تشهد الأجواء اليوم انخفاضًا في درجات الحرارة وتغيرات جوية، مما يتطلب المزيد من العناية والاهتمام للوقاية من نزلات البرد والأنفلونزا. 

وقد يضطر بعض الآباء إلى الخروج مع أطفالهم ليلًا في هذه الأجواء الباردة، وهو ما يستلزم اتباع إجراءات وقائية بسيطة لحماية الأطفال من الإصابة بالأمراض المرتبطة بالطقس البارد.

وأوضح الدكتور إسلام محمد، أخصائي الأطفال بقصر العيني، أن كبار السن وأصحاب المناعة المنخفضة، بالإضافة إلى مرضى الأمراض المزمنة والأطفال، هم الأكثر عرضة للتأثر بالأجواء الباردة.

 وأشار إلى أن بعض الأطفال يعانون من ضعف نسبي في المناعة بسبب عدم تناولهم طعامًا صحيًا أو حصصًا غذائية كافية تحتوي على الفيتامينات اللازمة لتقوية جهازهم المناعي، مما يجعلهم أكثر عرضة للإصابة بنزلات البرد والأنفلونزا خلال فصل الشتاء.

نصائح لحماية طفلك من آثار الطقس البارد

إذا اضطررت للخروج مع طفلك خلال ساعات الليل الباردة، ينصح باتباع هذه النصائح الوقائية:

ارتداء الملابس المناسبة: يجب اختيار ملابس مناسبة للطقس البارد، مثل ارتداء قطعة قطنية مع قطعتين ثقيلتين من الصوف أو الملابس الشتوية، بالإضافة إلى الجاكيت. 

يجب تجنب الإفراط في عدد الطبقات أو التقليل منها بشكل قد يضر بالطفل.

ترطيب الجسم: يميل الأطفال إلى نسيان شرب الماء خلال الشتاء، لذا يجب الحرص على ترطيبهم بشكل جيد.

التدرج في تغيير الأجواء: يجب تجنب التغيير المفاجئ في درجة الحرارة عند الخروج من المنزل الدافئ إلى الخارج البارد. يُفضل تهيئة الطفل تدريجيًا لتجنب الصدمة الحرارية.

تناول الأطعمة الصحية: يُنصح بتقديم أطعمة صحية تبعث على الدفء، مثل المشروبات الساخنة والأطعمة المنزلية، مع تجنب الأطعمة الجاهزة أو السريعة.

الاهتمام بالتدفئة: يمكن استخدام القبعات القطنية لتدفئة الأذن، مع الحرص على تدفئة الطفل بشكل عام.

تجنب التيارات الباردة: يجب عدم تعريض الطفل لتيارات هواء باردة مباشرة لفترات طويلة لتجنب الإصابة بمشكلات تنفسية.

حماية الأطفال ذوي الحساسية: إذا كان الطفل يعاني من حساسية الأنف أو الصدر، أو نزيف الأنف الناتج عن البرد، أو أي مشكلات صحية أخرى، يُفضل عدم خروجه في الطقس البارد.

تجنب مثيرات الحساسية: يجب إبعاد الطفل عن مسببات الحساسية مثل الغبار والأتربة.

باتباع هذه النصائح، يمكن حماية الأطفال من الآثار السلبية للطقس البارد وتقليل فرص إصابتهم بالأمراض المرتبطة بالشتاء.