قال السفير ماجد عبد الفتاح رئيس بعثة جامعة الدول العربية إلى الأمم المتحدة، إن المبادرة الفرنسية-الأمريكية لوقف إطلاق النار بين حزب الله اللبناني وإسرائيل لمدة 21 يوما؛ لم تترجم حتى الآن إلى أي مشروع قرار أو بيان رئاسي أو وثيقة رسمية يمكن الاعتماد عليها كأساس لحل الأزمة.

وأضاف خلال تصريحات تلفزيونية لـ"القاهرة الإخبارية" مساء الخميس، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أعلن قبل توجهه إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة؛ أن الحرب ستستمر رغم كل المبادرات المطروحة.

وأشار إلى وجود ردود فعل غاضبة على المستوى الدبلوماسي، وضغوط متزايدة على القوى الكبرى التي لها تأثير على إسرائيل، موضحا أن نتنياهو لا يرضخ لهذه الضغوط.

وذكر أن نتنياهو يعتمد على حاجة الولايات المتحدة لأصوات اليهود في الانتخابات الأمريكية، لافتا إلى سعيه لاستغلال هذه الفترة لتحقيق أي انتصار ضد إيران، التي أصبحت هدفه الأساسي.

وأكد أن إسرائيل تحاول الحفاظ على تفوقها النوعي والكمي، لا سيما في ظل تخوفها الكبير للغاية من اقتراب إيران من التوصل إلى استكمال القنبلة النووية وتعدد السلاح النووي في الشرق الأوسط، وهو ما يمثل كابوسا لنتنياهو.