البيت الأبيض يوجه رسالة للكيان الصهيوني بشأن التصعيد العسكري

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تابعنا علي تليجرام

أكد البيت الأبيض أن التصعيد العسكري ليس في مصلحة إسرائيل، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل.

إسرائيل وجهت سلسلة من الضربات القاسية لجماعة حزب الله اللبنانية

 

أكد رئيس وزراء إسرائيل، بنيامين نتنياهو ، خلال خطابه عبر الفيديو اليوم الأحد أن إسرائيل وجهت سلسلة من الضربات القاسية لجماعة حزب الله اللبنانية، لم يكن بمقدور الجماعة أن تتخيلها من قبل، مضيفا أن إسرائيل ستواصل اتخاذ أي إجراءات ضرورية لاستعادة أمنها.

 

نتنياهو: إسرائيل وجهت سلسلة من الضربات القاسية لحزب الله
 

جاء خطاب نتنياهو عبر الفيديو، وسط تصاعد التوترات بين إسرائيل وحزب الله، بعد أن قصفت إسرائيل بيروت أمس الأول، مما أدى إلى مقتل إبراهيم عقيل، قائد قوة الرضوان، حسب صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية اليوم الأحد.

 

وردا على ذلك، شن حزب الله العديد من الهجمات بالصواريخ والطائرات بدون طيار، باتجاه إسرائيل طوال صباح اليوم الأحد، وهو ما ردت إسرائيل عليه بغارات جوية.

 

وقال نتنياهو "في الأيام القليلة الماضية، وجهنا لحزب الله، سلسلة من الضربات لم يكن بمقدورره أن يتخيلها. إذا لم يفهم حزب الله الرسالة، فأنا أعدكم أنه سوف يفهم الرسالة".

 

وأكد عضو المجلس المركزي في حزب الله اللبناني  الشيخ حسن البغدادي اليوم الأحد أن لبنان لم يعد لقمة سائغة و"الكيان الإسرائيلي يعيش أسوأ أيامه بسبب الاخفاقات".

 

ونقلت الوكالة الوطنية  للاعلام  اليوم عن البغدادي  قوله إنّ "الكيان الإسرائيلي يعيش أسوأ أيامه بسبب الإخفاقات التي وصل إليها من الخذلان، وهو يُراكم المزيد من الخسائر ، واستمرّ هذا الخذلان والتراجع لهم حتى تمكّنت جبهات المقاومة اليوم من إفقاده ثقته بنفسه ممّا عمّق الانقسام الداخلي وبدأ قطيع الشتات يفقد ثقته بقيادته".

 

وأضاف أن "عدوانه الجبان الأخير على لبنان لن يُغير من قرار المقاومة كما لم يمسّ القدرات الاستراتيجية لحزب الله، والأيام القادمة سوف تشهد على ذلك".

 

وقال: "إسرائيل اعتادت في عقيدتها العسكرية على الانتصارات السريعة، هذا كان في الماضي أمّا في عهد المقاومات المخلصة والحاضرة للتضحية، فلا أمل للكيان المؤقت بأيّ انتصار، والمدخل الوحيد لتوقف جبهات الإسناد هو الضغط على حكومة نتنياهو لإيقاف الحرب على غزة".

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق