كارثة عالمية وشيكة.. تحذيرات من انهيار «نهر القيامة»

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تابعنا علي تليجرام
12

كشف العلماء عن نتائج مقلقة بشأن مستقبل نهر ثويتس الجليدي في غرب القارة القطبية الجنوبية، المعروف باسم “نهر القيامة“، وفقًا لما نشرته صحيفة “ديلي ميل”، اليوم الأحد 22 سبتمبر 2024.

وتشير الدراسات الحديثة إلى أن هذا النهر الجليدي، الذي يعادل حجمه حجم بريطانيا العظمى، قد ينهار بالكامل بحلول القرن الثالث والعشرين، مما سيؤدي إلى ارتفاع مستويات سطح البحر بمقدار 65 سم، مسببًا غرق مناطق واسعة حول العالم.

روبوتات تحت الماء

استخدم باحثون من هيئة المسح البريطانية للقطب الجنوبي “BAS” روبوتات تحت الماء لأخذ قياسات جديدة للنهر الجليدي.

وأظهرت البيانات أن نهر ثويتس، الذي يبلغ عرضه نحو 120 كم وسمكه في بعض الأماكن أكثر من 2000 متر، يتراجع بوتيرة متسارعة، وهذا التراجع يهدد بزيادة تدفق الجليد إلى البحر، مما يساهم في ارتفاع مستوى سطح البحر العالمي.

وأشار الدكتور روب لارتر، عالم الجيوفيزياء البحرية في هيئة المسح البريطانية للقطب الجنوبي، إلى أن هناك إجماعًا على أن تراجع نهر ثويتس سيتسارع خلال القرن المقبل، ومع ذلك، هناك مخاوف من أن العمليات الإضافية التي كشفت عنها الدراسات الحديثة قد تتسبب في تسريع هذا التراجع في وقت أقرب مما كان متوقعًا.

انهيار واسع النطاق

أكد عالم الجليد في جامعة كولورادو، الدكتور تيد سكامبوس، أن أحدث نماذج الكمبيوتر تتوقع استمرار فقدان الجليد بوتيرة متسارعة خلال القرن الثاني والعشرين، مما قد يؤدي إلى انهيار واسع النطاق للغطاء الجليدي في غرب القارة القطبية الجنوبية في القرن الثالث والعشرين.

ويدعو العلماء إلى اتخاذ إجراءات عاجلة للحد من انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري، والتي تُعد أحد العوامل الرئيسة وراء ذوبان نهر ثويتس.

وتسلط هذه النتائج الضوء على الحاجة الملحة للتحرك الفوري لمواجهة التغيرات المناخية وحماية كوكبنا من الكوارث البيئية المحتملة.

اقرأ أيضا

  • 16 ديسمبر, 2021

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق