ينظم المجلس الوطني لهيئة الموثقين بالمغرب ندوة علمية يومي 13 و14 ماي 2025 بمدينة الرباط، احتفالا بالذكرى المئوية لمهنة التوثيق ، وذلك تحت شعار: "100 سنة من التوثيق... الحبر الذي يصون الحقوق، والخاتم الذي يبني الثقة نحو المستقبل."
وتهدف هذه التطاهرة، حسب الهيئة المنظمة، إلى إبراز المسار التاريخي لهذه المهنة العريقة، وتسليط الضوء على دورها في ترسيخ الأمن التعاقدي، وحماية الحقوق، وتعزيز جاذبية الاستثمار سواء على المستوى الوطني أو الدولي، وكذا خلق فضاء لتبادل الرؤى والخبرات بين مختلف الفاعلين في المجال القانوني.
وستعرف الندوة التي ستنظم على مدار يومين حضور أزيد من 500 مشارك من موثقين مغاربة وأجانب، إلى جانب قضاة، وأساتذة جامعيين، وممثلين عن مؤسسات وطنية ودولية، وخبراء في المجال القانوني.
كما سيتم تنظيم معرض يؤرخ لمهنة التوثيق باعتبارها من أعرق المهن القانونية في المغرب، حيث سيضم المعرض وثائق وصور نادرة توثق لأهم المحطات التي مرت بها المهنة.
أطلقت جمعية التحدي للمساواة والمواطنة، اليوم الأربعاء 30 أبريل 2025 بالدار البيضاء، مشروعها المجتمعي الوطني المرتبط بالنظرة الحاطة من قيمة أعمال الرعاية والأشغال المنزلية الغير معترف بها التي تقوم بها النساء، وذلك باعتبارها صورة من صور اللامساواة الجندرية داخل المجتمع المغربي.
المشروع الذي يتزامن مع تخليد الجمعية ليوم العمال يوم غد الخميس فاتح ماي، رفع شعار "شقا الدار ماشي حكرة"، وذلك على امتداد أشهر، حيث من المنتظر اختتام البرنامج في شهر شتنبر 2026، بهدف العمل على توسيع دائرة الفئات المستهدفة للانخراط في هذا المشروع المجتمعي الهادف لتثمين الأدوار المتعددة للنساء داخل المنازل دون مقابل مادي يذكر، حيث تتحمل المرأة يوميا عبء التنظيف، الطهي، الدعم المدرسي، العناية بكبار السن وغيرها من المهام التي تحفظ التوازن الأسري وتجنب العائلات عبء المصاريف المؤدى عنها.
وانتقدت المديرة التنفيذية لجمعية التحدي للمساواة والمواطنة، بشرى عبده، خلال كلمتها بالندوة الصحفية الغبن الذي تتعرض له النساء بسبب عدم الاعتراف بمجهوداتهن داخل المنزل الى جانب مهام اخرى خارجه، موضحة أن هذه الحملة تضع نصب عينها تفكيك الصور النمطية المرتبطة بالعمل المنزلي، وتضع أسس عقد اجتماعي أكثر عدلا داخل الأسرة.
واستحضرت عبده معطيات المندوبية السامية للتخطيط، التي أشارت أن المغربيات ينجزن أكثر من 90 في المائة من إجمالي الوقت المخصص للأعمال المنزلية، وذلك بمعدل خمس ساعات يوميا، مقابل 43 دقيقة فقط للرجال، ما يعكس "خللا زمنيا صارخا يلقي بثقله على مسارات النساء المهنية والشخصية ويضعف فرص المساواة" تقول عبده التي وصفت العمل المنزلي غير المؤدى عنه، بكونه أحد الزوايا العمياء في النسيج المجتمعي.

من جهتها، أشارت ممثلة هيئة الأمم المتحدة للمرأة بالمغرب، مريم النصيري، أن الرهان اليوم قوي على إشراك الرجال في هذه الحملة، وذلك بمختلف فئاتهم العمرية والتعليمية والوظيفية، سواء كانوا فنانين أو جمعويين أو رجال دين، أو أساتذة، للمساهمة في تغيير الصور النمطية المرتبطة بعمل المرأة المنزلي، انطلاقا من تغيير النظرة الذكورية للموضوع، عبر التوعية داخل كل الفضاءات الممكنة عبر استهداف 50 ألف شاب.
وخلال استعراضها لهذا المشروع الوطني في نسخته الأولى، أوضحت رجاء حمين، بصفتها منسقة للمشروع، أن هناك استعدادا كبيرا لإنجاح هذه الخطوة الطموحة التي تروم تقليص العبء الملقى على عاتق النساء بمعدل ساعة يومية داخل الأسر المستهدفة، من خلال إشراك الرجال وذلك عبر تعبئة شاملة ستوظف حملات التوعية داخل المؤسسات التعليمية، وإطلاق حملات رقمية، وتنظيم عروض رياضية، ومسرح متنقل، وانتاج افلام قصيرة وبودكاست بتنسيق مع الشباب، إلى جانب إطلاق تطبيق محمول يضمن التتبع الدقيق والمرافقة لهذه الحملة الممتدة لأزيد من سنة، ما يتيح للأسر المشاركة في هذه التجربة قياس حجم العبء المنزلي اليومي، ما يتيح للساهرين على المشروع رصد التغيرات في سلوك 100 أسرة، إلى جانب تأطير آلاف الشباب المعول على مشاركتهم في إحداث تحول بنيوي حول العمل المنزلي وضرورة تقاسمه بين الجنسين.
تجدر الإشارة أن هذا المشروع بدعم من هيئة الأمم المتحدة للمرأة، وبالتعاون مع شبكة من الجمعيات الوطنية ضمن البرنامج الإقليمي Dare to Care الذي يروم تفكيك التصورات الذكورية التقليدية ومراجعة المعايير الاجتماعية المكرسة للتمييز الجندري.
في خطوة غير مسبوقة تروم تسليط الضوء على عبء الأشغال المنزلية والمهام المتعددة التي تتحملها النساء داخل البيوت بدون مقابل مادي، اختارت جمعية التحدي للمساواة والمواطنة، النزول للشارع يوم غد فاتح ماي، للمشاركة في اليوم العالمي للشغل، عبر ارتداء "مئزر منزلي" لشد الإنتباه ونزع اعتراف بجهود النساء المضنية داخل المنازل، سواء كن ربات بيوت متفرغات لرعاية أسرهن، أو موظفات وعاملات يتحملن أعباء مضاعفة بدون مقابل مادي.
وإذا كان فاتح ماي، يشكل موعدا سنويا لشد الانتباه إلى مطالب الشغيلة التي تنادي برفع الحيف عبر الزيادة في الأجر، فإن "مئزر" الجمعية سيعمل على تذكير المشاركين بأن النساء لا يتقاضين درهما على مجهوداتهن المنزلية، رغم الدور المحوري الذي تشكله هذه الأعمال المنزلية، حيث تلعب المرأة دور الطباخة، والمنظفة، والممرضة، والمدبرة، والمعلمة، والمستشارة النفسية، و معدة المناسبات، المضيفة ... وغيرها من المهام التي تم طبعها على المئزر الذي سيشكل شعار المرحلة القادمة على امتداد أشهر من الحملة الوطنية الأولى التي أطلقتها الجمعية من أجل تقييم العمل المنزلي للنساء من أجل انتزاع الاعتراف والتثمين، عبر مشروع مجتمعي يشرك الرجال في هذه الخطوة من أجل تغيير بنيوي من داخل حصون الفكر الذكوري.
ومن المنتظر أن يرتدي أعضاء الجمعية رجالا ونساء هذا المئزر المنزلي ، الى جانب عدد من المتعاطفين والشركاء خلال المشاركة بمسيرة الى جانب نقابة الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، انطلاقا من حي درب عمر بالدار البيضاء، كما أطلقت الجمعية نداء من أجل الانخراط في هذه الخطوة وارتداء المئزر لإيصال صوت النساء العاملات بالبيوت بدون أجرة ولا تعويض أو تثمين لجهودهن التي تبدو متشعبة وفقا للبطاقة التقنيةالوصفية للعمل المنزلي التي يمكن مطالعتها على المئزر، بهدف فتح نقاش مجتمعي حول الموضوع.
تجدر الإشارة أن هذا النزول للشارع تزامنا مع يوم العمال، يدشن برنامج الحملة الوطنية التي أطلقتها جمعية التحدي للمساواة والمواطنة، اليوم الأربعاء 30 أبريل 2025، والتي تستمر لغاية شتنبر 2026، بدعم من هيئة الأمم المتحدة للمرأة، ضمن برنامجها الإقليمي Dare to Care ، وهي مبادرة لتفكيك التصورات التقليدية المكرسة للتمييز الجندري.
أجمعت الفعاليات المشاركة في فعاليات الأسبوع العالمي للتلقيح على إعطاء عناية كبرى في إجراء لقاح سرطان عنق الرحم، والتلقيح ضد التهاب السحايا (المينانجيت) مع ضرورة تمنيع اليافعين والبالغين لمواجهة الأمراض الفتاكة، وتشخيص المشاركين واقع التلقيح على المغرب وتونس وموريتانيا والسنغال والغابون.
الأسبوع العالمي للتلقيح الذي اختتم يوم الأربعاء 30 أبريل 2025 من تنظيم مشترك بين وزارة الصحة والحماية الاجتماعية والمرصد الوطني لحقوق الطفل إلى جانب أنفوفاك المغرب والجمعية المغربية للعلوم الطبية عرف بالموازاة عقد سلسلة ندوات افتراضية على مدى ثلاثة أيام، والتي جمعت مجموعة خبراء من دول إفريقية وأوروبية، أكد خلالها رئيس أنفوفاك المغرب الدكتور مولاي سعيد عفيف في مداخلته حول " صحة المغرب جزء من صحة إفريقيا " على أهمية التضامن الإفريقي في مواجهة الأمراض المعدية وتضافر الجهود لحماية أجيال المستقبل، مشيرا أن الصحة العمومية تشكل تحديا جماعياً لا يمكن تجاوزه إلا من خلال تعبئة شاملة على اعتبار أن " اللقاحات ليست مجرد وسيلة وقائية بل هي عنوان على الحياة".
رئيس أنفوفاك المغرب الدكتور عفيف تجربة المغرب وقف في مداخلته على الدور الكبير في قيادة جلالة الملك محمد السادس لجائحة كوفيد 19 والتعبئة المجتمعية في تجاوز المرحلة، والمقاومة الكبيرة في مواجهة الشائعات والمعلومات الزائفة حول اللقاحات.
فعاليات الأسبوع العالمي للتلقيح شهدت مشاركة مجموعة من الهيئات المهتمة بصحة الأم والطفل، والتي شدد خلالها رئيس القسم الاجتماعي بجريدة الاتحاد الاشتراكي الصحفي وحيد مبارك في مداخلته حول " الإعلام شريك في حماية الصحة " أن أكبر تحد يواجه جهود التلقيح هو انتشار الشائعات وضرورة ضمان الحق في الوصول للمعلومات الطبية الموثوقة بشكل سريع يؤكد الصحفي المختص في الصحة والتغذية أن الإعلام ليست الاكتفاء بتغطية المناسبات الصحية العالمية، بل أكثر من ذلك أن ينخرط في نشر ثقافة صحية توعية المواطنين، وتشجيع التخصص في الصحافة الصحية وتعزيز التعاون بين الجسم الصحفي والمؤسسات الصحية، فيما سارت مداخلة الصحفية نبيلة بكاس لجريدة لوماتان في الاتجاه المعتمد على استراتيجية تواصلية للقرب والتركيز على أهمية التواصل مع مكونات الجسم الصحفي وتسهيل إنجاز لمهامهم وتزويدهم بالمعلومات الضرورية.
وأبرزت مجموعة مداخلات للندوات العلمية لكل من البروفيسور محمد بوسكراوي والدكتور محمد بنعزوز في موضوعات حيوية حول انتشار سرطان عنق الرحم ونسب الإصابة والوفاة، وطرق الوقاية، واستعرض المتدخلين المجهودات المبذولة لتوسيع نطاق التلقيح، خاصة لدى الفتيات وتسليط الضوء على التحديات التي تواجهها هذه الخطوات، كالمفاهيم المغلوطة والرفض المجتمعي غير المبني على أسس علمية.
أكد عادل السايح مدرب المنتخب الوطني النسوي للفوتسال، أن لبؤات الأطلس قدمن أداء يعكس روح الفريق، وأظهرن شخصية البطلات لتجاوز المنتخب التنزاني "الشرس جدا"، وانتزاع أول لقب في تاريخ كأس إفريقيا مضيفا أنه كان يتوقع مباراة صعبة.
وفاز المنتخب الوطني المغربي على نظيره التنزاني بنتيجة ثلاثة اهداف مقابل هدفين، بالقاعة المغطاة للمجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط، لحساب الدور النهائي.
وأشار إلى الروح القتالية الكبيرة والعزيمة التي أبانت عنها اللاعبات، اللواتي لم يستسلمن رغم كل التحديات.
وأعرب الناخب الوطني عن فخره بلاعباته اللواتي رفعن العلم المغربي عاليا من جديد، مبرزا أن المنتخب "سيأخذ الوقت الكافي للاحتفال بهذا التتويج قبل بدء التحضيرات لكأس العالم المرتقب تنظيمها في الفلبين".
أكد الجنوب افريقي باتريس موتسيبي رئيس الكونفدرالية الافريقية لكرة القدم أن المغرب سينظم أفضل نسخة لكأس افريقيا للأمم في دجنبر ويناير القادمين.
وقال باتريس موتسيبي أن كأس افريقيا بالمغرب سيكون أفضل احتفال بكرة القدم بالقارة السمراء، لأن جميع عوامل النجاح متوفرة، بعدما سخرت المملكة كل إمكانياتها لتكون انسخة 2025 الأفضل على الإطلاق.
وأعرب موتسيبي الذي بالمغرب أمس الأربعاء لمتابعة المباراة النهائية بين المنتخب الوطني ونظيره التانزاني برسم نهائي كأس افريقيا للسيدات داخل القاعة أنه سعيد للمغرب لأنه أرض كل الأفارقة وعشاق كرة القدم.
وأشاد الجنوب إفريقي باتريس موتسيبي رئيس الكونفيدرالية الإفريقية لكرة القدم، بفوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية المغربية للعبة، بعد انتخابه نائبا أولا بالكاف.
وقال موتسيبي، بخصوص فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية لكرة القدم: “أشعر بالفخر الشديد بأن يكون فوزي لقجع نائبا أولا لي، بين كل الأعضاء داخل المكتب التنفيذي بعدما أثبت كفاءته في تدبير ملفات كبيرة”.
وتابع: ” لقد أظهر لقجع أنه غيور على مصلحة وتطور الكرة في إفريقيا، ولا أرى من يستحق مكانه (النائب الأول لرئيس الكاف) بجانبي”.
وأتم: “أعتقد أنه يحمل جينات القيادة لكي يكون مكاني في حالة الطوارئ، لديه المقدرة على إدارة شؤون لعبة فيها 54 اتحادا، لقد أثبت ذلك وهو إضافة كبيرة بالمكتب التنفيذي”.
وأشار موتسيبي أنه واثق كذلك من قدرة المغرب على إنجاح كأس افريقيا للسيدات المقررة في يوليوز القادم، على غرار النسخة الماضية التي عرفت نجاحا فاق كل التصورات.
وشدد رئيس الكونفدرالية الافريقية لكرة القدم أن الشراكة بين الحكومة والجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، يتعين أن تكون نموذجا بافريقيا، لأهمية الشراكات في تطوير اللعبة على الصعيد الافريقي.
0 تعليق