نظم أهالي قرية دماريس، بمحافظة المنيا، اليوم، أكبر حفل إفطار جماعي بالقرية، في مشهد يعكس روح الوحدة والتآخي بين المسلمين والأقباط.
جاء ذلك على غرار حفل الإفطار الجماعي الذي أقيم مؤخرًا في منطقة المطرية، حيث اجتمع أكثر من 3000 شخص من أهالي القرية على مائدة واحدة، في أجواء يسودها الود والمحبة.
شهد الحدث مشاركة واسعة من مختلف الفئات العمرية، وسط تنظيم مميز، حيث تعاون الأهالي في إعداد الطعام وتوزيعه، مما عزز قيم التكافل الاجتماعي والتعاون بين أبناء القرية.
كما حضر الإفطار عدد من الشخصيات العامة والقيادات المحلية الذين أشادوا بالمبادرة ودورها في تعزيز الوحدة الوطنية.
وأكد المشاركون أن هذا الحدث السنوي يعكس روح التسامح والمحبة التي تجمع أبناء القرية، ويعزز من قيم التلاحم بين أفراد المجتمع. كما أعربوا عن أملهم في استمرار هذه الفعاليات التي تسهم في تقوية الروابط الاجتماعية، مؤكدين أن مصر ستظل نموذجًا للتعايش السلمي بين جميع طوائفها.


















0 تعليق