أعلنت عدة بنوك، عبر رسائل نصية عاجلة أرسلتها عبر شركات المحمول إلى العملاء، عن توقف مؤقت لعمل ماكينات الصراف الآلي وخدمات المحافظ الإلكترونية الخاصة بها، وذلك بالتزامن مع قرب العمل بالتوقيت الصيفي الذي تم تطبيقه رسميًا بعد منتصف ليلة الجمعة 25 أبريل.

الرسائل أوضحت أن التوقف محدود، ويمتد فقط لـ4 ساعات، من 11 مساء يوم الخميس حتى الساعة 3 صباح يوم الجمعة، وبعدها عادت ماكينات الـATM إلى العمل بشكل طبيعي، وأن السبب الرئيسي وراء هذا التوقف يعود إلى تحديثات تتعلق بتغيير الساعة الرسمية للبلاد، وهو إجراء احترازي اتخذته البنوك لضمان أمان المعاملات الإلكترونية وحماية حسابات العملاء من أي خطأ محتمل في التوقيت أو السحب.

تأثير التوقيت الصيفي على البنوك

يؤكد مسؤول مصرفي، رفض ذكر اسمه، في تصريح لـ«المصري اليوم»، أن تطبيق التوقيت الصيفي يتطلب عملية إعادة ضبط دقيقة لجميع الأنظمة البنكية المرتبطة بالساعة تفاديًا لأي تضارب في توقيت المعاملات، قائلا إن الهدف من ذلك الإجراء حماية العميل أولًا وأخيرًا، ونتعامل مع التوقيت كما نتعامل مع أي تغير تقني قد يهدد استقرار النظام المالي.

«التوقف المؤقت» فتح باب التساؤلات من جديد أمام عدد من المواطنين، فيما يتعلق بحدود السحب اليومي من البنوك وماكينات الـ ATM، في ظل زيادة الاعتماد اليومي عليها سواء لأغراض شخصية أو تجارية.

ما هو الحد الأقصى للسحب اليومي من البنوك وatm؟

البنك المركزي المصري حسم هذا الأمر في أبريل الماضي، بقرار واضح، برفع الحد الأقصى اليومي للسحب النقدي من ماكينات الصراف الآلي إلى 30 ألف جنيه في اليوم، بدلًا من الحد السابق وهو 20 ألف جنيه.

ومن المعروف أن خدمات الـATM أصبحت تشكل العمود الفقري للبنوك في الوقت الحالي، حيث تعمل على مدار 24 ساعة، وتغطي كل المحافظات المصرية تقريبًا، بما يزيد على 27 ألف ماكينة منتشرة في الشوارع والميادين الكبرى والمناطق الحيوية.

ما هو رسوم الاستعلام عن الرصيد من بنك لآخرظ

رغم أن السحب من ماكينة البنك المصدر للبطاقة يكون غالبًا مجانيًا، إلا أن السحب أو حتى الاستعلام عن الرصيد من ماكينة تابعة لبنك آخر قد يحمل رسومًا تختلف من بنك إلى آخر ففي بعض البنوك تفرض 3 جنيهات، وبعضها يصل إلى 5، في حين أن هناك بنوكا تتيح الخدمة مجانًا، مثل بنك HSBC أو بنك التعمير والإسكان. والبعض الآخر يفرض جنيهًا أو جنيهين، مثل بنك ناصر الاجتماعي وبنك QNB.