لتعزيز البرامج التعليمية للسجناء.. إطلاق برنامج "الفرصة الثانية الجيل الجديد" بالسجن المحلي بتامسنا

أحداث أنفو 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أعطيت، اليوم الأربعاء بالسجن المحلي بتامسنا، الانطلاقة الرسمية لبرنامج "الفرصة الثانية الجيل الجديد"، الموجه لفئة نزلاء المؤسسة السجنية دون عشرين سنة.

ويندرج هذا البرنامج التعليمي في إطار الاتفاقية الإطار الموقعة بين وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، والمندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، في غشت 2024، قصد الارتقاء بالخدمات التعليمية والتربوية بالمؤسسات السجنية.

وتعكس هذه الاتفاقية الإرادة المعبر عنها من لدن الطرفين والرامية إلى تعزيز البرامج التعليمية لفائدة نزيلات ونزلاء المؤسسات السجنية وإرساء برامج مستجدة تلبي الحاجيات التأهيلية لهاته الفئة، وذلك في إطار مقاربة تفريد البرامج الإدماجية وتيسير تعليم بفرص متكافئة.

وفي هذا الصدد، أكد مدير العمل الاجتماعي والثقافي لفائدة السجناء بالمندوبية، ادريس أكلمام، في تصريح للصحافة، الأهمية البالغة التي يكتسيها البرنامج لكونه يمنح فرصة جديدة لفئة النزلاء من اليافعين والشباب للاندماج في المجتمع من خلال التعليم والتكوين.

وأوضح أن البرنامج يشمل ثلاث شعب؛ هي الإعلاميات والحلاقة والصباغة، مضيفا أنه بعد الإفراج عنهم يتم إدماج المستفيدين سواء في سوق الشغل أو في المدرسة أو في مركز من مراكز التكوين المهني.

من جانبه، أبرز مدير التمدرس الاستدراكي والمدرسة الدامجة بقطاع التربية الوطنية والتعليم الأولي، احساين أجور، أهمية مجهودات إدارة السجون وإعادة الإدماج في تفعيل الحق في التربية والتعليم لهؤلاء السجناء مهما كانت ظروفهم.

وأكد أن هذا البرنامج يرتكز على شقين، فهو يعد تأهيلا مهنيا وكذا استئناسا حرفيا، من شأنه الإسهام في تنمية المهارات الأساسية التي ستيسر مستقبلا عودة النزلاء إلى المجتمع والاندماج والانخراط فيه من جديد لأجل تنميته.


أكدت زيارة تفقدية أجرتها المديرية العامة لهندسة المياه يوم أمس الثلاثاء 18 مارس الجاري، على إثر التساقطات المطرية الأخيرة، عدم تسجيل أي خطر يهدد سلامة سد بوعاصم.

وقد قام خبراء وزارة التجهيز والماء بفحص شامل خلص إلى ما يلي:

عدم رصد أي علامات تدل على عدم استقرار السد أو دعائمه.

عدم تسجيل أي تسربات مائية على مستوى قواعد السد.

بعد إجراء اختبار لمفرغي الحمولات السفليَيْن، تبين أنهما يعملان بشكل طبيعي.

ملاحظة بعض التسربات المائية على الواجهة السفلى، إلا أنها لا تشكل أي خطر، نظرا لتصميم السد الذي يضمن استقراره الكبير.

ويقع سد بوعاصم في إقليم الحسيمة بسعة تخزينية تبلغ 100,000 متر مكعب، وقد انتهت أشغال بنائه سنة 2014، فيما تم استلامه في شتنبر 2015.

و تؤكد وزارة التجهيز والماء التزامها الراسخ بضمان سلامة المنشآت المائية، وتذكر بأن جميع مراحل تصميم وبناء واستغلال السدود تخضع لمقتضيات القانون رقم 30.15 المتعلق بسلامة السدود


إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق