كشفت دراسة حديثة أن الرجال يفقدون 17 دقيقة من حياتهم مع كل سيجارة، بينما تخسر المرأة 22 دقيقة من حياتها مع كل سيجارة.
وحثت دراسة قام بها باحثون من كلية لندن الجامعية، المدخنين على الإقلاع عن التدخين، بعد أن أظهرت التحليلات الجديدة عدد الدقائق التي يخسرها كل مدخن من حياته مع كل سيجارة يدخنها.
وتستند التقديرات الجديدة إلى أرقام محدثة من دراسات طويلة الأمد تتبعت صحة السكان، حيث تشير إلى أن كل سيجارة تؤدي إلى فقدان 20 دقيقة من الحياة في المتوسط بين الجنسين.وأشار الباحثون إلى أن الضرر الناتج عن التدخين "تراكمي"، وكلما توقف الشخص عن التدخين مبكر ا وتجنب المزيد من السجائر، زادت سنوات حياته.
وبحسب التحليل الجديد، الذي جاء بتكليف من وزارة الصحة والرعاية الاجتماعية البريطانية، فإن المدخن الذي يستهلك 10 سجائر يوميا، إذا أقلع عن التدخين في الأول من يناير المقبل، يمكنه بحلول اليوم الثامن من نفس الشهر "تجنب فقدان يوم كامل من حياته".
كشف "منتدى فورساتين" عن جريمة بشعة سبق أن تعرض لها أحد شباب مخيمات تندوف على يد الجيش الجزائري، وذلك حين حاول التحرك خارج المخيمات التي يضرب عليها الجيش الجزائري وميليشيات البوليساريو طوقا من النار والدم لإجهاض أي محاولة لاكتشاف العالم خارج بؤس المخيمات.
وكشفت العائلة، أن ابنها المدعو قيد حياته سعيد عالي شعبان، من قبيلة الركيبات اولاد داود، قرر العام الماضي مغادرة المخيمات دون ترخيص مسبق رفقة عدد من أصدقاه، ما عرضهم لإطلاق الرصاص الحي من طرف الجيش الجزائري، وهو ما تسبب للشاب في جروح بليغة تطلبت نقله نحو أحد المستشفيات بتندوف، حيث أخبرت أسرته بأنه فارق الحياة.
وأوضحت الأسرة حسب ما أورده منتدى فورساتين، أن الطاقم الطبي أخبرهم بأنه أشرف على تغسيل الضحية وتكفينه وبأنه جاهز للدفن، إلا أن الأسرة لاحظت أن الجثمان كان خفيفا، وبعد فتح الكفن لاحظوا أن جسد الضحية خيط بطريقة بدائية بعد انتزاع كل أعضائه الداخلية، ولم تجد الأسرة من حل سوى محاولة إيصال صوتها عبر عدد من الناشطين رغم مرور أشهر على الحادث الذي يعكس صورة قاسية لما يعيشه الشباب المتطلع للحياة خارج المخيمات، في ظل غياب أي رادع لمرتكبي التجاوزات.
وأشار المنتدى المعني بأحداث مخيمات تندوف، أنه سبق له أن وثق عددا من التجاوزات الممارسة من طرف الجيش الجزائري الذي لم يتردد في اطلاق النار على الشباب خلال عمليات التنقيب عن الذهب، بل إن بعض الفيديوهات سبق لها أن وثقت عملية إحراق الشباب أحياء خلال تنقيبهم عن الذهب، في محاولة لتهريب باقي المحتجزين داخل المخيمات الذين لا يترددون في خوض مغامرة البحث بسبب إكراهات الفقر والبطالة وغياب أبسط شروط الحياة الكريمة بعد تورط الجنرالات في سرقة المساعدات.
ويحرص منتدى فورساتين على فضح التجاوزات المسجلة داخل المخيمات، مع انتقاده للصمت العالمي حول التجاوزات المقترفة من طرف جبهة البوليساريو التي حولت المخيمات إلى ما يشبه معسكرات اعتقال ، وذلك في مأمن من أي محاسبة تطال المتورطين في انتهاك حقوق الصحراويين.
انعقد يوم الأحد 29 دجنبر 2024 بمدينة الدار البيضاء المؤتمر التأسيسي للمنظمة الوطنية لمهنيي الصحة الدستوريين، بحضور محمد جودار، الأمين العام لحزب الاتحاد الدستوري، وأعضاء المكتب السياسي، تحت شعار "لنساهم في طرح رؤية جديدة لقطاع الصحة".، و ذلك بحضور عدد كبير من مهنيي الصحة بمختلف تخصصاتهم من أطباء، ممرضين، تقنيين، إداريين، وأساتذة طب.
