تعيش أسرة اللاعب الراحل محمد شوقي، لاعب كفر الشيخ حالة من الحزن والصدمة بعد وفاته المفاجئة عن عمر 29 عامًا، اللاعب الذي تميز بموهبته داخل المستطيل الأخضر ترك خلفه أسرة تواجه ظروفًا صعبة بعد رحيله.
زواج حديث وحياة لم تكتمل
- تزوج محمد شوقي حديثًا قبل رحيله بفترة قصيرة، وكان يستعد لبناء حياة جديدة مع أسرته.
- لديه طفل صغير يعاني من مشكلات في القلب، ما زاد من معاناة الأسرة مع غيابه.
- كانت زوجته حاملًا في طفل آخر، مما جعل الصدمة مضاعفة، خاصة مع حالتها النفسية المتدهورة بعد الفقد.
- والده يعمل مديرًا لإحدى المدارس في محافظة كفر الشيخ، ويحاول جاهداً التخفيف من وطأة الفقد على الأسرة ودعمها خلال هذه الأزمة.
وتحدث شوقي السوداني والد اللاعب محمد شوقي، الذي توفى بعد أيام من سقوطه في أرضية ملعب مباراة كفر الشيخ والقزازين ضمن منافسات دوري الدرجة الثانية.
وقال والد محمد شوقي في مداخلة هاتفية لبرنامج ستاد المحور مع خالد الغندور: «محمد عاشق لكرة القدم منذ أن كان في رابعة ابتدائي وكان من ناشئين فريق غزل المحلة».
وأضاف: «نجلي لم يعاني تمامًا من أي مشاكل صحية على الإطلاق ولم يتعرض لمثل هذا السقوط طوال حياته».
وأكمل: «كنت أشاهد المباراة رفقة أخيه وتفاجئت بسقوط محمد ثم قرأت في الاخبار ببلع لسانه وتلقيت صدمة كبيرة عندما قرأت خبر وفاة نجلي على السوشيال ميديا».
واختتم حديثه قائلًا: « أطالب وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي والمسؤولين عن الكرة المصرية وجميع اللاعبين، بدعم زوجة إبني لأنها حامل حاليًا ولديه طفل 3 سنوات، مولود بعيب خلقي في القلب وأجرى عملية قلب مفتوح، كما أنه كان يصرف مبالغ ضخمة من أجل علاج نجله شهريا».
0 تعليق