حسن الرداد يكشف تفاصيل التعاون مع إيمي سمير غانم في "عقبال عندكوا"

الرئيس نيوز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

كشف الفنان حسن الرداد عن كيفية اختيار المسلسلات التي تجمعه بزوجته الفنانة إيمي سمير غانم، موضحًا أن العملية تبدأ بالبحث عن أفكار جديدة ومتميزة، مشيرًا إلى أنهما يلتقيان بعدد كبير من المؤلفين للاطلاع على أعمالهم، قبل أن يستقروا على فكرة تنال إعجابهم معًا.

وقال الرداد، خلال حواره مع الإعلامية مارينا المصري مقدمة برنامج "بلاتوه القاهرة"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، إنه في مسلسلهما "عقبال عندكوا" الذي يعرض في شهر رمضان شهد اجتماعهما مع العديد من المؤلفين، حتى وقع الاختيار على الفكرة حيث نالت استحسان إيمي أيضًا.

وأضاف أن المسلسل يتناول مشاكل الأزواج والعلاقات بين الرجل والمرأة، وهي قضايا دائمًا ما تكون محل جدل، حيث يرى كل طرف أنه على صواب بينما يعتقد الآخر أنه مخطئ، مما يخلق مساحة كبيرة من النقاش والتفاعل.

وأكد حسن أن بعض المشاهد في المسلسل مستوحاة من واقع الحياة ومن تجارب الأصدقاء والمعارف، موضحًا أنه لم يعتمد فقط على تجاربه الشخصية بل استلهم أفكارًا من حوله.

وضرب مثالًا بفكرة الزوجة التي تتحمل أعباء المنزل بينما الزوج لا يشعر بها، مشيرًا إلى أنه لمس هذه الظاهرة كثيرًا في المجتمع، مما دفعهم إلى تسليط الضوء عليها في العمل الدرامي.

وذكر، أن شهر مارس وعيد الأم كانا مناسبين لطرح هذه القضايا، حيث ألقى الضوء على المفاهيم المغلوطة حول دور الأب في الأسرة. وبيّن أن هناك اعتقادًا سائدًا بأن دور الأب يقتصر على الدعم المادي فقط، بينما يُهمل البعض دوره في التربية والمشاركة في حياة أبنائه، وهي إحدى القضايا التي ناقشها المسلسل بعمق.

وتحدث الفنان حسن عن الصعوبات التي واجهها خلال تصوير مسلسله الجديد "عقبال عندكوا"، مشيرًا إلى أن العمل كان مرهقًا بسبب تعدد الشخصيات التي قدمها.

وأضاف الرداد، أن أداء أكثر من شخصية في يوم واحد يتطلب مجهودًا كبيرًا لضمان الاختلاف في الشكل واللهجة والحركة وحتى الضحكة، مما شكل تحديًا كبيرًا لفريق العمل.

وأشار إلى أن استخدام المكياج والملابس المختلفة لكل شخصية كان من أكثر الأمور التي استغرقت وقتًا ومجهودًا. وأضاف أن بعض المشاهد تطلبت تغيير المظهر بشكل كامل، مثل استخدام الشارب أو اللحية، وهو ما جعل تنفيذ بعض المشاهد في نفس اليوم أكثر تعقيدًا.

وأكد حسن أنه كان حريصًا على تقديم شخصيات جديدة ومختلفة عن التي قدمها سابقًا، حيث اجتهد مع فريق العمل لإضفاء طابع مميز على كل دور.

وأوضح أن الهدف كان تقديم محتوى طازج وغير مكرر للجمهور، بحيث يكون لكل شخصية طريقتها الخاصة في التفاعل مع الأحداث.

أشار إلى أن المسلسل لم يقتصر فقط على الجانب الكوميدي، بل تناول قضايا اجتماعية مهمة مثل ارتفاع معدلات الطلاق في المجتمع.

وأكد أن الفريق حرص على اختيار نماذج متنوعة من المشاكل الزوجية، وتسليط الضوء على بعض السلبيات السائدة في المجتمع، في محاولة لتقديم رؤية نقدية مع لمسة من الفكاهة.

أكد الفنان حسن الرداد أن تنوعه في اختيار الأدوار، أمر مقصود ومدروس منذ بداية مسيرته الفنية، مشيرًا إلى أنه لا يرغب في حصر نفسه في لون درامي واحد.

وأضاف الرداد، أنه خلال دراسته جرب تقديم العديد من الأدوار في الأدب العالمي والعربي، مما منحه فرصة لاكتشاف قدراته في التراجيديا والكوميديا والدراما.

وأضاف أنه بعد نجاحه في بعض الأعمال الرومانسية، توقع البعض أنه سيستمر في هذا الاتجاه، لكنه اختار التنوع، حيث قدم أفلامًا كوميدية مثل "زنقة الستات"، ثم عاد إلى الأعمال الرومانسية في "توأم روحي"، قبل أن يخوض تجربة السيكو دراما في "تحت تهديد السلاح".

وأشار إلى أنه يواجه صعوبات مع بعض المنتجين عند رغبته في تغيير نمط أعماله، لكنه يحرص دائمًا على التجديد.

وأوضح الفنان أن الممثل الحقيقي يجب أن يتمتع بالمرونة في تقديم مختلف الأنواع الفنية، مشيرًا إلى أن كبار نجوم هوليوود لا يلتزمون بلون واحد، باستثناء بعض الأسماء التي تركز على أفلام الأكشن فقط.

وأضاف أنه يسعى لأن يكون ممثلًا شاملًا، قادرًا على تقديم أعمال متنوعة دون التقيد بنوع معين، مشددًا، على أهمية المغامرة في اختيار الأدوار، مؤكدًا أن السينما تحتاج دائمًا إلى التجديد والجرأة.

وأشار إلى أنه كان من أوائل الذين خاضوا تجربة الأفلام الرومانسية الحديثة، والتي أصبحت أكثر انتشارًا بعد ذلك، كما أعرب عن رغبته في تقديم فيلم رعب مختلف عما هو متعارف عليه في السينما العربية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق