شيماء سعيد , آثارت البلوجر موجة من التعاطف والجدل بعد أن نشرت مقطع فيديو مؤثر عبر حسابها على منصة “تيك توك”، ظهرت فيه وهي تبكي وتستغيث، متهمة زوجها، الفنان الشعبي إسماعيل الليثي، بالاعتداء الجسدي عليها، وسرقة أموالها ومصوغاتها الذهبية، إضافة إلى خطف ابنتيهما دون علمها.
شيماء سعيد تستغيث
وقالت في الفيديو الذي انتشر بشكل واسع:
“إسماعيل الليثي ضربني وخد دهبي وفلوسي ومفتاح عربيتي، وصحيت من النوم ملقتش بناتي، أنا حياتي في خطر ومفيش حد واقف جنبي، أنا عاوزة حقي وبناتي”.
أوضحت أن هذه ليست المرة الأولى التي تتعرض فيها للعنف من قِبل زوجها، لكنها كانت تلتزم الصمت حفاظًا على بيتها وأسرتها. إلا أن الصمت تحول إلى خطر حقيقي يهدد حياتها، مما دفعها إلى اللجوء للرأي العام والجهات المختصة لإنقاذها وإنصافها.
مطالب قانونية واستغاثة رسمية من شيماء سعيد
في نفس الفيديو، وجهت نداءً عاجلاً إلى الجهات المعنية، مطالبةً بالتدخل الفوري لحمايتها واستعادة ابنتيها، مؤكدة أنها تملك أدلة موثقة تثبت صحة أقوالها.
قالت:
“أنا مش طالبة حاجة غير حقي وحق بناتي بالقانون، مش عاوزة تشهير ولا فضايح، أنا بس عاوزة أعيش بأمان”.
ورغم خطورة الاتهامات، لم يصدر حتى الآن أي تعليق رسمي أو رد فعل من الفنان إسماعيل الليثي، سواء لتأكيد أو نفي ما ورد في تصريحات زوجته، ما يزيد من حدة الغموض حول الواقعة ويُبقي الباب مفتوحًا أمام مزيد من التطورات.
مأساة سابقة: وفاة نجلهم “ضاضا”
تأتي هذه الأزمة الأسرية في أعقاب مأساة مؤلمة عاشتها الأسرة مؤخرًا، تمثلت في وفاة نجلهم “" target="_blank">ضاضا“، الذي توفي إثر سقوطه من شرفة الطابق العاشر في البناية التي كان يقيم فيها مع جدته. الحادث المفجع هزّ الرأي العام، خصوصًا أن “ضاضا” كان معروفًا ومحبوبًا من قبل الجمهور بسبب ظهوره المتكرر في حفلات والده، وتفاعله الدائم على مواقع التواصل الاجتماعي.
الفنان إسماعيل الليثي كان قد تحدث عن تفاصيل اللحظات الأخيرة من حياة ابنه خلال لقاء تلفزيوني مع الإعلامي عمرو الليثي، وقال:
“كان عند أمي، وطلب يشرب لبن، وبعدها بلحظات وقع من البلكونة. لما بصيت عليه لقيته بيرتعش، كان في سكرات الموت، والحمد لله إنه ما عاشش مشلول أو متعذب، رغم الوجع اللي في قلبي”.
الليثي أشار خلال اللقاء إلى حزنه من تصرفات زوجته آنذاك، إذ قال إنه شعر بالانزعاج عندما علم أنها حضرت حفل زفاف شقيقتها بعد وفاة ابنهما بفترة قصيرة.
0 تعليق