يا ترى إيه اللي حصل في قطاع البترول خلال ال 10 سنين الأخيرة من عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، وإزاي القطاع ده قدر يقف على رجله تاني ويحقق مكاسب خيالية اتضخت في شرايين الاقتصاد المصري، وايه هي أبرز الاكتشافات البترولية في السنين الأخيرة.. هنقولك كل التفاصيل في الفيديو ده.

طبعا كلنا عارفين إن قطاع البترول والثروات المعدنية، واحد من أهم القطاعات المربحة، لو استغل بشكل صحيح، عشان كده في السنين الأخيرة شهد القطاع طفرة غير مسبوقة على ايد الرئيس السيسي اللي كلف بزيادة الاهتمام به وتكثيف أعمال حفر آبار الغاز والبترول وغيرها من مصادر الطاقة.

وده ساهم، في إن حجم الاستثمارات في مشروعات قطاع البترول، وصلت ل 1.2 تريليون جنيه في الفترة من يوليو 2014 لحد يونيو 2023، ومنها 844,2 مليار جنيه قيمة الاستثمارات في مشروعات تم تنفيذها، و344 مليار جنيه قيمة الاستثمارات في مشروعات لسه بننفذها، بخلاف مشروعات تانية بيتم دراستها للبدء في تنفيذها بقيمة 138 مليار جنيه.

يعني نقدر نقول، إن قطاع البترول والثروة المعدنية، ساهم في تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر للداخل بقيمة حوالي 4,7 مليار دولار في العام 2021-2022 بنسبة 21,2%، وكمان بلغت نسبة الزيادة في الاستثمارات العامة لمواجهة لقطاع الاستخراجات، يعني أعمال الاكتشافات واستخراج الثروات بالأسعار الجارية بنسبة 86.9% خلال العام 2021-2022.

كمان، الدولة المصرية، وقعت 120 اتفاقية بترولية صادرة بقوانين استثمارات، حدها الأدنى 22.4 مليار دولار، عشان تحفر  452 بير جديد، وده بجانب 448 كشف أضافت احتياطات قدرها 511,2 مليون برميل زيت، و40,17 ترليون قدم مكعب غاز.

غير كل ده، الدولة أصدرت مجموعة من القوانين والقرارات عشان تسهل عمل وزارة البترول والثروة المعدنية، عشان تطور قيمة الناتج المحلي الإجمالي لنشاط تكرير البترول.

وبالنسبة للغاز الطبيعي والمسال، فصادرتنا  منه زادت بنسبة 154%، وحققت في سنة 2222 حوالي 9,9 مليار دولار مقابل 3,9 مليار دولار خلال عام 2021، وده كان بسبب إعادة تشغيل مصنع إسالة الغاز بدمياط واستئناف تصدير الغاز المسال منه بعد توقف 8 سنين.

وفي الفترة الأخيرة كمان، تم طرح 12 مزايدة عالمية للبحث عن البترول والغاز، منها 5 مزايدات جديدة على منصـة بوابة مصر للاستكشاف والإنتاج الرقمية، والحكومة وقعت 120 اتفاقية بترولية للبحث عن البترول والغاز بحد أدنى للاستثمارات 22,3 مليار دولار، وبالفعل تم تحقيق 472 كشف بترولي جديد و334 كشف للزيت الخام و138 كشف للغاز الطبيعي.

ومن أهم مشروعات الدولة خلال السنين اللي فاتت، هو مشروع تنمية حقول الغاز والزيت الخام اللي وصل عددها ل 49 مشروع لتنمية حقول الغاز والزيت بإجمالي استثمارات بلغ 572 مليار جنيه، ومن أهمها مشروع حقل ظهر، آتول، نورس، شمال إسكندرية، غرب دلتا النيل، جنوب غرب بلطيم، غرب الدلتا العميقة، دسوق، شمال سيناء وشمال العامرية.

ضيف على كل ده، إنه تم تنفيذ 81 مستودع تخزين غاز ، وإنشاء 1234 خطا للغاز باستثمارات بلغت 23.1 مليار جنيه، وجار تنفيذ 75 خط غاز.  

كل ده بجانب توصيل الغاز للمنازل، لأن الدولة المصرية قامت بالتوسع في مشروعات توصيل الغاز الطبيعي للمنازل والمدن والقرى، واللي ساهمت بشكل كبير  في تراجع استهلاك البوتاجاز، وكان بيُقدر عدد أسطوانات البوتاجاز اللي تم إحلال الغاز الطبيعي محلها خلال السنين اللي فاتت، حوالي 139 مليون أسطوانة وده كان لحد سنة 2022، يعني دلوقتي أكيد الرقم اتضاعف.

والإنجازات ماوقفتش لحد هنا، لأ ده كمان تم إنشاء وتشغيل عدد 600 محطة تموين للسيارات بالغاز الطبيعي، بجانب توسعات تانية زي إنشاء محطات الغاز للسيارات داخل المحطات، كل ده بخطة مدعومة بتوفر الدعم الكامل من القيادة السياسية والحكومة وتوافر البنية والمقومات الداعمة من شبكة قومية للغاز الطبيعي بتمتد في كل أنحاء مصر.

ورغم كل اللي حصل، إلا أن خريطة تطوير القطاع البترولي مابتقفش، والأرقام كل يوم بتعمل قفزات متتالية، وده بيؤكد بالدليل القاطع إن قطاع البترول واحد من أهم القطاعات اللي بتقود مصر للتنمية المستدامة.