اختطاف مسن يفضح تغلغل عصابات المخدرات داخل مخيمات تندوف

أحداث أنفو 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

بعد مرور أشهر على اختطافه من طرف عصابة مسلحة بمخيمات تندوف، ظهر من جديد الشيخ المسن المدعو فضيلي الذي كان يتواجد داخل وحدة عسكرية، ليجدد نداء الاستغاثة لتخليصه من يد مختطفيه بعد أن ذهب ضحية تصفية حسابات بين المختطفين وابنه المتورط في سرقة شحنة من المخدرات.

  المسن الذي ظهر  في التسجيل السابق وهو يفترش الأرض ومحاطا بمختطفيه المسلحين،  وهو يتوسل ابنه وأسرته لتخليصه من مختطفيه، ظهر في تسجيل جديد نشره منتدى "فورساتين" المعني بنقل أخبار المخيمات، وقد بدى عليه الإنهاك وفقدان الوزن بعد أن يأس من أمل تخليصه، مؤكدا أنه ضحية لتصفية حسابات لا شأنه له بها.

 واختار الأب توجيه النداء لإبنه في حال كان على قيد الحياة، من أجل إطلاق سراحه عبر إعادة البضاعة أو تقديم معلومات حول العناصر المتورطة في السرقة، مشيرا أنه يتعرض للموت البطيء بعد اختطافه واقتياده إلى منطقة بئر أم أكرين، وهو ما جدد تسليط الضوء على حالة الفوضى التي تعرفها المخيمات الواقعة تحت رحمة العصابات وقيادات البوليساريو .

و أظهرت تفاصيل الواقعة حجم استفحال مظاهر الفساد والفوضى بالمخيمات، ذلك أن الرجل المسن المنتمي إلى قبيلة لكويدسات، قد تعرض للاختطاف خلال تواجده بمجموعته العسكرية التابعة لميليشيات البوليساريو ، وهو ما يحيل على تورط قيادات البوليساريو في تجارة المخدرات بالتنسيق مع عدد من قطاع الطرق والمجرمين الذين يحظون بحماية واسعة حسب ما تحيل عليه العديد من التقارير.


تمكنت الفرقة الحضرية للشرطة القضائية بمنطقة سلا الجديدة مؤخرا من وضع حد لنشاط شخصين كانا يستهدفان الممارسين للرياضة بالقرب من غابة عين حوالة و يقومان بتعريضهم للسرقة تحت وطأة العنف و التهديد بالسلاح الابيض .

و كانت نفس المصلحة قد توصلت في السابق بشكايات في الموضوع ،حيث تم تكثيف الأبحاث و التحريات و تجميع كافة المعطيات المرتبطة بمكان و زمن هذه الاعتداءات و أوصاف الفاعلين مما مكن من نصب كمين أمني محكم للمعنيين بالأمر اسفر عن إيقافهما ليتضح أنهما من ذوي السوابق القضائية في مجال السرقات بالعنف .

و بعد إخضاعهما لبحث معمق تم التوصل لشخص ثالث كان يقتني منهما المسروقات لإعادة بيعها خاصة الهواتف النقالة، و الذي تم إيقافه بدوره في وقت لاحق .

حيث أحيل المشتبه بهم الثلاثة تحت تدابير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة و ذلك للكشف عن جميع الحيثيات و الملابسات المرتبطة بهذا النشاط الاجرامي .

و قد خلفت هذه العملية الأمنية المحكمة ارتياحا كبيرا لدى مرتادي الفضاء الغابوي المذكور لممارسة الرياضة و التنزه ، معبرين عن تثمينهم للجهود الأمنية التي تبذلها مصالح الأمن بسلا من أجل القضاء على الجريمة و توفير كافة ظروف الحياة الآمنة و الطمأنينة على النفس و الممتلكات لساكنة المدينة المليونية .


أعلن وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات " أحمد البواري" أن الحكومة ستتخذ إجراءات عاجلة لمواجهة أزمة القطيع الوطني، بما في ذلك منع ذبح إناث المواشي. وأكد الوزير أن هذه الإجراءات ستكون مقدمة لسن قانون جديد ينظم قطاع تربية المواشي بشكل شامل.

وفي هذا السياق أوضح وزير الفلاحة أن الحكومة شرعت منذ الأسبوع الماضي في تفعيل قرار يمنع ذبح إناث الأغنام في المجازر المعتمدة، مؤكدا أن السلطات ستبدأ في التنسيق مع الجهات المعنية لتفعيل هذا الإجراء في جميع أماكن الذبح الأخرى في حال وجودها. وقال وزير الفلاحة إن هذه الخطوة تهدف إلى حماية الإناث والحفاظ على القطيع الوطني، في ظل الظروف الصعبة التي يجتازها قطاع تربية الماشية.

وأكد وزير الفلاحة أن مشروع القانون الجديد، الذي ينتظر صدوره خلال هذا العام، سيأتي لتأطير عمل قطاع تربية المواشي بشكل كامل. وسيسمح القانون للدولة بامتلاك آليات تقنين بعض المهن الأساسية في سلسلة تربية المواشي، مثل التلقيح الصناعي، والحفاظ على الإناث، وتحسين النسل، وتتبع القطيع. كما سيشمل القانون تدابير أخرى تهدف إلى تعزيز القطاع وضمان استدامته.

وأشار الوزير إلى أن قطاع تربية المواشي يعاني من تراجع كبير بسبب الجفاف الذي استمر سبع سنوات متتالية، ما أدى إلى تراجع أعداد رؤوس الماشية وتدهور المراعي. وثمن البواري القرار الملكي الذي دعا المواطنين إلى عدم ذبح الأضاحي خلال العيد المقبل، مشيرا إلى أن هذا القرار يأتي في إطار الجهود الرامية إلى حماية القطيع الوطني من المزيد من التدهور.


أعلنت جمعية الفيلم الوثائقي بزاكورة، أن سلطنة عمان ضيفة شرف الدورة 13 لمهرجانها الدولي العربي الإفريقي للفيلم الوثائقي، الذي سينعقد خلال الفترة ما بين 10 إلى 14 نونبر 2025، تحت شعار "السينما الوثائقية دعامة لتجسيد عمق المغرب الافريقي وقيمه الكونية ".

وأوضح المنظمون أن الدورة الحالية ستعرف برمجة غنية ومتنوعة بحضور وجوه سينمائية للمشاركة في المسابقة الرسمية للأفلام الوثائقية، والمنافسة على الجائزة الكبرى للمهرجان، إلى جانب تكريم عدد من الأسماء الفنية على المستوى الدولي والوطني والمحلي. وكذا بعض الشخصيات الجمعوية بإقليم زاكورة.

ومن المنتظر أن تنفتح هذه الدورة المنظمة بدعم من المركز السينمائي المغربي، المجلس الإقليمي لزاكورة، جهة درعة تافيلالت، والجماعة الترابية  زاكورة ,المجلس الإقليمي للسياحة، على عدد من المستجدات والأنشطة التي تعرف بالموروث الثقافي واللامادي لحاضرة درعة الكبرى، إلى جانب الانفتاح على المؤسسات التعليمية ودور الطالبة من خلال تنظيم ورشات لفائدة الطلبة والتلاميذ، بالإضافة إلى تنظيم ندوة وتوقيع إصدارات سينمائية، وأنشطة موازية.


إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق