أكد الدكتور مهند العزاوي الخبير العسكري والاستراتيجي أن إسرائيل تسعى إلى تقطيع قطاع غزة إلى كانتونات تمهيدا لإعادة احتلاله والسيطرة عليه.
وقال العزاوي في مداخلة مع قناة "المشهد": "إسرائيل تقصف وتضرب في الداخل والخارج، وبالتالي هناك بيئة عسكرية ملتهبة من طراز خاص وتعتمد على عمليات الداخل في غزة والخارج في سوريا ولبنان".
وأضاف: "المرحلة الأولى التي أقدمت عليها إسرائيل هي عملية التقطيع الأولى أو العمودي ثم باشرت عملية تقديم آخر وأعتقد أن دخولها عن طريق مخيم البريج هي محاولة للتقطيع بشكل أكبر".
وتابع: "المشكلة أن إسرائيل تقطع بعمليات حربية وهي القصف واستهداف المدنيين والتجريف والأرض المحروقة وكلها سمات لما نشهده من عمليات في قطاع غزة".
وأوضح: "أي عوامل ضغط سواء كانت عملياتية من حماس أو من الخارج مثل حزب الله غير متيسرة وبالتالي هناك حرية عمل عملياتية داخل القطاع، ما نشهده من عمليات في القطاع هي محاولة لبدء التقطيع الأفقي للقطاع إلى كانتونات من أجل السيطرة عليه".
وواصل: "لا تزال هناك بعض الاشتباكات ولكن لا نستطيع أن نقول إن هناك حرب لأن القسام لا تستطيع أن تقاتل بشكل عملياتي وربما تستخدم الكمائن التصادفية والأفخاخ ولكنها لا تعيق حركة الإسرائيليين في الداخل".
وعن حديث الجيش الإسرائيلي حول تفكيك البنية التحتية لحماس قال العزازي: "مسألة البنية التحتية تتعلق بالبنية التحتية العسكرية والمعلوماتية والأيدلوجية والتنظيمية، حماس ربما فقدت الحضور السياسي أو الدعم المجتمعي أو كثير من الأسلحة ولكن مرحلة التفكيك النهائي لا اعتقد أنها حدثت ما تزال هناك بعض الكتائب في رفح والشجاعية وربما تكون فاعلة بنسبة 20%".
0 تعليق