هيئة البريد المصري تحذر جميع عملائها .. مع التطور التكنولوجي المتسارع، تتزايد مخاطر الهجمات الإلكترونية التي تستهدف الشركات والأفراد والمؤسسات الحكومية، بغرض سرقة البيانات الحساسة، بما في ذلك معلومات العملاء. ومع كل يوم نتبادل فيه المعلومات عبر الفضاء الرقمي، تصبح هذه البيانات أكثر عرضة للقرصنة والاختراق. ومن بين أبرز هذه التهديدات، أساليب الاحتيال الإلكتروني التي تسعى إلى سرقة البيانات المالية للأفراد باستخدام تقنيات حديثة ومتطورة.
هيئة البريد المصري ..رسائل نصية تهدد أمان الحسابات المخزنة على الهواتف
أشار وسام السيد إلى وجود أفراد يقومون بإرسال رسائل نصية تحتوي على روابط تبدو وكأنها صادرة من جهات رسمية مثل البريد المصري. عند قيام المستخدم بالنقر على هذه الروابط، يمكن بسهولة اختراق هاتفه والوصول إلى كافة الحسابات المخزنة عليه، مما يعرضها لخطر السرقة وضياع الأموال.
هيئة البريد المصري .. رصد رسائل مشبوه
أكد مساعد رئيس هيئة البريد المصري أن قسم الأمن السيبراني التابع للبريد المصري قد تمكن من رصد عدد من الرسائل المشبوهة التي وُجّهت إلى هواتف عملاء المؤسسة. تعمل هذه الرسائل على استهداف الضحايا بشكل متكرر، وهو ما يستدعي اتخاذ تدابير حاسمة لحماية البيانات وحسابات العملاء.
شكاوى الشراء عبر الإنترنت
أوضح وسام السيد أن هناك عددًا كبيرًا من الشكاوى الواردة من عملاء هيئة البريد المصري بخصوص عمليات الشراء عبر الإنترنت، مشيرًا إلى أن البريد المصري يرصد باستمرار الرسائل المشتبه بها.
البريد المصري لا يطلب معلومات شخصية
أكد وسام السيد، مساعد رئيس هيئة البريد المصري، خلال مداخلة تلفزيونية في برنامج “صالة التحرير” المذاع على قناة “صدى البلد”، أن البريد المصري لم يتواصل مع العملاء لطلب أي بيانات مالية أو شخصية.
تزايد نشاط الاحتيال الإلكتروني
أشار مساعد رئيس هيئة البريد المصري إلى أن التطور التكنولوجي أدى إلى زيادة أساليب الاحتيال الإلكتروني، موضحًا أن تحديث بيانات العملاء عبر المكالمات الهاتفية ليس من سياسات هيئة البريد المصري.
خدمة الخط الساخن 16789 لتلقي الشكاوى
اختتم وسام السيد حديثه بالإشارة إلى وجود خط ساخن برقم 16789 مخصص لتلقي شكاوى المواطنين المتعلقة بالحوادث المباشرة. وأكد أن هذه الخدمة متاحة حتى خارج أوقات العمل الرسمية، حيث يمكن للعملاء الإبلاغ عن أي حالات احتيال أو تقديم شكاواهم باستخدام الرقم المسجل على بطاقاتهم.
0 تعليق