بمناسبة العيد الـ12 لتجليس البابا تواضروس الثاني مجلس كنائس مصر يهنئ قداسته..بمناسبة الذكرى الثانية عشرة لتجليسه هنّأ مجلس كنائس الشرق الأوسط قداسة البابا تواضروس الثاني . وقدّم الأمين العام، البروفسور الدكتور ميشال عبس، باسم عائلة مجلس كنائس الشرق الأوسط، أحر التهاني لقداسته، متمنياً له سنوات طويلة مليئة بالخير والبركة والقداسة.

مجلس كنائس الشرق الأوسط تهنئ البابا تواضروس الثاني

عن تمنياته لقداسة البابا تواضروس الثاني بدوام الصحة والتوفيق في رسالته الرعائية كأب وراعٍ أمين لكنيسة المسيح عبر مجلس كنائس الشرق الأوسط . ويدعو الله أن يسانده في مهمته الكنسية ويبارك خدمته من خلال شهادته ليسوع المسيح وعطاءاته في حقل الرب.

البابا تواضروس في قداس عيد تجليسه

بوادي النطرون داخل مركز لوجوس في دير القديس الأنبا بيشوي . وقد ترأس البابا هذا القداس، في هذه المناسبة، تم إقامة قداس احتفالي في كنيسة التجلي الذي شهد مشاركة حوالي مئة من الآباء المطارنة والأساقفة، بالإضافة إلى وكيل البطريركية في القاهرة والإسكندرية، ومدير مكتب البابا، وعدد من السكرتيرين والمساعدين من الآباء الكهنة والرهبان.

تطرق البابا تواضروس الثاني إلى الذكريات التاريخية

إلى الذكريات التاريخية التي تحتفل بها الكنيسة القبطية اليوم، في عظة القداس، تطرق البابا تواضروس الثاني ومنها تذكار مجمع نيقية الذي شارك فيه 318 أسقفًا ورفض فيه بدعة آريوس، بالإضافة إلى تذكار تدشين الكاتدرائية المرقسية بالأنبا رويس في عام 2018.

و بمرور 12 عامًا على خدمتنا في كنيسته فيما يتعلق بذكرى تجليسه، قال: “اليوم نحتفل “.وأشار إلى أنه “لا شك أن الإنسان يكتسب تجارب ويزداد معرفة مع مرور الوقت”.. واستكمل قائلاً: “في مثل هذه المناسبات، من المناسب أن نعبر عن شكرنا لله، لأنه سترنا وأعاننا وحفظنا وقبلنا إليه، وأظهر لنا رحمته ودعمنا، وأوصلنا إلى هذه اللحظة”.