أثار أحد ملاك سيارة "هيونداي توسان" الجدل عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بعد أن نشر بوست جديدا يعبّر فيه عن استيائه الشديد من تجربته مع السيارة، واصفًا إياها بأنها "فاشلة" و"حرام فيها الفلوس".
وفقًا لما نشره صاحب السيارة عبر إحدى الصفحات المهتمة بأخبار السيارات على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك».
وظهرت مشاكل في محرك السيارة بعد أن قطعت 30 ألف كيلومتر فقط، مما أدى إلى شعوره بالغضب والخذلان من أداء السيارة والشركة المصنعة.
وأبدى السائق استغرابه من المشاكل الميكانيكية في سيارة تُعدّ جديدة نسبيًا، خصوصًا أنها لم تُستخدم بكثرة، وكانت مركونة لفترات طويلة، وهذا الأمر دفعه إلى اللجوء لوسائل التواصل الاجتماعي للتعبير عن شعوره بالظلم، في ظل عدم حصوله على حقه من الشركة بعد مواجهة المشاكل.
الغضب يتصاعد عبر وسائل التواصل الاجتماعي بسبب توسان
البوست لم يكن مجرد شكوى عادية، بل جاء بأسلوب إبداعي وكوميدي يعكس مدى الإحباط الذي يعاني منه صاحب السيارة، وبدلاً من اللجوء إلى الطرق التقليدية لحل مشكلته مع الشركة، قرر استخدام وسائل التواصل الاجتماعي كمنصة للتعبير عن شكواه، متمنيًا أن تصل شكواه إلى الشركة وأن يحصل على حقه من خلال هذه المنصات.
وبسبب تعبيره القوي والجريء عن استيائه، لاقى البوست تفاعلًا واسعًا بين المستخدمين الذين شاركوا تجربته وعبّروا عن تضامنهم معه، والبعض أشاد بالجرأة و«الكريتفتي» التي أظهرها في أسلوبه، مما جعل قضيته تلقى اهتمامًا كبيرًا.
وتفاعل الجمهور بشكل كبير مع بوست الشاكي من سيارته "توسان"، حيث أبدى العديد من المستخدمين تضامنهم معه وتقديرهم لطريقة عرضه الإبداعية لمشكلته، مما زاد من انتشار البوست وأثار جدلاً واسعًا حول خدمة ما بعد البيع للشركة.
تابع موقع الجمهور من خلال (يوتيوب) اضغط هــــــــــــنا
تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــنا
تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا
الجمهور، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة المصرية ، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار، الاقتصاد، حوادث وقضايا، تقارير وحوارات، فن، أخبار الرياضة، شئون دولية، منوعات، علوم وتكنولوجيا، خدمات مثل سعر الدولار، سعر الذهب، سعر الفضة، سعر اليورو، سعر العملات الأجنبية، سعر العملات المحلية.
0 تعليق