هاجمت النائبة أمل رمزي، عضو مجلس الشيوخ، الاحتلال الإسرائيلي بشدة، على خلفية دعوات متطرفة من منظمات استيطانية لتفجير المسجد الأقصى المبارك وقبة الصخرة، واصفة هذه الدعوات بـ "ذروة الفجور السياسي والديني لكيان لا يعرف للسلام طريقًا ولا للإنسانية معنى"، موضحة أن تلك التصريحات التحريضية تهدد السلم الإقليمي والدولي، وتشعل نار الفتنة الدينية في العالم.
أمل رمزي: تهديد الاحتلال ضد الأقصى بلغ ذروة الفجور
وأضافت رمزي: "ما يجري ليس استفزازًا عابرًا، بل خطة ممنهجة لهدم المقدسات، وسحق كل ما هو مقدس للمسلمين والمسيحيين، في محاولة لفرض واقع بالقوة والإرهاب.. الاحتلال تجاوز كل الخطوط الحمراء، ولم يعد يعرف سوى منطق النار والجريمة المنظمة".
وأشادت ببيان وزارة الخارجية المصرية، مؤكدة: "في زمن الصمت والصفقات، مصر قالت لا.. بصوت عالٍ. رفضت، وواجهت، وذكّرت العالم أن القدس خط أحمر لا يُسمح بتجاوزه تحت أي ظرف".
ودعت رمزي إلى تحرك فوري على كافة المستويات الدولية لعزل هذا الكيان، ومطالبته بدفع ثمن جرائمه المستمرة بحق المقدسات والشعوب على حد سواء، مؤكدة أن القضية الفلسطينية لا تزال في قلب مصر، ولن يُغلق هذا الملف ما دامت هناك أرض محتلة وإنسان يُذل.
وذكرت أن تكرار هذه الاستفزازات تحت سمع وبصر المجتمع الدولي يجعل من الصمت الدولي شراكة ضمنية في الجريمة، ويقوّض أي جهود تُبذل لتحقيق السلام العادل في المنطقة.
وشددت على أن مصر، قيادةً وشعبًا، لن تقبل بالمساس بالمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، مشيرة إلى أن الحرم القدسي ليس فقط رمزًا دينيًا، بل قضية وجود وأرض وهوية لشعب تحت الاحتلال.
تابع أحدث الأخبار عبر
0 تعليق