زيزو , كشف أحمد سيد لاعب النادي الأهلي حاليًا والزمالك سابقًا، عن تفاصيل مفاوضات فشلت لتجديد عقده مع نادي الزمالك، رغم التوصل لاتفاق شبه كامل من حيث البنود المالية. وقال ، خلال لقائه مع الإعلامي إبراهيم فايق، إن الجلسة التي عُقدت لتجديد عقده مع القلعة البيضاء كانت تسير بسلاسة، وتم خلالها “قراءة الفاتحة” كنوع من الاتفاق المبدئي على كل تفاصيل التعاقد، مؤكدًا أن المبلغ كان في حدود 40 إلى 50 مليون جنيه، ولم يُطلب منه أو من والده أي مبلغ مبالغ فيه كما أُشيع لاحقًا.
وأضاف: “والله العظيم، أبويا ما طلب الـ100 مليون جنيه اللي الناس بتتكلم عليها، والكلام ده مش حقيقي تمامًا”، نافيًا وجود أي طلبات مالية مبالغ فيها من جانب عائلته.
زيزو يكشف عن شرط واحد أفشل الصفقة
وأوضح أن والده، الذي كان حريصًا على تأمين مستقبله المهني، طرح شرطًا واحدًا خلال الجلسة، وكان هو السبب في تعثر المفاوضات، حيث قال: “أبويا قالهم: إنتوا عاوزين وهو موافق، بس عندي شرط واحد: زيزو ما يتباعش أول سنة”.
وأشار إلى أن والده لاحظ أن نية النادي قد تكون التجديد فقط بهدف بيعه سريعًا مع أول فرصة، خاصة أنهم كانوا ينوون دفع أول قسط فقط من مستحقاته، دون نية واضحة لاستمراره مع الفريق على المدى الطويل.
ورغم أن اللاعب لم يكن يعارض فكرة البيع من حيث المبدأ، إلا أن ما أزعجه هو رفض النادي لهذا البند البسيط، الذي كان يضمن له الاستقرار لموسم واحد على الأقل، ويمنح الطرفين وقتًا كافيًا لاتخاذ قرار مستقبلي أكثر نضجًا.
خيبة أمل لـ زيزو في طريقة التعامل
أعرب اللاعب عن حزنه الشديد من طريقة تعامل الزمالك مع الموقف، مؤكدًا أن الأمر لم يكن معقدًا، وأنه لم يكن يمانع في البقاء، بل كان مستعدًا تمامًا للاستمرار مع الفريق. لكنه شعر أن النية الحقيقية كانت في توقيع العقد فقط من أجل تسويقه وبيعه بشكل سريع، دون احترام لحقوقه كمحترف قدم الكثير للنادي.
وقال: “أنا مكنتش هزعل لو اتبعت، بس اللي زعلني إنهم رفضوا بند واضح جدًا، بند يحفظ حقي، خصوصًا بعد كل اللي قدمته للفريق”.
وأضاف أن تصرف من منطلق الحرص على مصلحته، وليس من أجل المكاسب الشخصية أو إثارة المشكلات، لكن الزمالك قرأ الأمر بشكل مختلف، ما أدى في النهاية إلى انهيار الاتفاق رغم نواياهم الظاهرة بالتجديد.
بهذا التصريح، ألقى اللاعب الضوء على كواليس جديدة في أزمة انتقاله من " target="_blank"> الزمالك، موضحًا أن ما حدث لم يكن بسبب طمعه أو طلباته المادية، بل بسبب غياب التفاهم والثقة بين الطرفين. وهو ما يؤكد أن أزمات التعاقدات لا تتعلق دائمًا بالأرقام، بل أحيانًا بشروط بسيطة تعكس النوايا الحقيقية.
0 تعليق