أعلن فريق دولي من علماء الحفريات عن اكتشاف نوع جديد من الديناصورات من فصيلة الهادروصوريات (الديناصورات ذات منقار البط) في رواسب الفوسفاط بمنطقة أولاد عبدون ضواحي خريبكة، يعود إلى أواخر العصر الطباشيري.

ويحمل هذا النوع الجديد اسم “تالِتا تالِتا” (Taleta taleta)، وهو ثالث نوع من الليمبوسوريات يعثر عليه في نفس الطبقة الجيولوجية بعد “أجنابيا أوديسيوس” و”مينقارية باتا”.

وبحسب الدراسة المنشورة في مجلة Gondwana Research بتاريخ 28 ماي 2025، فإن هذا النوع الجديد يتميز بعدد من السمات الفكية الفريدة، أبرزها صف الأسنان المستقيم، والتاج السني الكبير المائل، والحديبة البارزة، ما يدل على اختلاف في نمط التغذية مقارنة مع الأنواع الأخرى المكتشفة في المنطقة (Longrich et al., 2025). انا ويستدل من هذا التنوع في أشكال الفكوك والأسنان على أن هذه الديناصورات خضعت لعملية إشعاع تكيفي بعد وصولها إلى شمال أفريقيا من أوروبا، وهو ما يؤكد فرضية أن منطقة المغرب شهدت تنوعًا سريعا في أنواع الليمبوسوريات نتيجة الهجرة والتأقلم مع بيئة جديدة.

ويضيف الباحثون أن هذا الإشعاع التكيفي الأفريقي تزامن مع انقراض تدريجي لهذه الفصيلة في أمريكا الشمالية، ما يعكس الطابع الإقليمي لعملية تطور الديناصورات في أواخر العصر الطباشيري.

وتم العثور على بقايا “تالِتا تالِتا”—وهي عبارة عن فكّين علويين متجاورين—في طبقة “كوش III” ضمن رواسب حوض أولاد عبدون، وهي منطقة جيولوجية تعود إلى مرحلة الماستريختيان العليا، حينما كانت أجزاء كبيرة من المغرب مغمورة بمياه بحرية ضحلة.

ويحتفظ بهذه الحفريات الجديدة في المتحف الطبيعي بمراكش التابع لجامعة القاضي عياض، في إطار تعاون بحثي بين هذه المؤسسة وجامعة باث البريطانية .

اعتقلت قبل قليل العناصر الأمنية بمدينة اليوسفية مواطن في عقده الثالث، بعد اعتدائه على عون سلطة حيث أصابه بكسر على مستوى يده اليمنى.

حادثة الاعتداء، كانت بسبب قيام قائد المقاطعة الحضرية الأولى وأعوان السلطة وبحضور عناصر القوات المساعدة بمعاينة لبناء عشوائي على مستوى حي زرابة، وهو ما أثار غضب المواطن الذي إنهال بالسب والشتم والضرب على عون السلطة، متهما إياه أنه كان سبب قدوم قائد المقاطعة.

قائد المقاطعة، ربط الإتصال بالنيابة العامة، التي أعطت تعليماتها للشرطة بوضع المواطن تحت تدابير الحراسة النظرية، والبحث معه في موضوع القضية.

تغلب الإسباني كارلوس ألكاراس المصنف الثاني عالميا وحامل اللقب على غريمه الإيطالي يانيك سينر المصنف الأول، في نهائي بطولة رولان غاروس لكرة المضرب (تنس) الترابية الأحد في باريس بأربع مجموعات مقابل واحدة.  وبات في حوزته خمسة ألقاب في البطولات الأربع الكبرى (الغراند سلام): نيويورك 2022، ويمبلدون 2023 و2024 ورولان غاروس 2024 و2025.

انتزع الإسباني كارلوس ألكاراس لقبه الثاني تواليا في بطولة رولان غاروس في كرة المضرب، على الملاعب الترابية في باريس، عندما فاز على غريمه الإيطالي يانيك سينر، الأحد في المباراة النهائية 4-6، 6-7، 6-4، 7-6، 7-6.

وكان سينر الطرف الأفضل والأقوى في الدورة الباريسية، ثاني البطولات الكبرى الأربع، إذ لم يخسر فيها سوى مجموعة واحدة، في النهائي.

وهذا اللقب الخامس للمصنف الثاني عالميا في البطولات الأربع الكبرى بعد نيويورك 2022، ويمبلدون 2023 و2024 ورولان غاروس 2024 و2025.

حقق المنتخب المحلي فوزا عريضا على نظيره التشادي، بنتيجة ستة أهداف دون رد، في المباراة الودية التي جرت مساء الأحد 8 يونيو، على أرضية ملعب الأب جيكو بالدارالبيضاء.

وسجل حاتم الصوابي أول أهداف اللقاء في الدقيقة السابعة، قبل أن يضاعف أيوب خيري النتيجة عند الدقيقة 16. 

وواصلت العناصر الوطنية ضغطها، ليضيف أيوب مولوع الهدف الثالث في الدقيقة 23، ثم أتبعه أنس المهراوي بالرابع في الدقيقة 41.

مع بداية الشوط الثاني، واصل المحليون تفوقهم، حيث سجل يونس الكعبي الهدف الخامس من علامة الجزاء في الدقيقة 52، قبل أن يختتم خالد بابا مهرجان الأهداف بإحراز الهدف السادس في الدقيقة 83.

وتدخل المباراة ضد تشاد ضمن استعدادات المنتخب المحلي لمنافسات الشان وكأس العرب بقطر.

وكانت قرعة بطولة إفريقيا للاعبين المحليين التي تستضيفها كل من تنزانيا وأوغندا وكينيا خلال شهر غشت المقبل، قد وضعت المنتخب المغربي في المجموعة الأولى إلى جانب منتخبات كينيا والكونغو الديمقراطية وزامبيا وأنغولا.

خاض المنتخب الوطني المغربي مساء اليوم الأحد، آخر حصة تدريبية له على أرضية المركب الرياضي بفاس، وذلك استعدادا للمباراة الودية التي ستجمعه بمنتخب البينين مساء يوم غد.

وركز الناخب الوطني وليد الركراكي، خلال هذه الحصة التدريبية، على وضع اللمسات الأخيرة على أداء المجموعة، وضبط الجوانب التكتيكية استعداداً لمواجهة يوم غد التي ستنطلق على الساعة التاسعة ليلا.

ومن المنتظر أن يعمد الركراكي إلى تغيير بعض اللاعبين للوقوف على جاهزيتهم للاستحقاقات القادمة وأبرزها نهائيات كأس إفريقيا التي يحتضنها المغرب في دجنبر ويناير القادمين.

توج المنتخب البرتغالي بلقب دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم عقب فوزه على نظيره الإسباني بركلات الترجيح بنتيجة 5-3، بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل الإيجابي بهدفين لمثلهما، في المباراة التي أقيمت اليوم الأحد.

واستعادت البرتغال اللقب الذي كانت قد أحرزته في النسخة الأولى من المسابقة، فيما خسرت إسبانيا لقبها الذي توجت به في النسخة الماضية.

وكانت إسبانيا سبّاقة إلى التسجيل عبر مارتن زوبيمندي في الدقيقة 21، غير أن نونو منديز أعاد الكفة إلى التعادل بعد خمس دقائق فقط.

ومع اقتراب نهاية الشوط الأول، أعاد ميكل أويارزابال الأفضلية للماتادور الإسباني، لكن كريستيانو رونالدو تمكن من إدراك التعادل مجددًا عند الدقيقة 61.

وفي سلسلة ركلات الترجيح، كانت الكلمة الأخيرة للمنتخب البرتغالي، حيث أضاع ألفارو موراتا الركلة الرابعة لإسبانيا، فيما تكفل روبن نيفيز بتسجيل الركلة الحاسمة التي منحت بلاده لقب البطولة.