أكد رئيس نادي ليون، جون تكستور، أنه لن يسمح برحيل أبرز نجوم الفريق بأسعار زهيدة، في ظل الأزمة المالية التي تهدد النادي بالهبوط الإجباري من دوري الدرجة الأولى الفرنسي.

وقررت السلطات المالية الفرنسية (DNCG) أن ليون سيُجبر على الهبوط في نهاية الموسم المقبل إذا لم يتمكن من تسوية ديونه التي تتجاوز 500 مليون يورو، مما أثار التكهنات حول بيع عدد كبير من اللاعبين لتخفيف الضغوط المالية.

من بين هؤلاء اللاعبين، برز اسم ريان شرقي، لاعب الوسط البالغ من العمر 21 عامًا، كأحد أكثر الأسماء قيمة في التشكيلة، وسط تقارير تربط ليفربول بمحاولة استغلال الوضع لتقديم عرض منخفض لضم اللاعب في يناير المقبل.

لكن تكستور أصر على أن شرقي لن يكون متاحًا بسهولة، وقال: "لقد خسرنا 15 مليون يورو عندما فشلت صفقة انتقاله المحتمل إلى باريس سان جيرمان الصيف الماضي، ولكن الآن قيمته ارتفعت كثيرًا. أتوقع أن يبقى في يناير، ولكن القرار يعود إلى رايان، كما هو الحال دائمًا في كرة القدم."

وأشار تكستور إلى خطط ليون لبيع عدد من اللاعبين بهدف جمع الأموال، حيث قال: "لدينا فائض من اللاعبين الممتازين، والمدرب يواجه قرارات صعبة للغاية. لدينا 29 لاعبًا في الفريق الأول، ونحتاج إلى تقليص العدد إلى 23 أو 24 لاعبًا. هناك 6 لاعبين زائدة عن الحاجة."

وأضاف: "بعض اللاعبين لم يغادروا، ورغم ذلك أردنا تعزيز الفريق ليكون أقوى في الدوري."

إضافة إلى شرقي، يضم ليون أسماء لامعة مثل ألكسندر لاكازيت، ويلفريد زاها، سعيد بن رحمة، وآينسلي ميتلاند-نايلز. كما يُتوقع أن يجذب كل من مالك فوفانا وماكسينس كاكيريه اهتمام الأندية، إذا اضطرت إدارة ليون إلى النظر في عروض البيع.

تبقى الأنظار متجهة إلى السوق الشتوي لمعرفة ما إذا كان ليفربول أو غيره من الأندية سيحاول استغلال الوضع، أو ما إذا كان تكستور سيتمكن من الحفاظ على استقرار الفريق في مواجهة الضغوط المالية.