تعادل المنتخب الوطني النسوي للفوتسال بنتيجة هدفين لمثلهما في المباراة الودية التي جمعته مساء أمس الأربعاء بالمنتخب السلوفاكي.
وتدخل المباراة التي أقيمت بمركب محمد السادس لكرة القدم، في إطار استعدادات المنتخب الوطني لكرة القدم النسوية لنهائيات كأس العالم التي ستحتضنها الفلبين.
وسجل الهدف الأول للنخبة الوطنية أمل العوفي، قبل أن تضيف شيماء مورتاجي الهدف الثاني.
وكان منتخب الفوتسال للسيدات قد توج بكأس إفريقيا للفوتسال التي أقيمت شهر أبريل الماضي بالرباط بعد فوزه على نظيره التنزاني بثلاثة أهداف لاثنين.
تخليدا للذكرى العشرين لانطلاق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وبحضور شخصيات مدنية وعسكرية ورؤساء الجماعات وممثلي الهيئات المنتخبة وفعاليات المجتمع المدني، وتحت شعار "20 سنة في خدمة التنمية البشرية"، شهدت القاعة الكبرى لدار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية تنظيم لقاء تواصلي بمشاركة كافة الفاعلين.
وخلال اللقاء المتميز، أشار عامل إقليم تارودانت السيد مبروك تابت في كلمته بالمناسبة إلى أن المبادرة الوطنية للتنمية البشرية هي مبادرة ملكية سامية تشكل مرجعية وطنية راسخة في مجال التنمية البشرية والإدماج الاجتماعي، مؤكدًا أن اللقاء مناسبة لاستحضار الإرادة الملكية السامية بفخر واعتزاز، والرؤية المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، الذي أطلق هذا الورش الملكي الرائد بتاريخ 18 ماي 2005، بهدف إرساء أسس تنمية بشرية شاملة والنهوض بأوضاع الفئات الهشة وتقليص الفوارق المجالية والاجتماعية وتحقيق الإدماج الاجتماعي وترسيخ قيم المواطنة الفاعلة.
وأشار إلى أن المبادرة الوطنية للتنمية البشرية شكلت منذ انطلاقتها تحولًا نوعيًا في مقاربة التنمية، حيث وُضع العنصر البشري في صلب الأولويات باعتباره فاعلًا ومحورًا لأي مسار تنموي. وعلى مدى عقدين من الزمن، مكنت المبادرة من تحسين الظروف المعيشية للمواطنين بفضل اعتمادها على مقاربة تشاركية ومندمجة تقوم على قيم نبيلة تشمل الكرامة والمشاركة والاستمرارية والثقة والحكامة الجيدة، وترتكز على مبادئ القرب والتشاور والشراكة والتعاقد والشفافية.
أما على مستوى إقليم تارودانت، فقد أشار السيد العامل إلى أن المبادرة الوطنية للتنمية البشرية شهدت دينامية تنموية متميزة، حيث تم استثمار أزيد من 2.16 مليار درهم خلال 20 سنة، أُنجز خلالها 4677 مشروعًا وعملية تنموية غطت قطاعات حيوية كالتعليم والصحة والبنيات التحتية الأساسية وريادة الأعمال والاقتصاد الاجتماعي والتضامني. وقد توزعت هذه المشاريع على ثلاث مراحل رئيسية تميزت كل واحدة منها بأولويات محددة واستهداف دقيق للفئات المعنية.
ففي المرحلة الأولى الممتدة من سنة 2005 إلى غاية 2010، تم إطلاق برامج محاربة الفقر بالوسط القروي ومحاربة الهشاشة والتهميش والبرنامج الأفقي، واستهدفت 42 جماعة ترابية مع إنجاز 1421 مشروعًا باستثمار بلغ 303 مليون درهم. وفي المرحلة الثانية التي امتدت من سنة 2011 إلى 2018، عرفت توسعًا في البرامج لتشمل أيضًا محاربة الإقصاء الاجتماعي بالوسط الحضري والتأهيل الترابي، إضافة إلى الاستمرار في دعم الفئات الهشة والبرامج الأفقية، وقد تم خلالها إنجاز 1864 مشروعا باستثمار تجاوز 805 مليون درهم. وبدخول المبادرة المرحلة الثالثة التي انطلقت سنة 2019 وتمتد إلى غاية سنة 2025، تم اعتماد جيل جديد من البرامج النوعية تهدف إلى تثمين الرأسمال البشري وتحسين المؤشرات الاجتماعية ودعم التعليم الأولي والمقاولة الذاتية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، بالإضافة إلى دعم الأشخاص في وضعية هشاشة. وخلال هذه المرحلة، تم إنجاز 1392 مشروعًا بتمويل إجمالي ناهز 780 مليون درهم.
وأضاف السيد العامل أنه رغم النتائج الإيجابية المحققة، فإن التحديات ما زالت قائمة وتدعونا إلى مواصلة التقييم والتطوير لضمان الاستدامة لهذا الورش وتعزيز أثره وتجاوز معيقاته، منبها إلى أن الجميع مطالب اليوم أكثر من أي وقت مضى بمواصلة تعبئة جميع الشركاء وتطوير آليات الحكامة والتنسيق والرفع من مستوى التدبير والابتكار في سبيل تحقيق الأهداف التنموية المرجوة.
وفي هذا الإطار، استحضر السيد العامل ما ورد في الخطاب الملكي السامي بمناسبة الذكرى 61 لثورة الملك والشعب، حيث قال جلالته حفظه الله: "إن المكاسب والمنجزات التي تم تحقيقها لا ينبغي أن تكون دافعًا للارتياح الذاتي، بل يجب أن تشكل حافزًا قويًا على مضاعفة الجهود والتعبئة الدائمة".
كما أضاف السيد العامل أن المبادرة الوطنية للتنمية البشرية تظل رافعة أساسية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية بإقليم تارودانت، ومحفزًا قويًا للإدماج الاجتماعي ومحاربة الفقر والهشاشة، كما تشكل إطارًا مرجعيًا للتعبئة والتنسيق بين مختلف الفاعلين وفق مقاربة تشاركية تراعي كرامة الإنسان واستدامة التنمية وجودتها.
هاجمت يوم أول أمس الكلاب الضالة الجائعة بحي توكمان بجماعة أورير طفلا مخلفة جروحا على مستوى جسده، وقد انقضت عليه بهدف شل حركته وأكله غير أن بعض الساكنة كانت لها بالمرصاد فأنقذت جسد صغير دون العاشرة يدرس بالقسم الثالث ابتدائي من موت محقق، من جانبها اسرته عجل بنقله إلى المستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير حيث أدخل قسم الإنعاش، لإجراء الفحوصات الضرورية على جسمه، ورتق جروحه، وتلقيحه من داء الكلب، تمهيدا لرفع القضية أمام المحكمة ضد مصالح الجماعة التي تبقى مسؤوليتها ثابتة فيما جرى رغم أنها بدورها لطاما رفعت القضية لدى الجهات المعنية من أجل إيجاد حلول جذرية لهذه الظاهرة التي تتكرر بعموم تراب أكادير والجماعات الحضرية المجاورة لها.
ومعلوم أن الكلاب الجائعة سبق وأن هاجمت طفلة عمرها خمس سنوات خلال شتنبر من سنة 2022 بتماعيت، ضواحي جماعة الدراركة، فقتلتها ثم حملت جسدها إلى الجبال المجاورة ، وبعد يومين من البحث عتر على بقاياها بالجبال، وأشار التشريح الطبي أن الوفاة ناتجة عن عضات هي الحيوانات الضارية.
مواقف متعددة تعرض لها مواطنون من قبل هذه الحيوانات مند اقل من شهر فقط حيث تعرض أستاذ وسيدة لهجوم الكلاب الضالة غير بعيد عن المحطة الطرقية لأكادير، كما سبق وأن هوجم أطفال وسياح بكورنيش أكادير وتغازوت وأورير نفسها.
معضلة الكلاب أنها في توافد مسمر من المناطق الجبلية على المناطق المأهولة تنتشر بكل أحياء أكادير والجماعات المحيطة بها، حيث الماء وإلغاذء، تتناسل بحرية في غياب حلول بديلة عن الوسائل التقليدية التي كانت تحارب بها في السابق مثل التسميم والرمي بالرصاص.
ومعلوم أن جماعة أكادير شيدت مأوى للكلاب الضالة، غير أنه لم يدخل بعد حيز الخدمة، إلى جانب أنه سيكون مكلفان ولن تتعدى طاقته الاستيعابية ألف كلب وبضع مئات من القطط، الأمر الذي سيدعل الوضعية مستمرة حتى في حالة انتشال هذا العدد من الكلاب من الشارع.
أوصى بلاغ للشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب، مستعملي الطريق السيار بتنظيم تنقلاتهم قبل السفر، وذلك بمناسبة عيد الأضحى المبارك، موضحا أن شبكة الطرق السيارة ستعرف حركة سير مهمة، خاصة يومي الخميس والجمعة 05 و06 يونيو 2025، ما بين الساعة الثالثة زوالا والعاشرة ليلا، ويوم الاثنين 09 يونيو 2025 ما بين الساعة الرابعة بعد الزوال والعاشرة ليلا، الذي يصادف فترة الرجوع.
وأوصت الشركة مستعملي الطريق السيار بتنظيم تنقلاتهم قبل السفر، من أجل ضمان سفر آمن ومريح، مع الحرص على الاستعلام عن حالة حركة المرور الآنية من خلال تحميل تطبيق ADMTRAFIC، والاطلاع على الرصيد المتبقي في ‘الباس” جواز الخاص بهم، والحرص على تعبئته قبل الولوج إلى الطريق السيار، لا سيما عبر التطبيق الجديد “جواز” الذي ينضاف إلى باقي القنوات الرقمية والمادية المتوفرة.
كما أوصت الشركة بالاستعلام عن الحالة الجوية مع توخي الحيطة والحذر في حالة هبوب رياح قوية، أمطار أو ضباب، وأخذ قسط من الراحة بعد كل ساعتين من السياقة ومراقبة حالة العجلات، ومراقبة الحالة الميكانيكية للعربة، خاصة حالة العجلات؛ وكذا عدم استعمال ممر الطوارئ إلا في حالات الضرورة القصوى.
واستعدادا لتدبير حركة السير التي تشهد تدفقا كبيرا خلال هذه الفترة، ولضمان سفر آمن ومريح لمستعملي الطريق السيار، تابع البلاغ أن الشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب، على غرار كل الفترات الاستثنائية، تفعل نظام “اليقظة الشاملة” الذي يرتكز أساسا على تعزيز فرق مراقبي حركة السير وفرق المساعدة، والصيانة الاستباقية للتجهيزات والبنية التحتية، وتعزيز التواصل مع مستعملي الطريق السيار والتعاون الوثيق مع مختلف المتدخلين.
وأشار البلاغ إلى أنه للمزيد من المعلومات، تدعو الشركة مستعملي الطريق السيار، على الخصوص، للاتصال بالرقم 5050 والاطلاع على الموقع الإلكتروني www.adm.co.ma وموقع حركة السير www.admtrafic.ma وموقع جواز www.jawaz.ma.
ما إن بدأت عملية إصلاح عطب في قنوات مياه الشرب على مستوى طريق رئيسي بحي باب تارغونت بمدينة تارودانت، حتى انهار جزء كبير منها تحت أقدام عمال الشركة المتعددة التخصصات سوس ماسة. حينها ظهرت المفاجأة غير السارة، سواء لساكنة الحي مع ظهور تسريبات مياه في جدران عدد من الدور السكنية، مما أثار تخوفهم من انهيار المباني، أو للمجلس الجماعي الذي أصبح ملزما باتخاذ كافة الإجراءات القانونية للإسراع بإصلاح ما وصف بالكارثة، وتفادي كل المخاوف التي عبر عنها السكان.
دفع هذا الوضع بعض المسؤولين عن المستودع البلدي وبعض تقنيي البلدية إلى القيام بزيارات ميدانية، حيث تم اتخاذ إجراءات احترازية تتعلق بالمرور، وذلك بوضع حواجز حديدية وعلامات لتنبيه المارة ومستعملي الطريق بخطورة الوضع الحالي.
0 تعليق