هي إيه قصة الشركة التركية اللي ناوية تقتحم السوق المصري وتضخ استثمارات بالملايين في الفترة الجاية، هتشتغل في أي مجال بالظبط، وإيه المستهدف من الاستثمار ده، وإيه هي فوايده للاقتصاد المصري؟
في الحقيقة، في شركة تركية، اسمها "KCG" وهي متخصصة في إنتاج الغزول والأقمشة والمفروشات، قدمت طلب للحكومة المصرية، عشان تستثمر في مصر.
وبالفعل، وفد الشركة التقى المهندس محمد شيمي وزير قطاع الأعمال العام، عشان يبحث فرص التعاون الممكنة بين الشركات التابعة للوزارة في صناعة الغزل والنسيج وشركة KCG، وكمان عشان ينسقوا العمل المشترك بما يسهم في تعزيز تنافسية المنتجات الوطنية في الأسواق العالمية.
ونقدر نقول إن الشركة دي شغالة في مجال الغزول، واطلعت على المشروع القومي لتطوير صناعة الغزل والنسيج، واللي بيعتبر أحد القطاعات الاستراتيجية للاقتصاد الوطني، واللي بالفعل تم الانتهاء من المرحلة الأولى من المشروع وتشغيل عدد من المصانع الجديدة بشركة مصر للغزل والنسيج بالمحلة الكبرى ودعمها بالماكينات والمعدات المتقدمة اللي شغالة بأحدث تقنيات وتكنولوجيا في مجال الغزل والنسيج وبتحقق أعلى معايير الجودة وكفاءة الإنتاج.
كمان، الشركة التركية هتشتغل بجانب الشركات التابعة العاملة في قطاع الغزل والنسيج في مصر، واللي عندها كل مقومات النجاح وبتتمتع بإمكانات وخبرات ضخمة على مدار سنين طويلة، ومش بس كده دي برضو عندها علامات تجارية وكوادر بشرية متميزة.
والكلام ده معناه إن عمل المستثمرين الأجانب بجانب الشركات الوطنية في مجال الغزول والمفروشات والملابس، هيشمل الاستثمار في البنية التحتية والمعدات والقوى البشرية، وكمان هعمل تحسين وميكنة لنظم العمل مع الاهتمام بتطوير السياسات التسويقية والبيعية وتعزيز تنافسية المنتجات المصرية في الأسواق العالمية.
وطبعا كلنا عارفين أهمية قطاع الغزل والنسيج للاقتصاد المصري، واللي بيعتبر من أهم القطاعات الصناعية اللي بتساهم بدور مهم في دعم الاقتصاد القومي المصري، وده بسبب شهرة مصر في المادة الخام واللي هي القطن، وكمان صناعة المنسوجات والملابس، واللي بتعتبر ثاني أكبر القطاعات الصناعية في مصر بعد الصناعات الغذائية.
عشان كده، الحكومة بتعول جدا على قطاع الغزل والنسيج عشان يكون قاطرة التنمية الاقتصادية في الفترة الجاية، وده اتجسد على أرض الواقع في تطوير القطاع بشكل كامل، وكمان بعمل شراكات استراتيجية وجذب مستثمرين أجانب له عشان يحقق الهدف المرجو منه في أسرع وقت ممكن.
0 تعليق