الحكومة تعلن إطفاء النور في إطار حرصها على دعم القضايا البيئية العالمية والانخراط في المبادرات الدولية أعلنت رئاسة مجلس الوزراء المصري اليوم السبت مشاركة الدولة في فعاليات «ساعة الأرض» العالمية والتي تهدف إلى خفض استهلاك الطاقة ورفع الوعي بالتغيرات المناخية وذكرت الحكومة عبر صفحتها الرسمية على موقع “فيسبوك” أن المشاركة ستكون من خلال إطفاء الأنوار والأجهزة الكهربائية غير الضرورية لمدة ساعة واحدة تبدأ من الثامنة والنصف مساءً وحتى التاسعة والنصف مساءً وذلك بالتوقيت المحلي لمصر.
الحكومة تعلن إطفاء النور
تُعد “ساعة الأرض” من المبادرات البيئية العالمية التي انطلقت لأول مرة في أستراليا عام 2007 وسرعان ما تحولت إلى واحدة من أكبر حملات التوعية في العالم بمشاركة ما يزيد عن 180 دولة وإقليم حول العالم سنويًا بهدف الدعوة إلى تقليل استهلاك الطاقة الكهربائية وتخفيف العبء البيئي الناتج عنها.
وأوضحت رئاسة الوزراء أن المبادرة العام الماضي أسهمت في تقليل استهلاك الكهرباء بما يعادل نحو 1.4 مليون ساعة تشغيل حول العالم وهو رقم رمزي لكنه يعكس أثر المشاركة الجماعية في الحفاظ على كوكب الأرض.
دعوة للمواطنين والمؤسسات والمعالم السياحية
وفي هذا السياق دعت الحكومة المصرية المواطنين والجهات المختلفة والمعالم الأثرية والسياحية في أنحاء الجمهورية إلى الانضمام للمبادرة والمشاركة في هذا الحدث البيئي المهم من خلال إطفاء الأضواء وإغلاق الأجهزة غير الأساسية خلال الساعة المحددة كما شجعت على استخدام الشموع بشكل رمزي كنوع من التعبير عن الالتزام بقضية البيئة والتغير المناخي.
مصر من أوائل الدول العربية المشاركة منذ 2008
وأشار البيان إلى أن مصر كانت من أوائل الدول العربية التي شاركت بشكل منتظم في مبادرة «ساعة الأرض» منذ عام 2008 ما يعكس التزامها الواضح بقضايا المناخ والبيئة والعمل على زيادة الوعي الجماهيري بأهمية الترشيد في استخدام الموارد وتقليل الانبعاثات الضارة.
رسالة المبادرة حماية الكوكب تبدأ من خطوات بسيطة
مبادرة ساعة الأرض لا تهدف فقط إلى تقليل استهلاك الكهرباء خلال ساعة واحدة بل تسعى إلى غرس ثقافة جديدة تقوم على أهمية حماية الموارد الطبيعية والاعتماد على الطاقة النظيفة ودعوة الناس لتغيير سلوكهم اليومي فيما يخص الاستهلاك والتعامل مع الطاقة.
0 تعليق