هل يجوز قراءة القرآن على غير طهارة من الهاتف؟.. الإفتاء توضح

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تابعنا علي تليجرام

ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية حول جواز قراءة القرآن من الهاتف المحمول في حالة عدم الطهارة. وقد أوضحت الدار أن من الآداب المستحبة لتلاوة القرآن أن يكون القارئ في حالة طهارة ونظافة، وأن يتوجه نحو القبلة بوقار وخشوع، وأن يراعي أحكام التجويد والتلاوة. ومع ذلك، فقد اتفق الفقهاء على جواز قراءة القرآن في جميع الأحوال، إذا لم يكن القصد منها القراءة القرآنية بل لمطلق الذكر أو الدعاء.

حالات قراءة القرآن في حالة الحدث

الحدث الأصغر: يُسمح للمحدث بقراءة القرآن، وهو ما اتفق عليه الفقهاء. حيث ذكرت السيدة عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يذكر الله في كل أحيانه. ووفقًا للإمام النووي، فإن المسلمين أجمعوا على جواز قراءة القرآن للمحدث، مع التأكيد على أن الأفضل أن يتطهر القارئ قبل القراءة.

الحدث الأكبر: في حالة الجنابة أو الحيض أو النفاس، فقد منع عامة الفقهاء قراءة القرآن. إلا أن بعض العلماء، مثل ابن عباس والإمام مالك، أباحوا القراءة في حالة الحيض والنفاس لتفادي نسيان القرآن. ومع ذلك، يُفضل أن يكون القارئ على طهارة في جميع الأحوال.

قراءة القرآن من الهاتف المحمول

أكد الدكتور عبدالله العجمي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن قراءة القرآن من الهاتف المحمول لا تقل عن القراءة من المصحف الورقي، وأنه لا يوجد حرج في ذلك. وأضاف أن ثواب القراءة من المصحف الورقي أكبر، ولكن في حال عدم توفر المصحف، فإن القراءة من الهاتف تعتبر مقبولة وتؤدي نفس الغرض.

الدكتور أحمد وسام أشار إلى أن هجر المصحف يعني ترك قراءة القرآن، وبالتالي يجب على المسلم الحفاظ على تلاوة كلام الله من أي وسيلة متاحة. بينما أوضح الدكتور عمرو الورداني أن قراءة القرآن من التطبيقات على الهاتف هي قراءة صحيحة وتحصل على نفس الثواب كما لو كانت من المصحف.

الخلاصة

يجوز قراءة القرآن من الهاتف المحمول على غير طهارة، ويفضل أن يكون القارئ في حالة طهارة إذا أمكن ذلك. كما أن قراءة القرآن من الهاتف تعطي نفس الأجر كقراءة المصحف، مما يشجع المسلمين على الاستمرار في قراءة القرآن بأية وسيلة متاحة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق