وأضاف خلال تصريحات تلفزيونية لبرنامج “حديث القاهرة” المذاع عبر شاشة “القاهرة والناس”، مساء الأحد، أن رغيف الخبز المدعم لم يتأثر بارتفاع أسعار أنابيب البوتاجاز، موضحا أن وزارة التموين تتحمل أي زيادة في التكلفة.

وأكد أن الخبز الحر سواء السياحي أو الفرنساوي “الفينو”؛ لا يعتمد على غاز البوتاجاز المنزلي؛ بل الغاز الطبيعي أو السولار، واللذان لم ترتفع أسعارهما، منوها الزيادة طالت أسعار أسطوانات البوتاجاز المنزلية فقط.

وأشار إلى أن القطاع الوحيد الذي قد يتأثر إلى حد ما بارتفاع أسعار البوتاجاز هو “محال الفول والطعمية”؛ التي تستخدم أنابيب الغاز الصناعية، والتي ارتفع سعرها إلى جانب الأسطوانات المنزلية.

وتابع:” تأثير هذه الزيادة على تكلفة إنتاج الفول والطعمية، أو مختلف أنواع السلع الغذائية تظل نسبة لا تذكر كمدخل للسعر، وبالتالي ليس هناك أي مبرر لارتفاع الأسعار بعد ارتفاع أسطوانات البوتاجاز”.

وأكد أنه تم عقد اجتماعات مع الشعبة العامة للمخابز والشعب المعنية بهذه القطاعات، قائلا: “تم التوصل إلى أنه لن يكون هناك أي تغيير يذكر في الأسعار، ولم نسجل أي تغييرات فعلية في الأسعار، أو آثار زيادات على الأرض بعد ارتفاع سعر أسطوانة البوتاجاز”.