
قال السفير الروسي بالمغرب، فلاديمير بايباكوف، إن الرباط وموسكو مستعدتان لإثراء شراكتهما معا بمضامين جديدة.
وأضاف السفير بايباكوف في كلمته بمناسبة الاحتفال بـ”يوم روسيا”، إن المغرب لا يزال الشريك التجاري الرئيسي لموسكو في إفريقيا، وهو من بين أكبر خمس دول مستوردة للقمح منها، حيث تتجاوز المشتريات مليون طن.
وتابع سفير روسيا بالمغرب: “نحن نتابع بسرور تطور العلاقات التدريجي بين روسيا والمملكة المغربية، التي تستند إلى شراكة استراتيجية متينة، تم توثيقها بتوقيع شخصي من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، ورئيس الاتحاد الروسي فلاديمير بوتين”.
ولفت الدبلوماسي الروسي إلى أنه لا تزال هناك إمكانيات كبيرة غير مستغلة في علاقات المغرب وروسيا؛ إذ تبدي الشركات الروسية اهتماماً بالمشاريع الاستثمارية المحلية في مجالات مثل الزراعة، إدارة المياه، الصناعة (بما في ذلك إنتاج المشتقات البترولية)، الطاقة النووية، والبناء.
وزاد: “وقد راكمت روسيا خبرة كبيرة، ويمكننا أن نقدم للمغاربة المساعدة في تنفيذ المشاريع الكبرى في إطار خطط التنمية الاقتصادية الخضراء، والتعاون عبر المجال الأطلسي، وفي مجالات التكنولوجيا العالية، وأحدثها الرقمنة”.
وأردف بايباكوف أن التعاون الثنائي بين البلدين يتطور في مجال الصيد البحري بنجاح، ومن المرتقب توقيع اتفاقية جديدة طويلة الأمد في هذا المجال قريباً.
“وتتوسع العلاقات في مجالات الثقافة، والتبادل العلمي والتقني، والسياحة، والرحلات المباشرة بين موسكو والدار البيضاء دائماً ما تكون ممتلئة”، يقول المتحدث، مبرزا أنه يوجد عدد كبير من الطلاب المغاربة الذين يدرسون في روسيا، وتمنح الأخيرة كل عام 100 منحة دراسية حكومية لتكوين المغاربة في التخصصات الأكثر طلباً في المملكة.
النشرة الإخبارية
اشترك في النشرة البريدية للتوصل بآخر أخبار السياسة
اشترك
يرجى التحقق من البريد الإلكتروني
لإتمام عملية الاشتراك .. اتبع الخطوات المذكورة في البريد الإلكتروني لتأكيد الاشتراك.
لا يمكن إضافة هذا البريد الإلكتروني إلى هذه القائمة. الرجاء إدخال عنوان بريد إلكتروني مختلف.
0 تعليق