يبحث العديد من الآباء والأمهات عن علامات مرض الهربس لدى الأطفال، حيث يُعتبر من الأمراض التي تنتشر بشكل كبير بين الصغار.

أعراض مرض الهربس لدى الأطفال

وفقًا لموقع “nhs”، فإن الأطفال حديثي الولادة يمتلكون أجهزة مناعية غير مكتملة، مما يجعلهم عرضة للإصابة بأمراض خطيرة بسرعة بعد التعرض لفيروس الهربس.

نستعرض لكم أبرز أعراض مرض الهربس لدى الأطفال وحديثي الولادة.

سيتغير سلوك الطفل المصاب، حيث يصبح خاملًا أو سريع الانفعال.
قد يواجه صعوبة في تناول الطعام بشكل طبيعي، حتى لو كان من الأطعمة المفضلة لديه.

يسبب مرض الهربس ارتفاع درجة الحرارة (الحمى) لدى الأطفال.

يمكن أن يظهر مرض الهربس على شكل طفح جلدي أو تقرحات في الجلد أو العينين أو داخل الفم.

بالنسبة للرضيع الذي يعاني من فيروس الهربس، ستلاحظ أنه أصبح غير متفاعل ولا يظهر ردود الفعل الطبيعية المتوقعة.

كما أن الاستيقاظ من النوم أصبح تحدياً للأطفال.

يعاني الطفل المصاب بفيروس الهربس من صعوبات في التنفس وقد يبدأ في الشكوى.

من بين أعراض مرض الهربس لدى الأطفال، يمكن ملاحظة تسارع في معدل التنفس.

أيضاً، قد يتغير لون لسان الطفل وجلد جسمه إلى الأزرق (زرقة)، وتظهر نفس العلامات تحت أظافرهم وحول أعينهم.

في العديد من الحالات، قد لا يظهر على الطفل أي علامات واضحة للهربس، مثل الطفح الجلدي. ومع ذلك، يمكن أن تتدهور حالته بسرعة، مما يستدعي اتخاذ إجراءات فورية.

علاج مرض الهربس لدى الأطفال

عادةً ما يتم علاج الهربس عند الأطفال باستخدام أدوية مضادة للفيروسات تُعطى مباشرةً في الوريد. قد يكون هذا العلاج ضروريًا وقد يستمر لعدة أسابيع.

كما يجب معالجة أي مضاعفات مرتبطة، مثل النوبات (التشنجات). يمكن للأم إرضاع طفلها بشكل طبيعي أثناء تلقيه علاج الهربس، ما لم تكن تعاني من تقرحات الهربس حول الحلمة.

خطورة مرض الهربس على الأطفال

في بعض الحالات، قد يؤثر الهربس الوليدي على عيني الطفل أو فمه أو جلده فقط، مما يجعل من الضروري معالجة الأعراض بسرعة واكتشافها عند ظهورها.

في هذه الحالات، يتمكن معظم الأطفال من التعافي التام بفضل العلاج المضاد للفيروسات.

ومع ذلك، تزداد خطورة الحالة إذا انتشر الفيروس إلى أعضاء أخرى في جسم الطفل.

يمكن أن يتسبب هذا النوع من الهربس الوليدي في وفاة العديد من الأطفال، حتى بعد تلقي العلاج. ومن المهم أن نعلم أنه إذا لم يتم التعامل مع الهربس المنتشر بشكل عاجل، فإن هناك احتمالاً كبيراً لوفاة الطفل.