«بن زايد» يزور واشنطن لتحقيق هذا الهدف

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تابعنا علي تليجرام

بايدن ومحمد بن زايد في قمة مجموعة السبع.

يصل رئيس الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان إلى واشنطن الإثنين في زيارة رسمية يجريها في خضم توترات متصاعدة في الشرق الأوسط، ويسعى من خلالها إلى تعزيز التعاون الاقتصادي والتكنولوجي.

وقال مستشار الرئاسة الإماراتية أنور قرقاش إن الإمارات تريد إيجاد أسس جديدة لاقتصادها بعيدا من النفط، تستند إلى تقنيات جديدة على غرار الذكاء الاصطناعي، لافتا إلى أن الحكومة تتطلّع إلى إعطاء الأولوية للاقتصاد والازدهار في «العلاقة الاستراتيجية» مع الولايات المتحدة، حسب وكالة أنباء فرانس برس.

بزيارته المرتقبة، يصبح الشيخ محمد أول رئيس في المنصب للدولة الخليجية الغنية بالنفط يجري زيارة رسمية لواشنطن.

لقاء مع بايدن وكامالا هاريس

ومن المقرّر أن يلتقي الرئيس الأميركي جو بايدن ونائبته كامالا هاريس المرشّحة للرئاسة عن الحزب الديموقراطي.

ويشير مسؤولون أميركيون إلى أن الحرب بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس والنزاع في السودان حيث تُتّهم الإمارات بدعم أحد الطرفين المتحاربين، يتصدّران قائمة الملفات التي سيتم التباحث فيها.

في تصريحات أدلى بها لصحافيين هذا الأسبوع، قال قرقاش إنه من دون تجاهل «ما يحدث في غزة أو أمور تحصل في أنحاء أخرى»، ستتمحور زيارة الرئيس حول تعزيز الروابط التجارية والتكنولوجية.

واوضح قرقاش أن «الإمارات تسعى للمضي قدما وفق رؤية اقتصادية وتكنولوجية»، لافتا إلى وجود اقتناع لدى الدولة بأن عصر موارد الطاقة النفطية أصبح في نهاياته.

العلاقة الاستراتيجية الأهم

وأشار إلى أن الروابط بين الإمارات والولايات المتحدة هي «العلاقة الاستراتيجية الأهم بيننا»، على الرغم من أن «الناس في بعض الأحيان يحبون التحدث عن توترات تشوب العلاقة».

ويُتوقّع أن تكون الإمارات مساهما أساسيا في إعادة الإعمار في قطاع غزة في مرحلة ما بعد الحرب، وهي تقيم علاقات وثيقة مع موسكو وترفض إدانة الغزو الروسي لأوكرانيا.

تأتي زيارة رئيس الإمارات في أعقاب تصعيد كبير بين إسرائيل وحزب الله في لبنان، يثير مخاوف من اتّساع نطاق النزاع وتمدّده إلى المنطقة بأسرها.

والإمارات هي واحدة من الدول الخليجية القليلة التي تعترف بإسرائيل، وتتمتع بنفوذ متزايد في الشرق الأوسط بسبب ثروتها النفطية وبيئة الأعمال والاستقرار فيها.

والإمارات منضوية في مجلس التعاون الخليجي الذي ضم أيضا السعودية التي تسعى الولايات المتحدة لحضّها على إقامة علاقات مع الاحتلال الإسرائيلي أملا باحتواء التوتر الإقليمي الذي تؤججه إلى أقصى حد الحرب الدائرة بين إسرائيل وحماس.

اقرأ المزيد

إعادة تكوين أقدم جينوم بشري في جنوب إفريقيا

رغم مرور 9 سنوات.. قضية الاغتصاب تطارد «محمد الفايد» مجددا

ترامب يتحدث عن أمير قطر.. والبرادعي يعلق

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق