في واقعة تكشف عن عدم الالتزام بالمسؤولية والشفافية، تعرض أحد عملاء "أمنلي" لعملية نصب وتهرب من المسؤولية من قبل شركة أمنلي للوساطة التأمينية، أحدي شركات التأمين في السوق المصري . 

شركة أمنلي للوساطة التأمينية

البداية كانت عندما تواصل موظف من الشركة، يدعى كريم ، مع العميل "أحمد.ج" لترتيب إجراءات التأمين الطبي الشخصي، حيث تم الاتفاق على كافة التفاصيل، وطلب الموظف من العميل تحويل المبلغ المطلوب إلى حساب بنكي محدد تم إرساله من خلاله.

بعدما قام العميل بسداد المبلغ وانتظار إصدار بطاقة التأمين الطبي لأكثر من أسبوعين، فوجئ برفض الشركة التأمين عليه تحت حجة أن "الوظائف العليا" تُعتبر مخاطرة بالنسبة للشركة، وفي نفس اليوم، تلقى وعودًا برد المبلغ، ولكن لم يتم تنفيذ أي من هذه الوعود، رغم مرور أسبوعين إضافيين.

وفي تطور صادم آخر، تلقى العميل مكالمة من مسؤولة في الشركة تدعى "هبه.س"، أفادته أن الشركة غير مسؤولة عن استرداد المبلغ، وأن على العميل التواصل بنفسه مع شركة التأمين مباشرة. 

الجدير بالذكر أن العميل  لم يتم اخطاره باسم الشركة المؤمنة أو أي وسيلة للتواصل معها، مما جعله في مأزق حقيقي متعرضاً لعملية نصب مباشرة.

والتساؤل الذي يطرح نفسه الآن حول مدى أمانة شركة أمنلي في التعامل مع عملائها، بعدما كشفت هذه الواقعة عن قصور واضح في خدمة العملاء والإيفاء بالالتزامات وسرقة الاموال 

فمن يحمي العملاء من شركة أمنلي من مثل هذه الحوادث؟ ومن يتحمل مسؤولية إرجاع حقوق العملاء في ظل هذا التهرب والتقصير .

ومن جانبه حاول موقع "مصر تايمز" الإخباري التواصل مع مسئولي الشركة، وذلك إعمالا بمبدأ حق الرد، ولكن دون جدوى.