جانتس: يجب التركيز على إعادة المحتجزين في غزة

تحيا مصر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

قال بيني جانتس، العضو السابق في مجلس الحرب الإسرائيلي، إن على إسرائيل التركيز على إعادة المحتجزين بدلاً من اللجوء إلى أساليب غير قانونية مثل انتزاع الوثائق وتسريبها. 

وأضاف جانتس أمله في ألا يكون رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على علم بهذا النوع من التصرفات.

وكانت صحيفة يديعوت أحرونوت قد نشرت مؤخراً تقريراً أفادت فيه بأن القادة الأمنيين في إسرائيل يرون ضرورة إظهار مرونة أكبر في المفاوضات المتعلقة بإعادة الأسرى المحتجزين في غزة، ووفقاً للتقرير، فإن التقديرات تشير إلى أن 51 أسيراً على الأقل من بين 101 لا يزالون على قيد الحياة.

أوضاع الرهائن المحتجزين في غزة ومعاناة عائلاتهم لا تُعد أولوية

أكدت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية أن أوضاع الرهائن المحتجزين في غزة ومعاناة عائلاتهم لا تُعد أولوية بالنسبة لحكومة بنيامين نتنياهو، موضحةً أن الحكومة الحالية منفصلة تمامًا عن مشاعر الأسر التي تعاني من القلق والخوف على مصير أبنائها المحتجزين.

وبحسب الصحيفة، فإن الهم الأكبر لنتنياهو هو الحفاظ على استمرارية حكومته الحالية، حيث يخشى أن يؤدي إنهاء الحرب في غزة أو التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن إلى فقدان الدعم السياسي اللازم لبقائه في السلطة. 

تهديد استقرار الحكومة

وتشير "هآرتس" إلى أن أي خطوة لإنهاء الحرب أو إطلاق سراح الرهائن قد تهدد استقرار حكومته وتعرضها للانهيار في ظل الانقسامات الداخلية والضغوط السياسية المتزايدة.

أزمة إنسانية في غزة

في مشهد يعكس تفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، تواجه العائلات الفلسطينية صعوبات بالغة في الحصول على أبسط احتياجاتها الغذائية، حيث أدى نقص الطحين وإغلاق المخابز الرئيسية إلى أزمة خبز خانقة. ووسط البرد القارس والطوابير الطويلة، تتجلى معاناة آلاف الأسر النازحة التي باتت تعيش على حافة الجوع.

إغلاق المخابز يزيد الأوضاع سوءًا

أدى إغلاق مخبز "زادنا"، أحد أكبر المخابز في دير البلح، إلى تفاقم الأوضاع المعيشية المتدهورة في القطاع. أمام المخبز المغلق، وقفت أم شادي، نازحة من مدينة غزة، تشكو العجز عن توفير الخبز لعائلتها.

"لم يتبق خبز بسبب نقص الطحين. حتى إن توفر، فإن كيس الطحين وصل إلى سعر 400 شيكل (107 دولارات). من يستطيع تحمل هذا العبء؟" هكذا وصفت أم شادي الموقف في حديثها، معبرة عن إحباطها من الأوضاع الراهنة.
 

118.jfif
مشاهد مأساوية من غزة

ساعات من الانتظار دون جدوى

لم يكن الحال أفضل مع نورا مهنا، أم نازحة أخرى، التي قضت ساعات طويلة على أمل الحصول على كيس خبز لتعود إلى أطفالها.

تقول نورا:

"انتظرت خمس أو ست ساعات للحصول على الخبز، لكن في النهاية عدت خالية اليدين. ليس هناك بضائع، وحتى لو توفرت، لا أملك المال."

يعيش سكان غزة اليوم بين مطرقة الفقر وسندان نقص الإمدادات الغذائية، في ظل تصاعد الأزمات الاقتصادية والاجتماعية.

تزايد المجاعة وسط حصار خانق

بحسب تقارير أمن الغذاء، فإن المجاعة بدأت تظهر في مناطق شمال غزة الأكثر تضررًا، حيث يعاني السكان من نقص حاد في المواد الغذائية الأساسية.

وتتهم منظمات الإغاثة الدولية الجيش الإسرائيلي بـإعاقة وصول شحنات المساعدات الإنسانية، مما أدى إلى تفاقم المعاناة.

ويعتمد سكان القطاع بشكل شبه كامل على المساعدات الدولية، بينما يعاني أكثر من 2.3 مليون شخص من سوء التغذية ونقص الموارد الأساسية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق