تتوقع المديرية العامة للأرصاد الجوية، بالنسبة ليوم غد الأحد، أن تتميز الحالة الجوية عامة، بطقس بارد نسبيا مصحوب بصقيع محلي، خلال الليل و بداية الصباح، بكل من مرتفعات الأطلس و مناطقها الغربية المجاورة، والريف، والهضاب العليا الشرقية والجنوب الشرقي للبلاد.
كما يرتقب تشكل كتل ضبابية وسحب منخفضة، خلال الليل وبداية الصباح كذلك، فوق السهول الشمالية والوسطى، والمنطقة الشرقية والشمال الغربي للأقاليم الصحراوية. وستنزل أمطار ضعيفة أو قطرات مطرية متفرقة فوق شرق البلاد وشرق الواجهة المتوسطية، خصوصا عند الليل، فضلا عن سقوط قطرات مطرية جد خفيفة محليا فوق مناطق الشمال الغربي للبلاد.
وستهب رياح معتدلة إلى قوية نوعا ما بالسواحل الوسطى وبمرتفعات الأطلس الكبير، مع تناثر غبار محلي فوق أقصى جنوب المملكة.وستتراوح درجات الحرارة الدنيا، ما بين 01 - و 05 درجات بمرتفعات الأطلس و سفوحها الشرقية، والريف والهضاب العليا الشرقية، وما بين 09 و 14 درجة بكل من سهول المحيط الأطلسي، وداخل منطقة الغرب، والسايس، والساحل المتوسطي والمناطق الجنوبية، وستكون ما بين 05 و 10 درجات بباقي الأرجاء الأخرى. أما درجات الحرارة خلال النهار، فستشهد انخفاضا طفيفا بوجه عام.
وسيكون البحر هادئا إلى قليل الهيجان بالواجهة المتوسطية، وقليل الهيجان إلى هائج بالبوغاز، وهائجا إلى قوي الهيجان ما بين الجرف ورأس غير، وقليل الهيجان إلى هائج ما بين طانطان وبوجدور، وهائجا بباقي السواحل الأخرى.
أوقفت للشرطة بمدينة تيزنيت يوم الجمعة 10يناير، شخصا يبلغ من العمر 71 عاما، وذلك على خلفية اعتدائه على أحد جيرانه.
وكان الجاني قد دخل في خلاف مع الضحية، قبل أن يعمد إلى إطلاق خرطوشة من بندقية صيد في ملكيته، مما تسبب في إصابة الضحية بجروح سطحية على مستوى أطرافه العليا قبل أن ينقل نحو المستشفى لتلقي العلاج.
وتم توقيف المشتبه به بالقرب من مكان الحادث في إطار البحث الذي أمرت به النيابة العامة المختصة، للكشف عن اسباب الحادث لجانب انجاز الخبرات الضرورية على سلاح الصيد المحجوز.
انطلقت، مساء أمس الجمعة بالدار البيضاء، أشغال المؤتمر الافريقي الأول لطب الأطفال، بحضور ممثلي جمعيات طبية مختصة من أوروبا وبلدان مغاربية وإفريقية.
ويشكل هذا الحدث العلمي، المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، من طرف الجمعية البيضاوية لأطباء الأطفال بالقطاع الخاص، بشراكة مع وزارة الصحة والحماية الاجتماعية ومؤسسة محمد السادس للعلوم والصحة إلى غاية 12 يناير الجاري، فرصة لمناقشة آخر المستجدات الطبية والوبائية المتعلقة بصحة الخدج والرضع والأطفال.
وفي كلمة له بالمناسبة، أبرز الدكتور سعيد عفيف، رئيس المؤتمر الإفريقي الأول لطب الأطفال، أهمية هذا الحدث الطبي الذي يعرف مشاركة ممثلين عن الجمعية الدولية لطب الأطفال، والجمعية الفرنكوفونية لأطباء الأطفال بإفريقيا جنوب الصحراء، إلى جانب رئيس الجمعية العالمية لطب الأطفال.
وأضاف السيد عفيف، الذي هو أيضا رئيس الجمعية البيضاوية لأطباء الأطفال بالقطاع الخاص، أن هذا المؤتمر يعكس الحضور القوي للمغرب في المجال الصحي على مستوى القارة الإفريقية، تفعيلا للتوجيهات الملكية السامية الرامية إلى تعزيز الشراكات جنوب - جنوب، مضيفا أن الصحة تعتبر مكونا أساسيا من مكونات الشراكة المغربية الإفريقية.
