إيرادات صادرات النفط السعودي في سبتمبر 2024 تنخفض 24.5%

الطاقة 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

انخفضت إيرادات صادرات النفط السعودي، خلال سبتمبر/أيلول (2024)، على أساس سنوي، للشهر الرابع على التوالي، مع تراجع حجم صادرات المملكة على خلفية استمرار تخفيضات الإنتاج الطوعية التي ينفّذها تحالف أوبك+.

وأظهرت بيانات رسمية -اطّلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن)- انخفاض الإيرادات النفطية للسعودية، في سبتمبر/أيلول بنسبة 24.5%، مقارنة بالمدة نفسها من 2023.

وأشار تقرير الهيئة العامة للإحصاء حول التجارة الخارجية للمملكة، خلال سبتمبر/أيلول 2024، الصادر اليوم الأحد 24 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، إلى تسجيل صادرات السلع تراجعًا بنسبة 14.9% على أساس سنوي.

وانخفضت إيرادات صادرات النفط السعودي بمقدار 20.35 مليار ريال سعودي (5.42 مليار دولار) بنسبة 24.5%، في حين تراجعت نسبة الصادرات النفطية من مجموع الصادرات الكلي من 79.7% في سبتمبر/أيلول 2023، إلى 70.7% في الشهر نفسه من العام الجاري.

صادرات السعودية من النفط

انخفضت صادرات السعودية من النفط في سبتمبر/أيلول إلى نحو 62.6 مليار ريال (16.68 مليار دولار)، مقارنة مع نحو 82.95 مليار ريال (22.09 مليار دولار) خلال المدة نفسها من 2023.

وبلغت قيمة الصادرات السعودية، في سبتمبر/أيلول، نحو 88.57 مليار ريال سعودي (23.59 مليار دولار)، متراجعة من نحو 104.1 مليار ريال سعودي (27.73 مليار دولار) في سبتمبر/أيلول 2023.

وكانت إيرادات صادرات النفط السعودي قد تراجعت خلال النصف الأول من العام الجاري (2024) بنسبة 5.4%، ما يعادل 7 مليارات دولار تقريبًا على أساس سنوي، بالتزامن مع التخفيضات الطوعية للإنتاج التي تُنفّذها المملكة ضمن اتفاقيات تحالف أوبك+.

وانخفضت إيرادات المملكة من صادرات النفط إلى 118.53 مليار دولار خلال المدة من يناير/كانون الثاني حتى نهاية يونيو/حزيران 2024، مقابل 125.3 مليار دولار في النصف المقارن من 2023.

وتراجعت قيمة صادرات النفط السعودي خلال الربع الأول من العام الجاري إلى 59.69 مليار دولار، مقابل 64.46 مليار دولار خلال الربع نفسه من العام الماضي، أي بقيمة انخفاض 4.77 مليار دولار.

وانخفضت قيمة إيرادات صادرات النفط السعودي خلال الربع الثاني من العام الجاري على أساس فصلي وسنوي إلى 58.84 مليار دولار، مقابل 60.84 مليار دولار في الربع نفسه من العام الماضي، أي بقيمة هبوط مليارَي دولار.

الإنفوغرافيك التالي، من إعداد منصة الطاقة المتخصصة، يستعرض إيرادات صادرات النفط السعودي خلال النصف الأول من 2024:

إيرادات صادرات النفط السعودية في 2023

إيرادات السعودية من النفط

سجّلت إيرادات السعودية من النفط تراجعًا بنحو 2.65 مليار ريال (0.71 مليار دولار) على أساس شهري، مقارنة بإيرادات الشهر السابق (أغسطس/آب)، التي سجّلت نحو 65.25 مليار ريال (17.38 مليار دولار).

وارتفعت صادرات السعودية من النفط الخام خلال سبتمبر/أيلول من أدنى مستوى لها في عام، الذي سجلته في أغسطس/آب (2024)، إلى 5.751 مليون برميل يوميًا.

وصعدت صادرات السعودية نحو 80 ألف برميل يوميًا على أساس شهري، مقارنة بـ5.671 مليون برميل يوميًا في أغسطس/آب، و5.741 مليون برميل يوميًا في يوليو/تموز، و6.047 مليون برميل يوميًا في يونيو/حزيران، و6.118 مليون برميل يوميًا في مايو/أيار.

وعلى أساس سنوي، تراجعت صادرات النفط السعودي خلال شهر سبتمبر/أيلول الماضي بصورة طفيفة على أساس سنوي، مقارنة بالمدة نفسها من عام 2023، التي بلغت 5.754 مليون برميل.

في المقابل، انخفض إنتاج السعودية من النفط بمقدار 17 ألف برميل يوميًا على أساس شهري إلى 8.98 مليون برميل يوميًا في سبتمبر/أيلول، مقارنة مع 8.992 مليون برميل يوميًا في أغسطس/آب، و8.941 مليون برميل يوميًا في يوليو/تموز ارتفاعًا من 8.83 مليون في يونيو/حزيران، و8.993 مليون برميل يوميًا في مايو/أيار، وفق بيانات مبادرة البيانات المشتركة "جودي".

ومنذ يناير/كانون الثاني 2024، تُنفّذ السعودية و7 دول من تحالف أوبك+ تخفيضات طوعية إضافية تصل لـ2.2 مليون برميل يوميًا (مليون برميل يوميًا من المملكة وحدها)، وتَقرَّر تمديدها حتى نهاية ديسمبر/كانون الأول 2024، على أن تُعاد الكميات تدريجيًا، مع إمكان إيقافها أو عكسها وفقًا لظروف السوق.

كما تطبّق المملكة مع بعض أعضاء من أوبك+ خفضًا طوعيًا منذ مايو/أيار 2023، بإجمالي يصل لـ1.6 مليون برميل يوميًا لنهاية 2025، بالتزامن مع الالتزام بالاتفاق الرسمي المعلَن من التحالف منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2022، بمقدار مليوني برميل يوميًا، وتَقرَّر تمديده حتى نهاية 2025.

صادرات السعودية

سجّلت صادرات السعودية غير النفطية في سبتمبر/أيلول، التي تشمل إعادة التصدير، ارتفاعًا بنسبة 22.8%، مقارنة بشهر سبتمبر/أيلول 2023، في حين زادت الصادرات الوطنية غير النفطية باستثناء إعادة التصدير بنسبة 11.6%، وارتفعت قيمة السلع المعاد تصديرها ما نسبته 65.4% في المدة نفسها.

وجاءت الصين في صدارة الوجهات الرئيسة للصادرات السعودية، خلال سبتمبر/أيلول الماضي؛ إذ استحوذت صادرات الرياض إلى بكين على نحو 15.7% من إجمالي الصادرات.

وجاءت اليابان والإمارات في المرتبتين الثانية والثالثة على التوالي، بحصّة بلغت نحو 9%، و8.5% من إجمالي الصادرات على التوالي.

وكانت الهند، وكوريا الجنوبية، والولايات المتحدة الأميركية، ومصر، وسنغافورة ، ومملكة البحرين، وبولندا، من بين أهم 10 دول صدّرت السعودية إليها.

واستحوذت الدول الـ10 على نحو 64.5% من إجمالي الصادرات السعودية خلال شهر سبتمبر/أيلول الماضي، وفق البيانات التي اطّلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق