ازاي مصر قلبت المشهد في صناعات كتير وازاي قدرت تتحول من الاستيراد للتصنيع في مجالات مهمة جدا وصعبة كمان وتقدر في الوقت نفسه وطن الصناعة والتكنولوجيا الخاصة بيها.
اتكلمنا كتير عن صناعات مصر قدرت بعد عشرات السنين من الاستيراد أنها توطنها اخيرا وكانت التكنولوجيا الخاصة بيها حكر على الدول المنتجة لكن مصر استخدمت قدرتها في التفاوض في جذب الصناعات دي لمصر وتوطينها كمان بايادي مصرية وعندنا للصناعات الخاصة بمنظومة النقل خير مثال على نجاح سياسة مصر في توطين الصناعة المتقدمة وبنقول منظومة النقل لأن الفريق كامل الوزير قدر يوطن صناعة النقل من اول سيارة شركة النصر والاتوبيس لغاية المونوريل والقطارات والمترو والترام وتقدر تتخيل حجم الدولارات اللي كنا هندفعها في استيراد وسائل النقل دي كلها خاصة بعد التوسع الضخم في شبكات النقل السككي على مستوى الجمهورية.
مصر دلوقتي بتعمل مصانع لتوطين صناعة كل مهمات السكك وفيه مشروع ضخم بدأ العمل فيه لشركة ألستوم الفرنسية في برج العرب على مساحة 40 فدان لإنتاج الأنظمة الكهربائية ومكونات السكك الحديدية زي ( إشارات – مكونات – لوحات ودوائر كهربائية للتحكم – ضفائر كهربائية) بالإضافة لإنتاج كافة أنواع الوحدات المتحركة زي ( المترو – ترامLRT- – مونوريل – قطار سريع ).
النهاردة الفريق كامل الوزير وزير الصناعةوالنقل كان بيتفقد مشروع مهم جدا لتوطين صناعة النقل في مصر وتحويل مصر إلى مركز صناعي إقليمي في التخصص دا .. الجولة كانت في مشروع مصنع شركة كولواي الأسبانية لتصنيع المكونات الداخلية للوحدات المتحركة داخل ورش كوم أبو راضى ببني سويف واللي تم إنشاؤه بهدف تلبية احتياجات الهيئة القومية لسكك حديد مصر وكافة قطاعات وزارة النقل وقطاعات الدولة المصرية الأخرى من هذه المنتجات بنسبة 70% بالعملة المحلية وبعدها تيجي مرحلة التصدير للخارج.
مشروع الشركة الإسبانية في ابو راضي على مرحلتين الأولى تم الانتهاء منها واللي شغالة حاليا وتشمل مصنع داخل ورش كوم أبو راضى على مساحة 3000 متر لتصنيع المكونات الداخلية للوحدات المتحركة زي الجرارات والقطارات ووسائل النقل الجماعى اللى سغالةغ حاليا بالخطوط وتحتاج إلى أعمال رفع كفاءة وإعادة تأهيل والمرحلة التانية واللي هتشمل انشاء مصنع بمساحة تصل 4000 متر مربع بإمتداد ورش كوم أبو راضى للتوسع فى الانتاج الكمى للمكونات الداخلية للقطارات و لسد احتياجات مصانع الوحدات المتحركة الجارى العمل على إنشاءه فى مصر زي القطار الكهربائي السريع والمونوريل وغيرها.
الوزير شاف الحلم بيتحول لواقع لما تفقد مراحل إنتاج المكونات الداخلية لعربات النوم في الاقسام المختلفة واستمع لشرح لكيفية إعادة وتحديث المكونات الداخلية القديمة للوحدات المتحركة وإعادة استصلاحها بدل ماكانت بتتكهن قبل كده ونرجع نستورد تاني وكفاية نعرف أنه تم الانتهاء من إعادة تاهيل وتطوير 65 عربة نوم ومكيفة أسبانى بدل من التخلص منها.
0 تعليق