انطلق التصويت المبكر في انتخابات الرئاسة الأمريكية، اليوم الجمعة 20 سبتمبر 2024، حيث أصبح بإمكان الناخبين في 3 ولايات الآن الوقوف في طوابير بمراكز الاقتراع المبكر أو الإدلاء بأصواتهم عبر البريد قبل موعد الانتخابات المقرر في 5 نوفمبر.

وفتحت مراكز الاقتراع المبكر في جميع أنحاء ولاية فرجينيا لتكون بذلك أول ولاية تقدم خيار التصويت المبكر لناخبيها، حيث من المقرر أن تظل مراكز الاقتراع المبكر مفتوحة حتى 2 نوفمبر، وفق شبكة “إيه بي سي” الأمريكية.

انطلاق التصويت

في الوقت الذي يصطف فيه الناخبون في طوابير أمام صناديق الاقتراع في فرجينيا، ستتاح الفرصة للناخبين في ولايتي مينيسوتا وجنوب داكوتا للاختيار بين الإدلاء بأصواتهم شخصيا في مراكز الاقتراع أو من خلال البريد.

وحسب بيانات إدارة الانتخابات في فيرجينيا، فقد أدلى أكثر من مليون و760 ألف ناخب بأصواتهم مبكرا في الانتخابات الرئاسية لعام 2020، أي ما يقرب من 40% من إجمالي الأصوات.

في ولاية مينيسوتا تم الإدلاء بحوالي 57% من إجمالي بطاقات الاقتراع في انتخابات 2020 قبل يوم الانتخابات.

83.000 ناخب

أدلى حوالي 83000 ناخب بأصواتهم من خلال البريد قبل يوم الانتخابات الأخيرة بولاية داكوتا الجنوبية.

ويعتبر التصويت المبكر في الانتخابات الأمريكية من الطرق الانتخابية التي تحظى بشعبية وسط الأمريكيين.

التصويت المبكر

في انتخابات عام 2020، تم الإدلاء بأكثر من 69% من الأصوات إما عن طريق البريد أو التصويت المبكر شخصيا، فيما صوت 40 في المائة فقط في وقت مبكر في انتخابات عام 2016 و33 في المائة  في انتخابات عام 2012. وفقا لبيانات الانتخابات الصادرة عن معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا.

وكانت أولى خطوات التصويت المبكر قد بدأت في الخامس من الشهر الجاري بكارولينا الشمالية التي أرسلت أكثر من 100 ألف بطاقة اقتراع إلى الأشخاص الذين لا ينوون التوجه شخصيا إلى مراكز الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في الخامس من نوفمبر المقبل.