جامعة الأخوين.. تكريم رائدة الفيلم الوثائقي بالمغرب إيزة جنيني

أحداث أنفو 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

تم أمس السبت بإفران تكريم المخرجة المغربية إيزة جنيني رائدة الفيلم الوثائقي بالمغرب، على هامش الدورة السابعة لمهرجان الأخوين للفيلم القصير.

ويأتي هذا التكريم تقديرا لمسيرة استثنائية تم تكريسها لإبراز الغنى الثقافي للمغرب، من خلال مجموعة من الأعمال السينمائية التي سلطت الضوء على التراث والشعوب والمناطق والقصص المؤس سة للهوية المغربية.

كما تميز هذا الحدث الذي نظمته جامعة الأخوين، بتقديم العرض ما قبل الأول للفيلم الأخير للسيدة جنيني الذي يحمل عنوان "مقبولين"، الذي خصص لدير بينديكتين تومليلين الذي تأسس بين عامي 1952 و 1968 بأزرو. وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، عبرت إيزة جنيني عن امتنانها لهذا التكريم، مشيرة إلى أنه يشكل مناسبة "رائعة" لتقديم العرض ما قبل الأول لفيلمها الوثائقي الأخير.

وأكدت المخرجة على الرمزية الخاصة لهذا العرض في إفران، المدينة المجاورة لتومليلين، وداخل جامعة "يتناسب اسمها تماما مع الفيلم"، مسجلة أن الفيلم الوثائقي يسلط الضوء على فترة فريدة من تاريخ المغرب تميزت بتجربة فريدة من نوعها لهذا الدير، الذي أصبح مكانا للتبادل والتأمل والحوار بين الثقافات والأديان والأجيال.

وأضافت السيدة جنيني "لقد كانت تجربة استثنائية للغاية أغنت، الحوار بين الأديان والعيش المشترك"، مبرزة أيضا الطابع العفوي لهذا التعايش الروحي والإنساني. وسعت جامعة الأخوين ومنظمو المهرجان، من خلال هذا التكريم، ليس فقط إلى تكريم مخرجة استثنائية، وإنما أيضا ناقلة للذاكرة ملتزمة بنقل قيم الانفتاح والتنوع والتراث المشترك.


تمكنت عناصر الشرطة بمنطقة أمن العيايدة بمدينة سلا، صباح أمس السبت 05 أبريل الجاري، من توقيف شخصين يبلغان من العمر 19 سنة، من ذوي السوابق القضائية، وذلك للاشتباه في تورطهما في قضية تتعلق باعتراض السبيل المقرون بالسرقة تحت التهديد باستعمال السلاح الأبيض.

وكانت مصالح الأمن الوطني قد تفاعلت، بسرعة وجدية، مع تسجيل فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر قيام المشتبه فيهما باعتراض سبيل سيدة وتعريضها للسرقة تحت التهديد باستعمال العنف، حيث باشرت أبحاثا ميدانية مكنت من تحديد هوية المشتبه فيهما وتوقيفهما يومه السبت، فضلا عن حجز ملابس كان يرتديانها لحظة ارتكاب هذه الجريمة.

وقد جرى الاحتفاظ بالمشتبه فيهما تحت تدبير الحراسة النظرية، رهن إشارة البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية.


تقاطر مئات الآلاف من المغاربة على شوارع الرباط صباح يومه الأحد للمشاركة في مسيرة تضامنية مع الشعب الفلسطيني وضد الابادة المتواصلة التي يقترفها جيش الاحتلال الاسرائيلي في غزة والضفة .

وهتف المتضامنون  من أطياف حقوقية ومدنية ونقاببة ، هتفوا بشعارات مستنكرة لسياسة التجويع والقتل المجاني ضد العزل من الاطفال والنساء ، مطالبين بوقف الحرب والتطرف وافساح المجال للحوار والتفاوض واستكمال صفقة تبادل الأسرى وادخال المساعدات في أفق حل الدولتين كما ينادي بذلك المغرب ملكا وشعيا منذ سنوات.

و مرت المسيرة تحت مراقبة   القوة العمومية في أجواء عادية وسلسة دون تسجيل أي منع أو  تدخل أمني أو احتكاكات أو تشنجات .


حلت القافلة الطبية الخامسة لطب وجراحة الأعصاب والطب النفسي، أمس السبت، بالمستشفى المحلي لمدينة القصر الكبير.

وجاءت هذه القافلة المتخصصة في معالجة الأمراض العصبية بمبادرة من جمعية أمان 33 بالقصر الكبير وأمان 33 ببوردو بتنسيق مع المندوبية الإقليمية للصحة والحماية الاجتماعية بالعرائش والمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بطنجة وجمعية خطوات (فاس) وجمعية الأطباء النفسانيين وسط-شمال المغرب (فاس) وجمعية أطباء الأعصاب بالشمال (طنجة) وجمعية دار الدماغ (بوردو).

وأشرف على تقديم الخدمات خلال هذه القافلة طاقم طبي متخصص وطاقم شبه طبي بالاضافة إلى إداريين ومتطوعين، يضم أزيد من 20 أخصائيا جامعيا من مستشفيات طنجة وفاس والدار البيضاء وفرنسا.

وأكد البروفيسور عبد الحميد بنعزوز، مدير الأبحاث العلمية بجامعة بوردو ورئيس فريق الأبحاث حول مرض باركينسون ببوردو، أن هذه القافلة الطبية المتخصصة في أمراض الجهاز العصبي والأمراض العقلية والنفسية، التي بلغت دورتها الخامسة، تسعى لمتابعة حالات تم تشخيصها خلال السنوات الماضية، بالنظر إلى كون مدينة القصر الكبير تفتقر إلى متخصصين في هذا النوع من الأمراض.

وتابع عبد الحميد بنعزوز "نسهر على التكفل بعدد مهم من الحالات المصابة بأمراض الدماغ والأمراض النفسية أو الأمراض العصبية التي يتم تشخيصها".

وبعد أن أشار إلى الاقبال الكبير على خدمات القافلة الطبية من طرف السكان وتجاوبهم مع الطاقم الطبي، أشار إلى أن عدد المستفيدين يتراوح في كل دورة بين 200 و 300 مستفيد، مشيدا بمجهود كافة الشركاء، لاسيما بالمركز الاستشفائي الجامعي بطنجة، في متابعة الحالات التي تحال عليه.

من جانبه، توقف رئيس جمعية أمان 33 بالقصر الكبير، حسن مودن، عند أهمية هذه المبادرة الإنسانية، مشيرا إلى أن عدد المستفيدين ناهز 200 شخص، سيتم إحالة حوالي 20 في المائة من بينهم على المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بطنجة لمتابعة حالاتهم.

أما محمد سعيد اشليحة، رئيس قسم الشؤون التمريضية بمستشفى القرب بالقصر الكبير، فقد أبرز تراكم الخبرات مع وصول القافلة إلى نسختها الخامسة، معربا عن أمله في تنظيم قوافل أخرى في تخصصات مختلفة لسد النقص وتلبية احتياجات الساكنة المتزايدة.

من جهتها، قالت أليكسا ديفو، طبيبة فرنسية، أنها حاضرة في هذه القافلة الطبية إثر مشاركتها في مؤتمر علمي بمدينة طنجة، موضحة أن هذه المبادرة، التي تعد تجربة غنية، مكنت من تقديم المساعدة الطبية للمرضى ولعائلاتهم ممن لم يتمكنوا من الولوج إلى الرعاية الطبية.


إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق