إسرائيل تستعد لتنفيذ خطة ترامب لتهجير سكان غزة وسط تحذيرات مصرية

الرئيس نيوز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أعلنت سلطات الاحتلال إنها بدأت الاستعدادات لرحيل أعداد كبيرة من الفلسطينيين من قطاع غزة بما يتماشى مع خطة الرئيس دونالد ترامب للمنطقة.

وقالت إسرائيل، الخميس، إنها بدأت الاستعدادات لرحيل أعداد كبيرة من الفلسطينيين من قطاع غزة بما يتماشى مع خطة الرئيس دونالد ترامب للمنطقة. وفي الوقت نفسه، قال المسؤولون إن مصر أطلقت حملة دبلوماسية خلف الكواليس لمحاولة منع الخطة.

وقد قلصت إدارة ترامب بالفعل جوانب من الاقتراح بعد رفضه على نطاق واسع دوليًا، قائلة إن نقل الفلسطينيين سيكون مؤقتًا. ولم يقدم المسؤولون الأمريكيون سوى القليل من التفاصيل حول كيفية أو متى سيتم تنفيذ الخطة، وفي منشور على وسائل التواصل الاجتماعي يوم الخميس، قال ترامب إن إسرائيل ستسلم غزة للولايات المتحدة بعد الحرب ولن تكون هناك حاجة إلى جنود أمريكيين لخطته لإعادة تطويرها.

ورفض الفلسطينيون بشدة اقتراح ترامب، خوفًا من أن إسرائيل لن تسمح للاجئين بالعودة أبدًا. حذرت مصر من أن طرد الفلسطينيين من شأنه أن يزعزع استقرار المنطقة ويقوض معاهدة السلام مع إسرائيل، حجر الزاوية للاستقرار والنفوذ الأمريكي لعقود من الزمن.

ورفضت المملكة العربية السعودية، وهي حليف رئيسي آخر للولايات المتحدة، أي ترحيل جماعي للفلسطينيين وتقول إنها لن تطبع العلاقات مع إسرائيل - وهو هدف رئيسي لإدارة ترامب - دون إنشاء دولة فلسطينية تشمل غزة.

ووصف ترامب والمسؤولون الإسرائيليون عملية النقل المقترحة من غزة التي مزقتها الحرب بأنها طوعية، لكن الفلسطينيين عبروا بالإجماع عن تصميمهم على البقاء في وطنهم، ولم يذكر ترامب والمسؤولون الإسرائيليون كيف سيردون إذا رفض الفلسطينيون المغادرة. لكن هيومن رايتس ووتش ومجموعات أخرى تقول إن الخطة، إذا تم تنفيذها، سترقى إلى "التطهير العرقي"، أي النقل القسري للسكان المدنيين من مجموعة عرقية من منطقة جغرافية.

قال وزير الدفاع الإسرائيلي إسرائيل كاتس إنه أمر الجيش بإجراء الاستعدادات لتسهيل هجرة أعداد كبيرة من الفلسطينيين من غزة عبر المعابر البرية وكذلك "ترتيبات خاصة للخروج عن طريق البحر والجو"، ولم تظهر أي علامات فورية على استعدادات كهذه على الأرض.

ولم يحظ اقتراح ترامب الصادم بنقل معظم سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون فلسطيني وتولي الولايات المتحدة مسؤولية إعادة بناء القطاع بتأييد أحد في العالم سوى إسرائيل، وكانت الحملة الإسرائيلية التي استمرت 15 شهرًا ضد حركة حماس قد حولت أجزاء كبيرة من غزة إلى أنقاض قبل أن يستقر وقف إطلاق النار الهش في الشهر الماضي.
 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق