مقرر أممي: إسرائيل ترتكب جريمة حرب في غزة وتستهدف السكان أثناء توزيع المساعدات

الرئيس نيوز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أكد جورج كاتروجالوس، مقرر الأمم المتحدة المعني بالنظام الدولي، أن ما يجري في قطاع غزة يمثل انتهاكًا صارخا للقانون الدولي، متهمًا إسرائيل باستخدام المجاعة كسلاح حرب، في وقت يعجز فيه المجتمع الدولي عن تحمل مسؤولياته رغم وضوح الجريمة وعلنيتها.

وقال كاتروجالوس، في مقابلة متلفزة مع قناة "الجزيرة": "إسرائيل تستخدم المجاعة كأداة، وتستخدم هذا التجويع وهو يعتبر جريمة حرب حسب معاهدة جنيف، وهو استهداف كذلك مباشر أثناء توزيع المساعدات، بينما يسعون للوصول إلى وجبة إلى أطفالهم، وللأسف يتم استهدافهم في نقاط التوزيع".

وأضاف: "الهجمات على نقاط توزيع المساعدات مستمرة، تتواصل هذه الهجمات، وإسرائيل لا تلتزم بمسؤولياتها وبواجبها فيما يتعلق باحترام معاهدة جنيف، وتفادي إيذاء أهالي غزة وتجويعهم".

وحول ما تعرف بـ "مؤسسة غزة الإنسانية" المعنية بتوزيع المساعدات، والتي تعمل تحت مظلة أمريكية إسرائيلية، قال كاتروجالوس "الطريقة العادية للتعامل مع الأزمة يفترض أن تتم عبر وكالات الأمم المتحدة، وخاصة الأونروا، والتي كانت نشطة جدًا، ولكن حضرت السلطات الإسرائيلية نشاط الأونروا واستهدفت من يعملون بها، وقدمت كبديل هذه المؤسسة التي تحدثت عنها، وهي ليست لديها أدنى خبرة في التعامل مع مثل هذه الأزمات الإنسانية".

وشدد على أن هذه المؤسسة تمارس كذلك هذه التصرفات التي تنتهك القانون الدولي، ويفترض أن تحترم إسرائيل هذا القانون الدولي ومواثيق ومعاهدات الأمم المتحدة.

وعن استمرار استخدام الولايات المتحدة لحق النقض (الفيتو) لتعطيل قرارات مجلس الأمن التي تطالب بوقف الحرب، قال: "عندما تابعنا أمس هذا القرار في مجلس الأمن، الذي كان يدعو إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتوسيع توزيع المساعدات بها، إلى أن الفيتو الأمريكي هو من منع إصدار هذا القرار".

وتابع: "هو أمر محزن جدًا، للأسف الشديد، رغم أنه متوقع للأسف هنالك استغلال لحق النقض أو الفيتو وتوظيفه بطريقة سياسية لصالح البعض ولكن رأيتم العديد من الدول الأوروبية حتى والدول الغربية تنادي بالقيام بإصلاحات على مستوى الدول الأعضاء الدائمة في مجلس الأمن، ووقف استخدام حق النقض". 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق