تمكن تقنيو البنك الشعبي من معالجة العطل التقني الذي تسبب في احتجاب خدمتي Chaabi Net وPocket Bank تعملان الآن بشكل طبيعي وكامل، و أصاب أيضا الشبابيك، كما اشتكى من ذلك بعض الزبناء.
وفي اتصال مع مصدر مطلع، أكد هذا الأخير أن تقنيي البنك تمكنوا بعد جهد كبير طيلة ليلة السبت وإلى حوالي الساعة الواحدة من صباح يوم الأحد 1 يونيو 2025من حل هذا المشكل، حيث باتت الخدمتان الآن تعمل بشكل طبيعي وكامل.
يأتي ذلك في الوقت الذي كان زبناء للبنك قد اكتشفوا منذ مساء يوم السبت 31 ماي 2025، أن أرصدتهم فارغة، فيما خدمتا Chaabi Net وPocket Bank غير متاحتين، لينتشر الأمر بوسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن يدخل البنك على الخط، موضحا أن الأمر يتعلق بعطل وأن تقنيي البنك يبذلون قصارى جهدهم لإعادة تشغيل جميع الخدمات في أقرب الآجال.
حقق الدولي المغربي أشرف حكيمي إنجازا تاريخيا بتتويجه بلقب دوري أبطال أوروبا رفقة نادي باريس سان جيرمان، عقب فوز كبير على إنتر ميلان بنتيجة خمسة أهداف دون رد.
وعبر حكيمي عن سعادته البالغة، مؤكدا أن هذا اللقب يعد تتويجا لمجهودات موسم كامل، وللرؤية الفنية المتميزة التي أتى بها المدرب الإسباني لويس إنريكي.
وأكد حكيمي في تصريحاته أن إنريكي أحدث ثورة حقيقية داخل الفريق، سواء على مستوى طريقة اللعب أو الانضباط التكتيكي، مشيدا بشخصيته ووفائه.
وأضاف قائلا: "منذ قدومه تغيّر كل شيء، لقد جعلنا نرى كرة القدم من زاوية مختلفة، ونجح في كتابة التاريخ مع هذا النادي. بالنسبة لي، يستحق هذا التتويج أكثر من أي أحد آخر".
وفيما يخص الهدف الذي سجله في الدقيقة 12 من عمر المباراة، أوضح حكيمي أنه فضل عدم الاحتفال، احتراما لجماهير إنتر ميلان التي حملت له تقديرا خاصا خلال الفترة التي قضاها في صفوف الفريق الإيطالي.
وقال: "أشعر بالامتنان لتلك الجماهير، ومن واجبي أن أبادلهم الاحترام، حتى في لحظات الفرح".
يومان ليس ككل الأيام، ليلة الجمعة مع " ثعلب الدشيرة" وبياض السبت مع " الغزالة السوسية"، يومان كانا بكل امتياز رياضيين بسوس، كانت البداة بالدشيرة التي احتفت خلال ليلية كاملة بصعود فريقها وانضمامه لفرق الصفوة في أول مرة في حياته الكروية، بعد رحلة بحث لاقتناص هذه اللحظة خلال 12 سنة أمضاها في القسم الوطني الثاني، فبحكم طبيعة المدينة المكتظة سكانيا، ذات المسالك الضيقة قل صوت منبهات السيارات، وكان الصوت يعلوا لصوت منبهات الدراجات النارية لا شيئي يعلو على زعيقها كانت الكلمة للشباب والقاصرين الذين يعتبرون فريق الدشيرة رمزا لأبناء الفئات الفقيرة أبناء قلعة الروايس.
كثعلب ماكر اقتنص الفريق الدشيري الفرحة بمخالبه بشكل غادر، خارج الديار ليحتفل ليلا بالفوز على فريق هزمه في عقر داره ، معتقدا أنه سيلتهم الثعلب على مهل بعد العودة إلى الديار، لم يكن يدري أن لحمه صلب، صعب الهضم، شابا السوالم يجر في ذاكرته كثيرا من الأفراح هو الذي أحرج كبار الفرق وهزمهم، مثل الوداد والرجاء البيضاويين، أمضى الثعلب الجمعة بأفراحها، فاشتد يوم السبت الخناق على الغزالة السوسية، في الكواليس كان أخنوش حاضرا سهر كمدعم للفريق على كل صغيرة وكبيرة ، لأن الفريق شكل تاريخ مدينة وهوية رياضية لجهة كاملة تمتد من أكادير إلى كلميم وطاطا وصولا إلى زاكورة ووازازات وتنغير، يوم المقابلة كان صعبا ولم يكن الفريق في مثل شراسة الأولمبيك، بل حتى الهدف المخلص جاء في العشرين دقيقة الأخيرة، تلته لحظات صعبة تحبس الأنفاس. الحسنية نالت كثيرا من التشجيع والدعم صوتا وصورة من شخصيات كبرى مثل الأسطورة حجي وجلال الداودي ومشاهير الفن بسوس، تلته حملة دعم من أجل حضور الجماهير ومساندة الفريق.وبافعل حضر الجمهور حتى من المدن المجاورة.
صافرة الحكم بنهاية المقابلة كانت قاسية على الجمهور كما على كل المسيرين وحده الكوتش طارق السكتيوي الذي قضى أياما بدون نوم تحت الضغط يعلمها، وصعب عليه أن يحكيها، الرجل سقط أرضا مع صافرة النهاية، تحولت الصافرة إلى طلقة جعلت طارق يهوي أرضا ويذرف الدموع، لم يقوى على النهوض، بكاء هستيري اختلطت فيه فرحة الخروج من نفق البراج فاكتفى طاقم الفريق بتشجيعه ومساعدته على النهوض، عوض تهنئته بالخروج من هذا الفخ الذي لم يجد نفسه قط أمامه.
بعد فوز الغزالة، انطلقت منبهات السيارة في التعبير عن الفرحة بغض النظر عن مستوى الفريق وكثير من المشاكل التي يجرها خلفه الفريق نتيجة سوء التسيير الذي طبع الفريق وجعله ينزلق في الدرك الأسفل، رغم أن المحتضن الأول سوى كل الديون القديمة التي عاش على إيقاعها الفريق.
في المحصلة ابتسمت مقابلتا "البراج" إلى الفريقين السوسيين فظفرا بالمقعدين، وقد خلقا فرحة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، التي بدأت تؤشر مند البداية بأن كل مقابلة ستجرى بين الفريقين ستشكل ديربي سوسي حماسي بالبطولة الوطنية قسم الصفوة، بين فريق الدشيرة العريق الذي يمثل ساكنة هذه المدينة وأنصارها من إنزكان وتراست والجرف والقليعة، وبين الحسنية التي تحمل رمز ملك وكفاح شعب، فأصبح الفريق رمز قطعة كبيرة من هذا الوطن، فقد جاء عاشقوا قلعة الدشيرة ليلا راجلين بجحافل كبيرة وطويلة يحيون الفريق، جاؤوا فرحين بعدما كان أملهم ضعيفا في تحدي فريق شباب السوالم، واحتفلوا خلال ليلة طويلة إلى أن وصلت حافلة الفريق إلى المدينة في الخامسة صباحا، هناك تعاظمت الهتافات وقد تحركت الحافلة مسيجة بالدراجات في موكب شعبي احتفالي استثنائي، الدشيرة أحتفلت ليلا ، والحسنية بالنهار، فجسدا فرحة الليل والنهار، ليل الثعلب ونهار الغزالة.
ينظم المكتب الوطني إيراسموس+ المغرب، ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، وجامعة الرباط الدولية، يومي 2 و3 يونيو المقبل بالرباط، ندوة دولية تحت عنوان "نهاية الشهادات؟ الشهادات المصغرة، المهارات، وقابلية التشغيل".
تأتي هذه الندوة حسب بلاغ المنظمين في إطار المبادرة الأوروبية "دعم خبراء إصلاح التعليم العالي"، الممولة من طرف الاتحاد الأوروبي، والتي تهدف إلى مواكبة إصلاحات التعليم العالي في 23 بلدا من بلدان الجوار الأوروبي.
وسيجمع هذا الحدث رفيع المستوى حسب ذات البلاغ، حوالي 60 خبيرا دوليا في إصلاح التعليم العالي، قادمين من أوروبا ومناطق الشراكة الشرقية، آسيا الوسطى، البلقان الغربية، وجنوب البحر الأبيض المتوسط، إلى جانب ممثلين عن وزارات التعليم العالي والجامعات والطلبة والقطاع الخاص.
وستعقد الندوة بحرم جامعة الرباط الدولية، حيث ستتناول عددا من المحاور الرئيسية، منها تقديم فهم معمق للسياسات الأوروبية المتعلقة بالشهادات المصغرة وإمكانية نقلها، وتحديد تطلعات القطاع الخاص في مجالي إعادة التأهيل المهني وتطوير المهارات، واستكشاف الآثار البيداغوجية على الجامعات، خاصة فيما يتعلق بالتعلم المتمحور حول الطالب والمرونة والتعاون مع الصناعة.
ويعد هذا الحدث الأول من نوعه في منطقة جنوب المتوسط، مما يعكس التزام المغرب القوي بإصلاح منظومته الجامعية، ويؤكد جاذبية مؤسساته التعليمية ومبادراته في مجال الابتكار التربوي.
وسيناقش المشاركون مجموعة من الأسئلة المحورية، مثل موقع الشهادات المصغرة مقارنة بالشهادات التقليدية، وكيفية تطوير الأطر القانونية وآليات التمويل، والدور الذي ينبغي أن تلعبه الجامعات والمقاولات والجهات الخاصة في تقديم عروض تكوين مبتكرة، وتأثير السياسات الأوروبية في الإصلاحات التعليمية بدول الجوار الأوروبي.
من خلال تبادل الممارسات الجيدة ودراسة حالات ميدانية وتحليل معمق للسياسات العمومية، ستسلط الندوة الضوء على آخر التطورات على الساحة الأوروبية، خاصة في إطار "الفضاء الأوروبي للتعليم" و"الأجندة الأوروبية للمهارات" و"خطة العمل للتعليم الرقمي" و"توصيات مسار بولونيا بشأن ضمان جودة الشهادات المصغرة".
وفي ظل التحول السريع في المهارات عالميا وتزايد أهمية المسارات التعليمية المرنة، أصبحت الشهادات المصغرة أداة استراتيجية لتعزيز قابلية تشغيل الشباب والراشدين، ودعم التكوين مدى الحياة، ومواءمة أنظمة التعليم العالي مع متطلبات سوق الشغل الجديدة.
يذكر أن خبراء إصلاح التعليم العالي في إطار برنامج إيراسموس هم مجموعة من الخبراء الوطنيين والأوروبيين الذين يشاركون في صياغة السياسات وتنفيذ الإصلاحات في بلدانهم وفقا للأولويات الوطنية، حيث يتم تعيينهم من قبل الوزارة الوصية في كل بلد.
وتضم الشبكة ما يقارب 250 خبيرا في أوروبا ونحو ثلاثين دولة شريكة حول العالم، من بينها المغرب. ويستفيد هؤلاء الخبراء في إطار برنامج الاتحاد الأوروبي إيراسموس+ من الدعم الفني وتوفير المعلومات وفرص التشبيك والتعاون.
0 تعليق