آسفي.. توقيف شخصين بتهمة حيازة السلاح الأبيض دون سند مشروع

أحداث أنفو 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

تمكنت عناصر الشرطة بالأمن الإقليمي بآسفي، في ساعة متأخرة من يوم أمس السبت، من توقيف شخصين من ذوي السوابق القضائية، وذلك للاشتباه في تورطهما في حيازة السلاح الأبيض دون سند مشروع، والتهديد بارتكاب جنايات وجنح ضد الأشخاص والممتلكات وعدم الامتثال.

وأوضح مصدر أمني أنه وحسب المعلومات الأولية للبحث، فقد باشرت عناصر الشرطة عمليات ميدانية لتوقيف المشتبه فيهما بأحد الأحياء السكنية، بعد تهديدهما لأمن الأشخاص والممتلكات باستخدام السلاح الأبيض، غير أنهما قاوما إجراءات الضبط وأبديا مقاومة عنيفة عن طريق تحريض كلبين من فصيلة خطيرة.

ولدرء التهديدات الوشيكة المسجلة، فقد اضطر مفتش شرطة ممتاز لاستخدام سلاحه الوظيفي بشكل احترازي، لإصابة أحد المشتبه فيهما على مستوى الرجل، وكذا إصابة واحد من الكلبين اللذين تم تحريضهما، مما مكن من تحييد الخطر بشكل كامل.

وقد أسفر هذا التدخل الأمني عن توقيف المشتبه فيه المصاب ومشاركه في هذه الأفعال الإجرامية، وكذا حجز السلاح الأبيض المستخدم في الاعتداء، ووضع الكلبين رهن إشارة المصالح البيطرية، وذلك بالموازاة مع إجراءات البحث القضائي الذي أمرت به النيابة العامة المختصة، للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية.


أعلنت السلطات في ميانمار، اليوم الأحد، عن ارتفاع حصيلة ضحايا الزلزال العنيف الذي ضرب البلاد مؤخرا إلى 3471 قتيلا و 4671 مصابا.

كما أعلنت السلطات في جارتها تايلاند أن عدد القتلى ارتفع كذلك إلى 24 شخصا، بينهم 17 لقوا حتفهم في موقع ناطحة سحاب قيد الإنشاء انهارت في العاصمة بانكوك، بينما لا يزال 77 شخصا في عداد المفقودين.

وذكرت هيئة الإذاعة الرسمية في ميانمار أنه لا يزال 214 شخصا في عداد المفقودين، مفيدة بأن الزلزال الذي بلغت قوته 7.7 درجات على مقياس ريشتر في 28 مارس الماضي ألحق دمارا واسعا في العديد من المدن، لا سيما مدينة (ماندالاي) وسط البلاد القريبة من مركز الزلزال والتي تشهد حاليا أضرارا جسيمة في البنية التحتية والمباني السكنية.

ومن جانبها، قالت وكالات إغاثة دولية إن هطول أمطار غير موسمية على المناطق المنكوبة خلال عطلة نهاية الأسبوع فاقم من تعقيد جهود الإنقاذ والإغاثة، محذرة من أن الحرارة الشديدة وتردي الظروف الصحية قد يؤديان إلى تفشي أمراض مثل الكوليرا بين الناجين الذين يقيم العديد منهم في العراء أو في خيام مؤقتة تفتقر إلى المياه النظيفة والخدمات الأساسية.

ودعا كبير مسؤولي الإغاثة في الأمم المتحدة، توم فليتشر، في منشور له عقب زيارته للضحايا في مدينة (ماندالاي)، إلى توفير المزيد من الخيام والمساعدات للمتضررين، قائلا "هناك عائلات تنام بجوار أنقاض منازلها، بينما يتم انتشال جثث أحبائها من تحت الركام".

وأضاف "يجب على العالم أن يتكاثف لدعم شعب ميانمار. فقد فقد الكثيرون كل شيء ومع ذلك يواصلون الخروج لمساعدة الآخرين بشجاعة وعزيمة".

وقد أرسلت عدة دول مجاورة، منها الصين والهند ودول جنوب شرق آسيا، فرق إنقاذ ومساعدات إنسانية إلى المناطق المتضررة التي يقطنها نحو 28 مليون نسمة.


إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق