وزير خارجية سوريا: ندرس خصخصة الموانئ والمصانع المملوكة للدولة

تحيا مصر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

كشف وزير خارجية سوريا أسعد الشيباني، عن عزم الإدارة الجديدة بخصصة الموانئ والمصانع المملوكة للدولة، وذلك في إطار إصلاح اقتصاد الدولة التى عايشت فترات مظلمة نتيجة الحرب الأهلية في عام 2011 وما تمخض منها عقوبات غربية على نظام بشار الأسد الذي تمت الإطاحة به في 8 ديسمبر الماضي.

وزير خارجية سوريا: نخطط لخصخصة الموانئ والمصانع المملوكة للدولة

وخلال مقابلة أجرتها صحيفة "فايننشال تايمز" قبل ظهوره في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، تحدث الوزير عن السياسات المستقبلية للإدارة الجديدة لتخطى المرحلة الحرجة التى تعيشها الدولة السورية، وقال إن:" الحكومة السورية تخطط لخصخصة الموانئ والمصانع المملوكة للدولة ودعوة الاستثمار الأجنبي وتعزيز التجارة الدولية".

وأضاف الشيباني: "كانت رؤية الأسد تتلخص في دولة أمنية. أما رؤيتنا فهي التنمية الاقتصادية. ولابد من وجود قانون ورسائل واضحة لفتح الطريق أمام المستثمرين الأجانب، وتشجيع المستثمرين السوريين على العودة إلى سوريا".

8.png
وزير خارجية سوريا أسعد الشيباني

وزير خارجية سوريا:هناك ديون بقيمة 30 مليار دولار لحليفتي الأسد السابقتين إيران وروسيا

وقال الشيباني إن:" هناك ديون بقيمة 30 مليار دولار لحليفتي الأسد السابقتين إيران وروسيا، واحتياطيات أجنبية غير موجودة في البنك المركزي، وتضخم رواتب القطاع العام، وانحدار الصناعات مثل الزراعة والتصنيع، التي أهملتها وقوضتها سياسات عهد الأسد الفاسدة".

وتابع قائلاً إن:" السلطات تعمل على تشكيل لجنة لدراسة الوضع الاقتصادي والبنية الأساسية في سوريا وسوف تركز على جهود الخصخصة بما في ذلك مصانع الزيوت والقطن والأثاث".

وأوضح الوزير الشيباني إن:" التعافي هو الأولوية الفورية، بما في ذلك تأمين القدر الكافي من الخبز والمياه والكهرباء والوقود لشعب دفعه حكم الأسد والحرب والعقوبات إلى حافة الفقر".

وزير خارجية سوريا: لا نريد أن نعيش على المساعدات الإنسانية

ومضي يقول:"نحن لا نريد أن نعيش على المساعدات الإنسانية، ولا نريد من الدول أن تعطينا أموالا وكأنها ترمي استثماراتها في البحر".

وأضاف أن:" المفتاح هو تخفيف العقوبات الأميركية والأوروبية على نظام الأسد وعلى هيئة تحرير الشام".

ومن المقرر أن يناقش الاتحاد الأوروبي العقوبات التي يفرضها الاتحاد في اجتماع لوزراء خارجيته في السابع والعشرين من يناير.

وقالت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كايا كالاس هذا الشهر إن تخفيف العقوبات "يجب أن يتبع تقدما ملموسا في عملية الانتقال السياسي التي تعكس سوريا بكل تنوعها".

وقال الشيباني إن:" القيادة السورية الجديدة تعمل على طمأنة المسؤولين الخليجيين والغربيين بأن البلاد لا تشكل تهديدا"، مشيراً إلى إن:" حكومته الجديدة لا تخطط "لتصدير الثورة والبدء في التدخل في شؤون الدول الأخرى". 

مشدداً على أن:" أولوية الحكومة الجديدة ليست تشكيل تهديد للآخرين، بل بناء تحالفات إقليمية تمهد الطريق للازدهار السوري".

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق