انعقد أمس الجمعة بمقر ولاية جهة مراكش آسفي، اجتماع لجنة قيادة برنامج مراكش مدينة مستدامة، خ صص لمناقشة مراحل تطور المشاريع المسطرة لسنة 2024 وعرض برنامج عمل سنة 2025.
وأفاد بلاغ لولاية الجهة، بأنه تم خلال هذا الاجتماع، الذي ترأسه والي جهة مراكش آسفي عامل عمالة مراكش،فريد شوراق، التأكيد على ضرورة تحقيق الانسجام بين هذا البرنامج والبرامج الأخرى الجارية والمزمع إنجازها خلال السنوات القادمة، وذلك لتحقيق أكبر قدر من النجاعة والحكامة الجيدة.
كما تطرق الاجتماع إلى تكثيف الجهود بين مختلف المتدخلين لإغناء البرنامج ورفع التحديات التي تواجه تنفيذه، مع التأكيد على ضرورة التنسيق بين جميع الأطراف المعنية.
وفي كلمة بالمناسبة، ذكر والي الجهة بالتزام المملكة بشكل عام وجهة مراكش آسفي على الخصوص، بالتنمية المستدامة، ولاسيما مدينة مراكش لما لها من حمولة تاريخية وما تزخر به من إمكانيات طبيعية وبيئية (المدينة القديمة وواحة النخيل) وجب الحفاظ عليها للأجيال القادمة.
وتم التأكيد خلال الاجتماع، الذي عرف مشاركة ممثلة برنامج الأمم المتحدة للتنمية ومنتخبين وممثلي المصالح اللاممركزة المعنية، على أهمية التعاون بين المؤسسات الوطنية والدولية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
أعاد إقليم إفران تفعيل مخطط عمله الرامي إلى مواجهة آثار موجة البرد، من خلال توسيع مجال التدخل على أساس التجارب المكتسبة خلال السنوات الماضية.
وفي هذا الإطار، عبأت مختلف المصالح (الصحة، الوقاية المدنية، الأمن الوطني، الدرك الملكي، القوات المساعدة والتجهيز)، جميع وسائلها البشرية واللوجستية، من أجل التخفيف من آثار موجهة البرد على الساكنة، لاسيما المتواجدة بالمناطق الجبلية.
وعملت المصالح المختصة بإفران، في هذا الصدد، على تحديد المناطق المعنية بموجة البرد. ويصل مجموع هذه المناطق التابعة لعدة جماعات ترابية لاسيما ضاية عوا، وتيزكيت، وعين اللوح، وسيدي المخفي، وواد إفران، وبنصميم، وتيكريكرة، وتيمحضيت، إلى 49، وتضم 4629 أسرة، و21 ألف و940 شخصا.
كما تشمل هذه العملية، النساء الحوامل من خلال تتبع حملهن من قبل المصالح الصحية، في إطار مخطط العمل الإقليمي للتخفيف من آثار موجة البرد.
كما تتم عملية إيواء الأشخاص بدون مأوى، بتعاون وثيق مع السلطات المحلية، والمندوبية الإقليمية للتعاون الوطني، على مستوى المركز السوسيو - تربوي لأزرو، ودار الطالب بعين اللوح.
ومن أجل تقديم الرعاية الصحية للساكنة المعنية، تم وضع منظومة طبية تشمل، على الخصوص، تعبئة الوسائل الطبية الضرورية، وطاقم طبي وشبه طبي، إضافة إلى برمجة عشرين قافلة طبية.
ويذكر أنه في إطار تعزيز الولوج للعلاجات الطبية وتحسين الخدمات الطبية، شرعت وحدة طبية متنقلة تابعة لمؤسسة محمد الخامس للتضامن في تقديم علاجات مجانية لفائدة الساكنة القاطنة بالمناطق الجبلية.
علمت (أحداث أنفو) أن الشرطة القضائية بمدينة تيزنيت فتحت بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، زوال أمس الجمعة 10 يناير الجاري، حول ظروف ودوافع إقدام شخص، يبلغ من العمر 71 سنة، على استخدام سلاح ناري عبارة عن بندقية صيد في ارتكاب اعتداء جسدي في حق أحد جيرانه نتيجة خلاف بين الطرفين.
وحسب المعلومات الأولية فإن قيام المشتبه فيه بإطلاق خرطوشة من بندقية صيد في ملكيته في مواجهة أحد جيرانه، بسبب خلاف عرضي نشب بين الطرفين، ما تسبب في إصابة الضحية بجروح سطحية على مستوى أطرافه العليا، تلقى على إثرها الإسعافات وغادر المستشفى.
وقد تم توقيف المشتبه فيه بالقرب من مكان الحادث، في إطار إجراءات البحث الذي أمرت به النيابة العامة المختصة، للكشف عن ظروف وملابسات هذا الحادث، وتحديد خلفياته ودوافع ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية، بعد حجز سلاح الصيد المحجوز المستخدم في هذه القضية.
0 تعليق