وواصل أن هذا المؤتمر، يتميز ببرنامج غني ومتنوع يشمل ورشات حول صحة الطفل، وموائد مستديرة حول مواضيع تركز أساسا على اللقاحات والمشاكل الصحية عند هذه الفئة من الأطفال خاصة في ما يتعلق بالنمو والجهاز الهضمي، والحساسية.
من جانبه، أكد بليمني لحسن الرئيس المدير العام لمؤسسة محمد السادس لعلوم الصحة، أن هذا المؤتمر يشكل فرصة هامة لمناقشة أهم القضايا التي تؤثر على صحة الأطفال، خاصة الخذج والرضع، مضيفا أن هذا الحدث العلمي يتناول، بالأساس ، التحديات المرتبطة بالتلقيح والرعاية الصحية للأطفال والأمراض المعدية والتغذية وصحة الأطفال والنظم الصحية.
وتابع السيد بليمني، في كلمة تليت نيابة عنه، أن المغرب ملتزم بشكل قوي من أجل تعزيز التعاون بين بلدان الجنوب، خاصة في المجال الصحي كجزء من استراتيجيه من أجل تقوية التضامن الإقليمي والقاري للتصدي للأوبئة والأمراض المعدية ومنها تلك التي يمكن تفاديها بأساليب الوقاية.
من جهتها، ذكرت البروفيسور ندي راماطولاي ديان، رئيسة الجمعية السنغالية لطب الأطفال، بالتعاون الذي يجمع المغرب والبلدان الإفريقية والذي يعود لعدة سنوات، مشيرة إلى أن هذا المؤتمر يشكل أحد تجليات هذا التعاون الذي يتعزز بمثل هذه التظاهرات التي تعود بالنفع على بلدان الجنوب.
بدورها، عبرت البروفيسور مريم سيلا (مالي) رئيسة جمعية طب الأطفال الإفريقية، عن أملها في الاستفادة من التجربة المغربية من أجل النهوض بصحة الأطفال في القارة، مشيرة إلى أن المؤتمر يعد مناسبة مواتية لتبادل التجارب والأفكار في هذا المجال الحيوي.
ويشارك في هذا المؤتمر ممثلون عن الجمعية الدولية لطب الأطفال، والجمعية الفرنكوفونية لأطباء الأطفال بإفريقيا جنوب الصحراء، وجمعية أطباء الأطفال الناطقين باللغة الفرنسية، وهي عبارة عن تكتلات مدنية تضم في عضويتها عددا كبيرا من الجمعيات العلمية المختصة في طب الرضع والأطفال، إضافة إلى جمعيات مغاربية وأخرى إفريقية.
كما يعد هذا اللقاء العلمي ، المنظم أيضا بشراكة مع مجموعة من الجمعيات العلمية المختصة في طب الأطفال على الصعيد الدولي والأوروبي ومن دول إفريقية متعددة، فرصة لطرح مجموعة من القضايا التي تهم صحة الخدج والرضع والأطفال والتحديات المرتبطة بها على صعيد القارة.
وتوجت أشغال اليوم الأول من المؤتمر الإفريقي الأول لطب الأطفال بتسليم الجائزة الإفريقية للصحة "الدكتور عبد اللطيف برادة" للبروفيسور دياوارا إدريسا، أستاذ علم الأحياء الدقيقة وعلم الأحياء الجزيئي بجامعة محمد السادس للعلوم والصحة.
وبهذه المناسبة، عبر البروفيسور دياوارا إدريسا، عن اعتزازه بتتويجه بالجائزة الأولى ل"الدكتور عبد اللطيف برادة"، التي تمنح من أجل تشجيع البحث العلمي، معتبرا إياها مصدر فخر بالنسبة له ولفريقه وجميع الباحثين الشباب الذين يساهمون في البحث العلمي، وخاصة في مجال طب الأطفال.
انعقد أمس الجمعة بمقر ولاية جهة مراكش آسفي، اجتماع لجنة قيادة برنامج مراكش مدينة مستدامة، خ صص لمناقشة مراحل تطور المشاريع المسطرة لسنة 2024 وعرض برنامج عمل سنة 2025.
وأفاد بلاغ لولاية الجهة، بأنه تم خلال هذا الاجتماع، الذي ترأسه والي جهة مراكش آسفي عامل عمالة مراكش،فريد شوراق، التأكيد على ضرورة تحقيق الانسجام بين هذا البرنامج والبرامج الأخرى الجارية والمزمع إنجازها خلال السنوات القادمة، وذلك لتحقيق أكبر قدر من النجاعة والحكامة الجيدة.
كما تطرق الاجتماع إلى تكثيف الجهود بين مختلف المتدخلين لإغناء البرنامج ورفع التحديات التي تواجه تنفيذه، مع التأكيد على ضرورة التنسيق بين جميع الأطراف المعنية.
وفي كلمة بالمناسبة، ذكر والي الجهة بالتزام المملكة بشكل عام وجهة مراكش آسفي على الخصوص، بالتنمية المستدامة، ولاسيما مدينة مراكش لما لها من حمولة تاريخية وما تزخر به من إمكانيات طبيعية وبيئية (المدينة القديمة وواحة النخيل) وجب الحفاظ عليها للأجيال القادمة.
وتم التأكيد خلال الاجتماع، الذي عرف مشاركة ممثلة برنامج الأمم المتحدة للتنمية ومنتخبين وممثلي المصالح اللاممركزة المعنية، على أهمية التعاون بين المؤسسات الوطنية والدولية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
أعاد إقليم إفران تفعيل مخطط عمله الرامي إلى مواجهة آثار موجة البرد، من خلال توسيع مجال التدخل على أساس التجارب المكتسبة خلال السنوات الماضية.
وفي هذا الإطار، عبأت مختلف المصالح (الصحة، الوقاية المدنية، الأمن الوطني، الدرك الملكي، القوات المساعدة والتجهيز)، جميع وسائلها البشرية واللوجستية، من أجل التخفيف من آثار موجهة البرد على الساكنة، لاسيما المتواجدة بالمناطق الجبلية.
وعملت المصالح المختصة بإفران، في هذا الصدد، على تحديد المناطق المعنية بموجة البرد. ويصل مجموع هذه المناطق التابعة لعدة جماعات ترابية لاسيما ضاية عوا، وتيزكيت، وعين اللوح، وسيدي المخفي، وواد إفران، وبنصميم، وتيكريكرة، وتيمحضيت، إلى 49، وتضم 4629 أسرة، و21 ألف و940 شخصا.
كما تشمل هذه العملية، النساء الحوامل من خلال تتبع حملهن من قبل المصالح الصحية، في إطار مخطط العمل الإقليمي للتخفيف من آثار موجة البرد.
كما تتم عملية إيواء الأشخاص بدون مأوى، بتعاون وثيق مع السلطات المحلية، والمندوبية الإقليمية للتعاون الوطني، على مستوى المركز السوسيو - تربوي لأزرو، ودار الطالب بعين اللوح.
ومن أجل تقديم الرعاية الصحية للساكنة المعنية، تم وضع منظومة طبية تشمل، على الخصوص، تعبئة الوسائل الطبية الضرورية، وطاقم طبي وشبه طبي، إضافة إلى برمجة عشرين قافلة طبية.
ويذكر أنه في إطار تعزيز الولوج للعلاجات الطبية وتحسين الخدمات الطبية، شرعت وحدة طبية متنقلة تابعة لمؤسسة محمد الخامس للتضامن في تقديم علاجات مجانية لفائدة الساكنة القاطنة بالمناطق الجبلية.
علمت (أحداث أنفو) أن الشرطة القضائية بمدينة تيزنيت فتحت بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، زوال أمس الجمعة 10 يناير الجاري، حول ظروف ودوافع إقدام شخص، يبلغ من العمر 71 سنة، على استخدام سلاح ناري عبارة عن بندقية صيد في ارتكاب اعتداء جسدي في حق أحد جيرانه نتيجة خلاف بين الطرفين.
وحسب المعلومات الأولية فإن قيام المشتبه فيه بإطلاق خرطوشة من بندقية صيد في ملكيته في مواجهة أحد جيرانه، بسبب خلاف عرضي نشب بين الطرفين، ما تسبب في إصابة الضحية بجروح سطحية على مستوى أطرافه العليا، تلقى على إثرها الإسعافات وغادر المستشفى.
وقد تم توقيف المشتبه فيه بالقرب من مكان الحادث، في إطار إجراءات البحث الذي أمرت به النيابة العامة المختصة، للكشف عن ظروف وملابسات هذا الحادث، وتحديد خلفياته ودوافع ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية، بعد حجز سلاح الصيد المحجوز المستخدم في هذه القضية.
0 تعليق