"بويذونان" يعالج قضايا اجتماعية

هسبيرس 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

تعرض القناة الثّامنة “الأمازيغية”، ضمن حزمة برامجها الرّمضانية، حلقات مسلسل “بويذونان”، وهو عملّ تلفزي درامي ناطق بأمازيغية الرّيف، يعالج قضايا اجتماعية تتعلق بالهجرة السّرية والاتجار بالبشر وترويج المخدرات وأنشطة مافيا العقار والترامي على أملاك الغير وأنشطة الصحافة التمويهية.

مسلسل “بويذونان” من إخراج طارق الإدريسي وسيناريو الكاتب محمد بوزگوو وإنتاج شركة “إليان بروديكسيو”. وشارك في التمثيل كل من ميمون زنون وفاروق أزنابط وبنعيسى المستيري ونوميديا ومحمد سلطانة ومحمد المكنوزي ونجيم بلغربي ورشيد أمعطوك ونادية السعيدي وعبد الله أنس، إضافة إلى محمد بنسعيد ورفيق برجال وعدنان رشدي وآخرين.

كما شاركت لأول مرة في تجسيد شخصيات المسلسل وجوه فنية جديدة، من أبرزها عمر الحموتي وشيماء بوطهري وشيماء بلمهدي ويوسف حموتي ومحمد المختاري وعبد الحق لعرج وبديعة التنوتي.

وأثار العمل التلفزي اهتماما كبيرا لدى متابعيه الذين تحدّثوا في تدوينات عبر مواقع التّواصل الاجتماعي عن جرأته في معالجة مجموعة من القضايا التي يعيشها المجتمع، خاصّة في منطقة الرّيف.

وفي تصريح لهسبريس، قال السيناريست محمد بوزگوو “في الغالب، تكون الأعمال التي تتناول قضايا الناس وأحوالهم قريبة منهم، لذلك يتم الإقبال عليها ومتابعتها، ونحن دأبنا على هذا النهج إيمانا منا بأن الإبداع لا يجب أن ينسلخ عن الواقع”.

وأضاف: “صحيح يجب استعمال أدوات إبداعية فنية وتخيلية، وما يتطلبه الأمر من إثارة وتشويق، ولكن أيضا يجب أن نلامس الموضوعات التي تهم الرأي العام، خاصة إذا كانت تشكل حدثا بارزا كما هو الشأن بخصوص مافيا العقار وبيع أقراص الهلوسة أمام المؤسسات التعليمية وتعامل الصحافة معها”.

وتابع كاتب سيناريو المسلسل: “لا نريد أن نغرق المشاهد في حكايات فارغة تدغدغ المشاعر وتثير مواضيع تافهة سينساها مع نهاية كل حلقة دون أن تثير لديه تساؤلات وتطرح نقاشات مفيدة”.

وختم بوزگوو تصريحه قائلا: “نسعى من كل هذا إلى الرفع من ذوق المتابعين واحترام ذكائهم، ونبسط أمامهم ما يقع في مجتمعهم كي يبدوا فيه آراءهم. ثم إن الأعمال الدرامية عليها أن تثير انتباه المسؤولين إلى بعض الظواهر الاجتماعية، حتى يتسنى لهم معالجتها وإيجاد حلول لها”.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق