مفاجأة للمصريين.. خبيرة ترسيم حدود تكشف كنز الذهب النادر في إحدى المحافظات

الجريدة العقارية 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

الاحد 17 نوفمبر 2024 | 03:19 مساءً

كنز من الذهب للمصريين في الفيوم

كنز من الذهب للمصريين في الفيوم

أحمد رجب

كشفت هايدي فاروق، مستشارة ترسيم الحدود والثروات العابرة للقارات، عن كنز هائل موجود في محافظة الفيوم، لم يتم الإفصاح عنه بعد، مؤكدة أنها كشفت من خلال الوثائق ومضاهاتها بالأقمار الصناعية في بعض المواقع المحددة بالفيوم، عن وجود كنز حقيقي بداخل هذه المواقع.

ثلاثة كشوفات متنوعة في الفيوم

وأشارت المستشارة هايدي فاروق إلى ثلاثة اكتشافات متنوعة في الفيوم، منها الهرمين المفقودين التي دُفن بداخلها "إخناتون ونفرتيتي"، وهما من أهرامات الطاقة التي يعود بعضها للأنبياء.

كما أكدت هايدي فاروق وجود كنز حقيقي عبارة عن جبل من الكبريت الأحمر، وأيضًا كنز من الذهب المدفون في مقبرة "النمرود الصغير"، موضحة أن هذا الكنز لم يكشفه أو يستفيد منه إلا المصريين فقط وليس سواهم.

وكشفت هايدي فاروق عما وصفته بـ "نبؤة جين ديكسون وإخناتون بالفيوم والمرصد الفلكي الغامض وجبل الكبريت الأحمر."

الكشف عن موقع أهرامات طاقة الأنبياء

وقالت هايدي فاروق، عبر صفحتها على الفيس بوك، عن كشفها الأول: "قمت بعمل مضاهاة لكتاب سكوت مانجريف، عمره أكثر من 100 عام، حيث حوى الكتاب على خرائط خاصة بالهرمين الذان قام برسمهما فريدريش من حوالي 400 عامًا، وتم إقامتهم في منتصف بحيرة قارون، التي يطلق عليها بحيرة موريس، وجاء فريدريش ووضع هرمين، كل هرم وضع عليه تمثال غريب، وذكر أنه عندما وصل هيردوت مصر وشاهدهم، كان أحد التمثالين قد أزاله السكان، واستخدموا حجارته وتبقى آثار بسيطة، أما الثاني فهو هيكل لهذا التمثال، الذي بلغ ارتفاعه 34 متر، وحدث فيه أعمال تعدي من قبل السكان أيضًا والطبيعة"

وكشفت هايدي فاروق عن مفاجأة، فقالت: "المفاجأة أني اكتشفت الهرم الذي يعلوه التمثال، وهو إحدى أهرامات الطاقة، التي قيل أن جزء منها يعود إلى بعض الأنبياء، فكانت مصر محظوظة بأن علوم هؤلاء الأنبياء وضعت بها، وكان ذلك حظ مصر، لأنه واضح من مضاهاة الوثائق بأرض الواقع"

الكشف عن مقبرتي إخناتون ونفرتيتي

وعن هرمى الفيوم، قالت هايدي فاروق: "وفيما يخص الهرمين في الفيوم، الذي يعلوهم تمثالين جالسين أحدهما وفقًا للبعث، قيل أن أحدهم هو "إخناتون" والثاني "نفرتيتي"، والهرم الذي يعلوه تمثال إختانون مدفون فيه إخناتون، وهرم نفرتيتي دفنت فيه نفرتيتي، وأشار كتاب مانجريف وفلندرز وسير كوكس أشاروا إلي ذلك بطريقة أو بأخرى وكررها جون بول وهكذا"

وأوضحت هايدي فاروق "أننا بصدد اكتشاف هائل لمقبرتي إخناتون ونفرتيتي، والبعض يزعم أن إخناتون هو سيدنا يوسف عليه السلام، لكن يجب علينا أن نتحرى الحقيقة قبل الجزم بذلك، فلدينا في القرآن الكريم أن يوسف عليه السلام "رفع أبويه على العرش"، فكيف لوزير أن يرفع أبويه على العرش، بالمنطق سيدنا يوسف أصبح حاكم، فمن هو من حكام التاريخ المصري وما هو اسمه المصري القديم؟"

وقالت هايدي فاروق "قد تكون قصة إخناتون مقبولة، خاصة الفترة الزمنية التي عاش فيها إخناتون هي نفس الفترة التي وصل إليها سيدنا يوسف، والاثنين كانا في قصة بحيرة موريس "بحيرة قارون" سنة 118، لا يزال هناك المزيد من الوثائق والبحث للإفصاح عن ذلك الأمر؟

مرصد غامض عند بحيرة قارون

أما الأمر الثاني الذي كشفته هايدي فاروق هو معبد أطلق عليه مرصد، أعلى تبة موجودة عند بحيرة قارون، وهذا المرصد كان أحد وزراء مصر المشاهير المعاصرين، توفى قريبًا، كان دائم التواجد عنده لأنها قارة جده، وهناك مناطق في المكان مثل قارة جهنم وقارة ميزار، وكان رئيس الوزراء الراحل دائم التواجد عند قارة ميزار، وهذا المكان يظهر بشكل عجيب من خلال الأقمار الصناعية، وطرقاته تؤدي للأسفل، وهيئة المعبد به قدس الأقداس ومنطقة المذبح.

الكشف عن كنز كبير من الذهب للمصريين فقط

والأمر الثالث، الذي وصفته هايدي فاروق بأنه "المهم جدًا جدًا"، مؤكدة أنها رصدت تكوينين أحدهما أحمر قاني غريب الشكل، ولا يمكن أن يكون كبريت الحديد الأحمر، لكنه يمكن أن يكون حجر الكبريت الأحمر نفسه، وهو في درجة عالية جدًا من الاحمرار"

وأكدت هايدي فاروق أن "وجود هذا النوع من الكبريت الأحمر تحديدًا وليس أي نوع من الكبريت، يكشف أننا أمام موقع من الكنوز الذهبية، وهذا المكان ما أشارت إليه الحملة الفرنسية أن هذه مدينة النمرود ابن شيشنق، ومات في عهد والده النمرود بن شيشنق الكبير، في أهناسيا، وعندما مات النمرود الصغير، جاء والده النمرود الكبير ودفنه في أهناسيا، لكن نُبش قبره فأراد أن يبعده عن أيدى العابثين، فأحضر جثمانه ووضعه شمال بحيرة قارون، وفي موضع محدد وفقًا لخريطة الحملة الفرنسية، والتي جعها قوارير من ذهب، ومن هنا جاء لفظ مال قارون، وتكون هذه منطقة الكنوز المصرية المملوكة للشعب المصري بأكمله، منذ القدم وحتى الآن"

وقالت إن "عبث العابثين بهذه المنطقة، التي بها كنوز المصريين لن تحدث، لسبب وحيد "أن هذه المنطقة ربنا جعل فيها خير ليس للغير"، مؤكدة أن كنوز وخيرات هذه المنطقة مسحورة، وأي أحد تسول له نفسه المساس بهذه الكنوز ستكون نهايته سيئة جدا جدًا"   

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق