ويأتي تنظيم الفعالية في أعقاب عام تاريخي للسياحة في المالديف. ففي عام 2024، استقبلت البلاد أكثر من مليوني زائر دولي لأول مرة، متجاوزةً الأرقام القياسية السابقة، ومسجلةً زيادة نسبتها 9% مقارنة بعام 2023، وفقًا لإحصائيات وزارة السياحة.
كما استقبلت المالديف منذ مطلع العام وحتى أبريل أكثر من 693 ألف سائح، مما يشير إلى زيادة نسبتها 5.7% مقارنة بالفترة نفسها من عام 2024. وتتوقع الوزارة أن يصل عدد السياح إلى 2.2 مليون بحلول نهاية عام 2025.
تستهدف فعالية "هورايزون: جزر المالديف" تعزيز التعاون بين علامات مجموعة الإمارات التجارية وقطاع الضيافة المحلي. وستتضمن المناقشات خلال الفعالية كيفية استدامة وتوسيع زخم السياحة في البلاد، مع استكشاف توقعات وتطلعات المسافرين المتغيرة، والأسواق الجديدة التي يفد منها السياح، وفرص جذب فئات جديدة من السياح.
وقال جون بيفان، الرئيس التنفيذي لمجموعة دناتا للسفريات: "هذه هي الدورة الثانية لهذه الفعالية الخاصة بجزر المالديف، التي تحولت بالفعل من وجهة سياحية فاخرة يقصدها النخبة فقط إلى جنة عالمية تتطلع أعداد متنامية من المسافرين لزيارتها".
وأضاف: "شهدنا نمواً كبيراً ومتواصلاً في الطلب على السفر إلى جزر المالديف عبر جميع علاماتنا التجارية العالمية على مر السنوات. وتعد هذا الفعالية احتفالا بهذا النجاح وتأكيداً على التزامنا طويل الأمد تجاه البلاد. فمن خلال الاستثمار المستمر في عمليات التسويق لترويج الوجهة، والشراكات الوثيقة مع الجهات المعنية المحلية، نهدف إلى لعب دور رئيسي في دعم الأهداف الاستراتيجية لجزر المالديف في مجال السياحة".
وقال بوب كابلي، نائب رئيس أول تطوير المبيعات عبر الإنترنت في طيران الإمارات: "بصفتنا الذراع التشغيلي للرحلات السياحية في طيران الإمارات، ونخدم أكثر من 40 سوقاً نحن حريصون على تقديم تجارب نوعية مصممة خصيصاً في كل وجهة من وجهات شبكة رحلات الناقلة، حيث نسعى جاهدين لربط مسافرينا بأكثر الوجهات رواجاً. وقد رسخت جزر المالديف سمعة مميزة كوجهة مثالية للباحثين عن المغامرة، وقضاء شهر العسل، والراعبين في الاسترخاء، ما جعل منها واحدة من أكثر وجهات العطلات شعبية لدينا. وتضمن شراكتنا مع مؤسسة التسويق والعلاقات العامة في المالديف استمرارنا بالمساهمة في قصة نجاح سياحة المالديف، حيث يساهم تعاوننا الوثيق مع الشركاء في جميع أنحاء القطاع السياحي في اجتذاب المزيد من الزوار من جميع أنحاء شبكة رحلات طيران الإمارات".
ولعبت مجموعة دناتا للسفريات والإمارات للعطلات دوًرا محوياً في تعزيز تدفقات السياحة العالمية إلى جزر المالديف، حيث ارتفعت أعداد مسافريها إلى المالديف بنسبة 30% بين عامي 2023 و2024، مع استمرار زخم النمو نفسه في عام 2025. وقد سجلت خلال هذه الفترة نمواً ملحوظاً في الوجهات التي يفد منها الزوار، حيث باتت تجتذب الآن زواراً من أكثر من 100 دولة حول العالم.
وفي إطار التزامها بدعم نمو السياحة في المالديف، قدّمت مجموعة دناتا للسفريات المالديف كوجهة جديدة ضمن ثلاث من علاماتها التجارية (المغامرات العربية، وإيماجن كروزينج، ونت فلايتس) ما ساهم في توسيع قاعدة الزوار الدوليين إلى هذه الوجهة.
وتعاونت دناتا للسفريات وهي إحدى العلامات التجارية الرئيسية التابعة لدناتا، حديثاً مع مؤسسة التسويق والعلاقات العامة في المالديف لتعزيز عمليات الترويج لها في جميع أنحاء دول مجلس التعاون الخليجي. وتسلط الحملة المشتركة الضوء على جمال جزر المالديف الطبيعي وتجاربها الفريدة وجاذبيتها المتزايدة بين المسافرين الإقليميين. كما يجري تنفيذ مبادرة مشابهة في المملكة المتحدة من خلال علامة "ترافل باغ" التجارية التابعة لدناتا، بهدف جذب الزوار البريطانيين.
وفي الوقت نفسه، وقّعت طيران الإمارات مؤسسة التسويق والعلاقات العامة في المالديف مذكرة تفاهم للترويج المشترك للسياحة في الأرخبيل. وقد لعبت الإمارات للعطلات دوراً محورياً في هذه الشراكة، حيث نظمت أكثر من 20 رحلة تعريفية بالقطاع السياحي خلال العام الماضي وحده.
كما تعمل الإمارات للعطلات بشكل وثيق مع مؤسسة التسويق والعلاقات العامة في المالديف وشركاء الفنادق المحليين في المالديف على تنفيذ حملات مشتركة لزيادة عدد الزوار، بما في ذلك الجولات الترويجية التجارية وورش العمل، وأنشطة مراكز التسوق، والحملات الإذاعية، وغيرها من الأنشطة الترويجية.
وأوضح جون بيفان: "سنواصل تطوير مبادرات تسويقية مشتركة مماثلة عبر محفظتنا الأوسع من العلامات التجارية، ونحن ملتزمون بالعمل الوثيق مع الشركاء في الوجهات المختلفة مثل جزر المالديف لتحقيق نمو مستدام طويل الأمد من خلال حملات مصممة خصيصاً لترويج الوجهة المعنية".
وسيشارك في فعالية "هورايزون: جزر المالديف 2025" عدد من مسؤولي مجموعة دناتا للسفريات، وممثلون عن طيران الإمارات، وشركة إم إم آي، بالإضافة إلى شركاء رئيسيين في القطاع، مثل مالكي المنتجعات ومدراء الفنادق والمسؤولين الحكوميين. يُعد هذا الحدث الثاني لهذه الفعالية في جزر المالديف والرابع في منطقة المحيط الهندي، وهي تأتي في أعقاب فعاليات مماثلة في موريشيوس وسريلانكا.
0 تعليق