ستشارك الممثلة الإيطالية الشهيرة مونيكا بيلوتشي في فقرة حوارات حول آخر أعمالها، الفيلم الوثائقي "ماريا كالاس مونيكا بيلوتشي: اللقاء" للمخرج اليوناني يانيس ديموليتساس، الذي سيعرض في قسم "القارة الحادية عشرة" بمهرجان مراكش.

وحسب البلاغ الصادر عن إدارة المهرجان، فإن قسم "القارة الحادية عشرة"، إحدى فقرات المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، يقدم أفلاما مفعمة بالجرأة والإبداع تهز التصورات السينمائية.

ويضيف البلاغ أنه من المقرر أن يتم عرض الفيلم في قاعة متحف إيف سان لوران يوم الأحد 1 دجنبر على الساعة الخامسة مساء بحضور المخرج يانيس ديموليتساس. وسيتبع العرض حوار مع مونيكا بيلوتشي حول هذا الفيلم.

ويعد فيلم يانيس ديموليتساس  بمثابة غوص رائع يستكشف حياة وإرث مغنية الأوبرا الشهيرة ماريا كالاس التي جسدتها مونيكا بيلوتشي. من خلال مذكرات حميمة ورسائل مؤثرة وصور نادرة لم يسبق عرضها من قبل، نلِج عالم كالاس، منذ بداياتها البسيطة في نيويورك إلى أن حققت المجد في المسارح العالمية.

ويتناول الفيلم فترتين مختلفتين: الفترة التي بلغت فيها كالاس ذروة الشهرة في مسارها الفني الحافل، والفترة المعاصرة، حيث لا يزال صدى صوتها الذي أسر الملايين يتردد إلى اليوم. في جوهر هذا العمل الإبداعي، حوار حاسم بين امرأتين - كالاس وبيلوتشي - يجمعهما التفاني والوفاء للفن رغم اختلاف مساراتهما. لقاء بين الماضي والحاضر يكشف عن الروح الإنسانية الكامنة وراء الأسطورة، ويحتفي بفنانة استطاعت أن تحول ألمها إلى جمال ومجد خالدين.

برمج الطاقم التقني للرجاء الرياضي لكرة القدم تداريب انفرادية لثلاثة لاعبين، لإعدادهم لمباراة الديربي يوم الجمعة القادم برسم الجولة 11 من البطولة الاحترافية، ويتعلق الأمر بكل من يونس النجاري وعبد الكريم باعدي والسينغالي باب عثمان ساخو.

ولم يتمكن يونس النجاري من المشاركة مع الرجاء في المباراة ضد المغرب التطواني في الجولة العاشرة بسبب الإصابة التي تعرض لها في التداريب، فيما أصيب عبد الكريم باعدي في المباراة ضد النادي المكناسي، حيث حدد الطاقم الطبي للفريق الأخضر مدة غيابه في أسبوع واحد، هذا في الوقت أصيب فيه السينغالي باب عثمان ساخو في اللقاء ضد المغرب التطواني.

ولن يكون بإمكان البرتغالي ريكاردو سابينتو الاستفادة من خدمات يوسف بلعمري في المباراة ضد الوداد، لإصابته بكسر مزدوج بالعمود الفقري في المباراة ضد المغرب الفاسي.

بالمقابل، استأنف آدم النفاتي تداريبه مع الرجاء البيضاوي، بعد شفائه من الإصابة التي تعرض لها في اللقاء ضد الجيش الملكي عن الجولة السابعة من البطولة الاحترافية بمركب العربي الزاولي.

كشف الناخب الوطني وليد الركراكي، أن التحدي القادم بالنسبة للأسود، هو التتويج بلقب كأس إفريقيا التي يحتضنها المغرب السنة القادمة.

وقال الركراكي بعد مباراة الأسود ضد ليسوتو:" مازال هناك عمل ينتظرنا، رغم أن المستوى كان جيدا، والتحدي الآن هو التتويج بلقب كأس إفريقيا".

وعن الفوز ضد ليستو أضاف الركراكي:"الحمد لله على هذا الانتصار، لأننا كنا نرغب في الفوز بجميع المباريات، حيث من أصل 6 مقابلات حققنا 6 انتصارات، وكذا البحث عن محاولة تحطيم الرقم القياسي للتصفيات، رغم أنني لا أعرف الرقم الصحيح بالضبط".

وختم: "الأهم تحقق، رغم أننا لم نكن في المستوى في بعض المباريات، والشعب المغربي كان ينتظر منا مستوى أفضل، ولذلك كنا مطالبين بإعادة الثقة".