جودار وصف في كلمته المؤتمر بأنه "لحظة تاريخية ترمي إلى تعزيز العمل القطاعي داخل صفوف الحزب، من خلال تأسيس هياكل متخصصة قادرة على الاقتراب من هموم المواطن المغربي وتطلعاته في مجالي الصحة والحماية الاجتماعية."، مشيرا أن الخطوة تندرج ضمن رؤية استراتيجية للحزب بهدف بناء هياكل فاعلة ومؤثرة تضم مختلف المهنيين في القطاعات الحيوية.
وأشار جودار خلال حديثه عن ورش تعميم التغطية الصحية، أن مهنيي الصحة هم العصب المحرك لأي إصلاح مجتمعي ناجح، ميرزا أن نجاح هذا الورش يعتمد بشكل كبير على جهودهم، ووفقا للميثاق التأسيسي للمنظمة، يأتي تأسيس هذا الإطار في سياق الإصلاحات الكبرى التي يشهدها قطاع الصحة في المملكة، وعلى رأسها ورش تعميم التغطية الصحية الأساسية، وتسعى المنظمة إلى تحقيق مجموعة من الأهداف التي تساهم في تحسين القطاع الصحي، أولها التفكير في إشكاليات الصحة بالمغرب، ورصد وتحليل واقع المنظومة الصحية وسبل ملاءمتها مع التحديات الاجتماعية والاقتصادية التي يواجهها المغرب.
جرى مؤخرا بمقر عمالة إقليم تزنيت، تسليم مفاتيح أربع سيارات للإسعاف مجهزة بالتجهيزات الضرورية لنقل النساء الحوامل والمرضى والمصابين، لعدد من الجماعات الترابية.
وبالمناسبة، ترأس عامل الإقليم، عبد الرحمن الجوهري، رئيس اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية، مراسيم حفل تسليم المفاتيح، بحضور أعضاء اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية ورؤساء اللجن المحلية للتنمية البشرية، وعدد من رؤساء الجماعات الترابية وممثلي المصالح الخارجية.
وتندرج هذه العملية التي شلمت جماعات أملن، أربعاء أيت أحمد، أيت إسافن، واثنين أداي، في إطار تنفيذ برامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية لاسيما برنامج مواكبة الأشخاص في وضعية هشاشة (برنامج عمل السنة المالية 2024)، الرامي إلى دعم الخدمات الصحية بالوسط القروي وتحسين ظروف نقل المرضى والأمهات الحوامل.
كما تتوخى دعم المجهودات المبذولة من طرف مختلف الفاعلين لتعزيز المنظومة الصحية، قصد تسهيل الوصول إلى الخدمات الصحية الأساسية بالعالم القروي، ودعم صحة الأم والطفل، وتشجيع الولادة في وسط مراقب للحد من وفيات الأمهات الحوامل أثناء الوضع.
وتقدر الكلفة الإجمالية لهذه العملية الممولة ضمن برامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، مليون و733 ألف و720 درهما.
أعلنت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية أن التغي ر المناخي تسبب في أحوال جوية قصوى وحرارة قياسية في عام 2024، داعية العالم إلى التخل ي عن "المسار نحو الهلاك".
ومن المتوقع أن يكون 2024 العام الأكثر دفئا على الإطلاق، بحسب المنظمة التابعة للأمم المتحدة. وقد شهدت هذه السنة أيضا نسبة قياسية من انبعاثات الغازات الدفيئة.
وقالت الأمينة العامة للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية، سيليستي ساولو، إن "التغي ر المناخي يحدث أمام أعيننا بشكل شبه يومي مع ازدياد تواتر وأثر الظواهر المناخية القصوى".
وأضافت "شهدنا هذا العام تساقطات وفيضانات قياسية وخسائر فادحة في الأرواح البشرية في بلدان عد ة، ما أثار الحزن في نفوس مجتمعات كثيرة عبر القارات".
وأشارت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إلى أن "الأعاصير المدارية خلفت خسائر بشرية واقتصادية فادحة، آخرها في إقليم مايوت التابع لفرنسا في المحيط الهندي".
وذكرت بـ"الحرارة القصوى التي طالت عشرات البلدان، متخط ية 50 درجة مئوية في عد ة مر ات والأضرار التي ألحقتها حرائق الغابات".
ويقضي الهدف طويل الأمد من اتفاق باريس حول المناخ لسنة 2015 باحتواء الاحترار المناخي وحصر ارتفاع معد ل درجات الحرارة على الكوكب بما دون درجتين مئويتين أو 1,5 درجة إن تسن ى ذلك، مقارنة بالمعد ل الذي كان سائدا قبل الثورة الصناعية.
وأعلنت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في نونبر الماضي أن معد ل حرارة الهواء السطحي بين يناير وشتنبر كان أعلى بـ1,54 درجة مئوية مقارنة بالمتوس ط الذي كان سائدا ما بين 1850 و1900.
0 تعليق