دعا المكتب الوطني لنقابة مفتشي التعليم بالمغرب المفتشات والمفتشين المنخرطين في برنامج مدارس الريادة إلى تأجيل مباشرة عملية التحقق من نتائج روائز المراقبة المستمرة المنوطة بهيئة التفتيش موضوع المذكرة الوزارية 312/25 بتاريخ 06 مارس 2025 إلى إشعار آخر.
كما أكد على خوض "معركة نضالية بأشكال تصعيدية غير مسبوقة دفاعا عن الإطار وعن المهام والاختصاصات وعن الهوية المهنية لهيئة التفتيش".
واستنكر بلاغ للمكتب الوطني "الظروف المهنية التي تشتغل فيها الهيئة عموما، وداخل مؤسسات الريادة بالسلكين الابتدائي والإعدادي على وجه الخصوص، من ارتفاع لمعدل التأطير، وشح في وسائل التنقل واهتراء للمتوفر منها، وعدم صرف للمستحقات المتأخرة، إضافة إلى الإقصاء غير المبرر لمفتشي التخطيط التربوي والشؤون المالية من المشروع. منبها إلى الشروط المهنية التي تحيط باشتغال مختلف المتدخلين وفي مقدمتهم هيئة التدريس داخل هذه المؤسسات، خاصة الاكتظاظ في الفصول الدراسية، وعدم التوصل بالعدة البيداغوجية في الوقت المحدد، وضعف جودة التجهيزات التقنية وعدم صيانتها، وغياب تحفيزات عادلة تتناسب وحجم المجهودات المبذولة".
وحذر البلاغ نفسه من" التأثير السلبي لعدد من الاختلالات بمؤسسات الريادة بالسلكين الابتدائي والإعدادي، والتي تتجلى في سوء تدبير الخصاص والفائض في الموارد البشرية، وتعثر عمليات التأهيل والتجهيز، والارتجالية في تنزيل عدة مذكرات تنظيمية على رأسها المذكرة الخاصة بالدعم المؤسساتي، واستمرار ارتفاع نسب الهدر المدرسي والانقطاع وتزايدها، والارتباك في تدبير أنشطة الحياة المدرسية..."
نظم مركز إنماء للأبحاث والدراسات المستقبلية، يوم السبت 15 مارس 2025 ، مائدة مستديرة حول موضوع "تأهيل مربيات التعليم الأولي في المغرب: نحو استراتيجية تربوية مندمجة"، وذلك بهدف تسليط الضوء على واقع تكوين مربيات التعليم الأولي في المغرب، إلى جانب استعراض التحديات التي تواجه تأهيلهن مهنيا ومعرفيا، مع الحرص على تقديم مقترحات عملية لتطوير منظومة التكوين وفق رؤية تربوية مندمجة.

المائدة المستديرة التي احتضنها مقر مركز إنماء بالقنيطرة، كانت تحت إشراف الخبير الدولي في علوم التربية الدكتور محمد الدريج، والدكتورة مريم أيت أحمد، خبيرة الإيسيسكو في مناهج تطوير التعليم الديني و رئيسة المركز، بمشاركة نخبة من الأكاديميين والباحثين والخبراء التربويين الذين حرصوا على وضع تصور لتأسيس خطة استراتيجية تربوية وطنية تشاركية مندمجة ، تعمل على وضع جيل مغرب الغد في أيادي أمينة من الناحية البيداغوجية والتربوية والنفسية السليمة، وغيرها من الأسس الضامنة لمواجهة صعوبات الطفولة المبكرة فهدف بناء شخصية متزنة للطفل وهو يتحسس أولى خطواته نحو مقاعد الدراسة.

وناقشت المائدة الموضوع من زوايا مختلفة تعكس طبيعة التكوين الأكاديمي لكل متدخل وما راكمه في الميدان التربوي، حيث تم تسليط الضوء على واقع تأهيل مربيات التعليم الأولي والذي يعرف افتقار بعضهن إلى تكوين أكاديمي شامل، ما يجعل الحاجة ماسة إلى استراتيجيات تأهيل مستدامة تجمع بين الجوانب النظرية والتطبيقية.
ومن المحاور أيضا التي ناقشتها الندوة، تحديات وإكراهات التعليم الأولي القانونية والمالية والبيداغوجية والاجتماعية الثقافي، وذلك في ظل غياب معايير موحدة لتكوين المربيات في جميع المؤسسات، إلى جانب ضعف الموارد والوسائل البيداغوجية الحديثة.

وتطرق المتدخلون إلى أهمية وضع استراتيجية تربوية مندمجة للتكوين والتكوين المستمر، مع التركيزعلى الكفايات التربوية والمهارية للمربيات، إلى جانب رفع كفاءة المربين و المشرفين، واعتبار إدماج التعليم الأولي في المنظومة التربوية فترة انتقالية وخطوة إيجابية تحتاج دفعة قوية تنظيمية تأطيرية ومواكبة.
وعن أهم التوصيات والمخرجات التي توج بها اللقاء حسب رئيسة مركز إنماء، الدكتورة أيت أحمد، تمت الدعوة لتطوير منظومة تكوين مربيات التعليم الأولي من خلال إعداد برامج تكوينية تعتمد على معايير الجودة ، إلى جانب إرساء تكوين مستمر وممنهج يراعي المستجدات البيداغوجية والعلمية في مجال الطفولة المبكرة.
وأكد المشاركون على ضرورة إنشاء مراكز متخصصة في تكوين مربيات التعليم الأولي بإشراف خبراء في علوم التربية وعلم النفس، مع تطوير بيئة تعلم آمنة ومحفزة للأطفال تؤسس لجيل أكثر قدرة على الابداع، إلى جانب توحيد المناهج واعتماد مقاربات بيداغوجية حديثة لتكوين مربيات التعليم الأولي من خلال برامج تكوينية تعتمد معايير الجودة .

كما أكد المشاركون في المائدة على ضرورة مأسسة التعليم الأولي بمرجعيات قانونية واضحة توضح مجال تدخل جل الفاعلين التربويبن في هذا القطاع، مع تطوير بيئة تعلم آمنة ومحفزة للأطفال تؤسس لجيل أكثر قدرة على الابداع، إلى جانب تحسين البنية التحتية وتطوير آليات التحفيز لجذب الكفاءات التربوية، وتعزيز آليات المراقبة والتقييم.

تجدر إشارة أن المائدة عرفت حضور الدكتور أحمد بن عمو، أستاذ التعليم العالي وخبير في علوم التربية وتطوير المناهج، والدكتورة خديجة وادي، رئيسة شعبة علم النفس بجامعة ابن طفيل، الدكتور ربيع حمو: أستاذ التعليم العالي وأستاذ مكون بالمدرسة العليا للتربية والتكوين ابن طفيل، والدكتورة التيجانية خليد: أستاذة مكونة بالمركز الجهوي للتربية والتكوين، ورئيسة جمعية الوعي القانوني بمؤسسات التربية والتكوين، والأستاذة مليكة الإبراهيمي: مفتشة تربوية بالمديرية الإقليمية بالقنيطرة، والأستاذ ياسين حجي: المنسق الإقليمي للتعليم الأولي بالمديرية الإقليمية بالقنيطرة، إلى جانب باحثين إندونيسيين مهتمين بتطوير مناهج التعليم الأولي في اندونيسيا من خلال استلهام تجربة المغرب وتبادل الخبرات .
ومن بين الخبراء المشاركين الذين أغنوا النقاش، الخبير في تطوير المناهج التعليمية، رضى محرز، والخبير في منظومة القيم التربوية، الدكتور ابرباش محمد، وأستاذ التعليم العالي لعلم النفس الاكلينيكي بجامعة محمد بن عبدالله فاس ،مدير سلسلة الارشاد السيكولوجي للأسرة الدكتور سعيد بحير، والأديب والقاص الدكتور مصطفى كلتي، والاستاذ يوسف صلاح بقالي استاذ اللغة والتواصل جامعة القاضي عياض مراكش .
بعد مرور أشهر على اختطافه من طرف عصابة مسلحة بمخيمات تندوف، ظهر من جديد الشيخ المسن المدعو فضيلي الذي كان يتواجد داخل وحدة عسكرية، ليجدد نداء الاستغاثة لتخليصه من يد مختطفيه بعد أن ذهب ضحية تصفية حسابات بين المختطفين وابنه المتورط في سرقة شحنة من المخدرات.
المسن الذي ظهر في التسجيل السابق وهو يفترش الأرض ومحاطا بمختطفيه المسلحين، وهو يتوسل ابنه وأسرته لتخليصه من مختطفيه، ظهر في تسجيل جديد نشره منتدى "فورساتين" المعني بنقل أخبار المخيمات، وقد بدى عليه الإنهاك وفقدان الوزن بعد أن يأس من أمل تخليصه، مؤكدا أنه ضحية لتصفية حسابات لا شأنه له بها.
واختار الأب توجيه النداء لإبنه في حال كان على قيد الحياة، من أجل إطلاق سراحه عبر إعادة البضاعة أو تقديم معلومات حول العناصر المتورطة في السرقة، مشيرا أنه يتعرض للموت البطيء بعد اختطافه واقتياده إلى منطقة بئر أم أكرين، وهو ما جدد تسليط الضوء على حالة الفوضى التي تعرفها المخيمات الواقعة تحت رحمة العصابات وقيادات البوليساريو .
و أظهرت تفاصيل الواقعة حجم استفحال مظاهر الفساد والفوضى بالمخيمات، ذلك أن الرجل المسن المنتمي إلى قبيلة لكويدسات، قد تعرض للاختطاف خلال تواجده بمجموعته العسكرية التابعة لميليشيات البوليساريو ، وهو ما يحيل على تورط قيادات البوليساريو في تجارة المخدرات بالتنسيق مع عدد من قطاع الطرق والمجرمين الذين يحظون بحماية واسعة حسب ما تحيل عليه العديد من التقارير.
تمكنت الفرقة الحضرية للشرطة القضائية بمنطقة سلا الجديدة مؤخرا من وضع حد لنشاط شخصين كانا يستهدفان الممارسين للرياضة بالقرب من غابة عين حوالة و يقومان بتعريضهم للسرقة تحت وطأة العنف و التهديد بالسلاح الابيض .
و كانت نفس المصلحة قد توصلت في السابق بشكايات في الموضوع ،حيث تم تكثيف الأبحاث و التحريات و تجميع كافة المعطيات المرتبطة بمكان و زمن هذه الاعتداءات و أوصاف الفاعلين مما مكن من نصب كمين أمني محكم للمعنيين بالأمر اسفر عن إيقافهما ليتضح أنهما من ذوي السوابق القضائية في مجال السرقات بالعنف .
و بعد إخضاعهما لبحث معمق تم التوصل لشخص ثالث كان يقتني منهما المسروقات لإعادة بيعها خاصة الهواتف النقالة، و الذي تم إيقافه بدوره في وقت لاحق .
حيث أحيل المشتبه بهم الثلاثة تحت تدابير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة و ذلك للكشف عن جميع الحيثيات و الملابسات المرتبطة بهذا النشاط الاجرامي .
و قد خلفت هذه العملية الأمنية المحكمة ارتياحا كبيرا لدى مرتادي الفضاء الغابوي المذكور لممارسة الرياضة و التنزه ، معبرين عن تثمينهم للجهود الأمنية التي تبذلها مصالح الأمن بسلا من أجل القضاء على الجريمة و توفير كافة ظروف الحياة الآمنة و الطمأنينة على النفس و الممتلكات لساكنة المدينة المليونية .
أعلنت جمعية الفيلم الوثائقي بزاكورة، أن سلطنة عمان ضيفة شرف الدورة 13 لمهرجانها الدولي العربي الإفريقي للفيلم الوثائقي، الذي سينعقد خلال الفترة ما بين 10 إلى 14 نونبر 2025، تحت شعار "السينما الوثائقية دعامة لتجسيد عمق المغرب الافريقي وقيمه الكونية ".
وأوضح المنظمون أن الدورة الحالية ستعرف برمجة غنية ومتنوعة بحضور وجوه سينمائية للمشاركة في المسابقة الرسمية للأفلام الوثائقية، والمنافسة على الجائزة الكبرى للمهرجان، إلى جانب تكريم عدد من الأسماء الفنية على المستوى الدولي والوطني والمحلي. وكذا بعض الشخصيات الجمعوية بإقليم زاكورة.
ومن المنتظر أن تنفتح هذه الدورة المنظمة بدعم من المركز السينمائي المغربي، المجلس الإقليمي لزاكورة، جهة درعة تافيلالت، والجماعة الترابية زاكورة ,المجلس الإقليمي للسياحة، على عدد من المستجدات والأنشطة التي تعرف بالموروث الثقافي واللامادي لحاضرة درعة الكبرى، إلى جانب الانفتاح على المؤسسات التعليمية ودور الطالبة من خلال تنظيم ورشات لفائدة الطلبة والتلاميذ، بالإضافة إلى تنظيم ندوة وتوقيع إصدارات سينمائية، وأنشطة موازية.
0 تعليق