وجهت جمعية التحدي للمساواة و المواطنة ATEC ، لجماعة الدار البيضاء، عريضة حول إحداث مراكز للاستقبال والاستماع والتوجيه للنساء ضحايا العنف بتراب جماعة الدار البيضاء ومجالس مقاطعاتها، تطبيقا لأحكام للقانون التنظيمي 113.14 المتعلق بالجماعات و للمرسوم رقم 2.16.403 المحدد لشكل العريضة.
وكشفت الجمعية عن عدد من الأسباب التي دفعتها لهذه المبادرة المرتبطة بتفعيل المقتضيات القانونية التي تسمح بمشاركة المجتمع المدني في السياسات العمومية المحلية، وفي مقدمتها الارتفاع المضطرد لنسب ومعدلات العنف الممارس ضد النساء والفتيات، بشكل عام وضد النساء العاملات بالفضاءات العامة بشكل خاص، بتراب جماعة الدار البيضاء، إلى جانب عدم توفير الحماية الكافية من العنف الممارس ضد النساء والفتيات وكذا النساء العاملات بالفضاءات العامة، بمختلف الفضاءات والمرافق والخدمات العمومية التابعة لجماعة الدار البيضاء.
كما استندت جمعية التحدي للمساواة والمواطنة، على مخرجات جلسات استماع وورشات سابقة لها حول تنفيذ مشروع "الدار البيضاء، مدينة آمنة .. من العنف الممارس على النساء النشيطات /البائعات في الفضاءات العامة"، المدعم من قبل هيئة الأمم المتحدة للمرأة – بالمغرب، التي أظهرت ضعف شعور النساء العاملات النشيطات بالفضاءات العامة بالأمن والسلامة العامة بتراب جماعة الدار البيضاء، التي لا تتوفر على أي مراكز للاستقبال والتوجيه والاستماع للنساء الناجيات من العنف، تابعة وممولة ومسيرة من قبل مصالح جماعة الدار البيضاء.
وأكدت الجمعية أن هذه الاعتبارات تساهم في تفاقم معاناة النساء بجماعة الدار البيضاء، ما يجعل جمعيات المجتمع المدني النشيطة في مجال حماية المرأة ومناهضة مختلف أشكال التمييز ضدها، تتحمل مسؤولية التدخل و المواكبة و التوجيه في ظل محدودية الإمكانات و قلة الموارد البشرية واللوجستية وفي غياب تدخل الفاعل الأساسي جماعة الدار البيضاء.
أشرف وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أمين التهراوي، أمس السبت بالمركز الصحي الحضري "السلام" بالداخلة، على إعطاء انطلاقة خدمات 5 مراكز صحية حضرية وقروية على مستوى إقليم وادي الذهب.
وذكر بلاغ لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية أن الأمر يتعلق بالمركزين الصحيين الحضريين المستوى الثاني "السلام" و"بئر أنزران"، إضافة إلى المركزين الصحيين الحضريين المستوى الأول 'المسيرة" و"مولاي رشيد"، فضلا عن المركز القروي المستوى الأول "العرقوب".
وأضاف المصدر نفسه أن إعطاء انطلاقة خدمات هذه المراكز الصحية، والذي جرى بحضور والي جهة الداخلة وادي الذهب، عامل إقليم وادي الذهب، علي خليل والمنتخبين، يأتي في إطار مواصلة تعزيز البنية التحتية الصحية على مستوى الأقاليم الجنوبية للمملكة، تنفيذا للتوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله ، المتعلقة بإطلاق إصلاح وتأهيل عميقين للمنظومة الصحية الوطنية، بما يستجيب لتنزيل ورش تعميم الحماية الاجتماعية والتغطية الصحية الشاملة.
وأبرز البلاغ أن هذه المؤسسات الصحية تهدف إلى تعزيز العرض الصحي على مستوى أقاليم جهة الداخلة وادي الذهب، وتقريب الخدمات الصحية من ساكنتها، كما تروم هذه المراكز الصحية، الاستجابة للطلب المتزايد على خدمات الرعاية الصحية، وكذا تحسين الولوج إليها وتجويدها.
كما تهدف إلى تحسين ظروف الاستقبال والتوجيه، وذلك من خلال تأهيل جيل جديد من مؤسسات الرعاية الصحية الأولية، التي تعتبر المحطة الأولى في مسار العلاج والركيزة الرئيسية لتنفيذ سياسة القرب التي تعتمدها وزارة الصحة والحماية الاجتماعية.
وأفاد المصدر ذاته، بأن هذه المنشآت الصحية ستقدم سلة متنوعة من الخدمات لفائدة ساكنة المناطق المستهدفة، والتي تناهز 59 ألف نسمة، وتشمل على الخصوص، الاستشارات والفحوصات الطبية العامة والعلاجات التمريضية، إضافة إلى تتبع الأمراض المزمنة، لاسيما داء السكري وارتفاع ضغط الدم، فضلا عن تتبع صحة الأم والطفل، وطب الأسنان، والصحة المدرسية، والتوعية والتحسيس والتربية من أجل الصحة، بالإضافة إلى اليقظة الوبائية والصحة المتنقلة.
وأشار البلاغ إلى أن وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، عملت على تجهيز هذه المنشآت الصحية بمعدات طبية عالية الجودة، كما عبأت موارد بشرية كفأة ستسهر على تقديم الخدمات الطبية والتمريضية لفائدة الساكنة المستهدفة، وكذا استقبال المرضى والمرتفقين في أفضل الظروف.
بعدما أمر الوكيل العام بالدارالبيضاء بوضعهم رهن الاعتقال على ذمة التحقيق، قضى ثلاثة من أبناء ميسورين ورجال أعمال ليلتهم الأولى بسجن عكاشة بالدارالبيضاء في قضية اغتصاب جماعي.
ويتابع المتهمون بتهم العنف والاغتصاب الجماعي والمشاركة في الاحتجاز والضرب والجرح واستهلاك المخدرات.
وانطلق البحث الذي أجرته الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بشكاية تقدمت بها محامية فرنسية وخطيبها يتهمون الموقوفين بالعنف والاغتصاب.
ومثل 4 متهمين أمام قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية الزجرية بعين السبع وبعد الجلسة التمهيدية قرر متابعة ثلاثة منهم في حالة اعتقال فيما توبع المتهم الرابع في حالة سراح.
بصم المغرب، الذي يعد فاعلا رئيسيا في مجال مكافحة التغيرات المناخية، على مشاركة متميزة في الدورة الـ29 لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (كوب 29)، والذي اختتم أعماله اليوم الأحد في باكو، بأذربيجان، بعد أسبوعين مكثفين وغنيين بالتبادلات والأنشطة.
وشكل هذا الحدث مناسبة سلط خلالها رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، الذي مثل جلالة الملك محمد السادس، في الشق رفيع المستوى لرؤساء الدول والحكومات الذي عقد في إطار مؤتمر (كوب 29)، الضوء على تجربة المملكة في التكيف مع التغيرات المناخية.
وأبرز أخنوش، في كلمة له أن "المغرب، تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك، يضطلع منذ سنوات بدور أساسي في الانتقال الطاقي، إن على المستوى الوطني أو الدولي أو القاري"، مضيفا أنه وفقا للرؤية المتبصرة لجلالة الملك، تمثل الطاقات المتجددة بالمغرب اليوم حوالي 40 في المائة من القدرة الإنتاجية للكهرباء، وهو رقم سيرتفع إلى 52 في المائة قبل حلول سنة 2030.
وكان في استقبال أخنوش، الذي ترأس وفدا كبيرا ضم بالخصوص وزيرة الطاقة والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، في موقع مؤتمر الأطراف، رئيس جمهورية أذربيجان، إلهام علييف، والأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش.
وزار أخنوش مختلف فضاءات رواقي المملكة المغربية وأذربيجان الم قامين في المنطقة الزرقاء بالملعب الأولمبي في باكو، واستمع إلى شروحات حول إنجازات البلدين في مجال المناخ، لاسيما في مجال الطاقات المتجددة. وشكل الجناح المغربي، الذي استقطب مشاركين من جميع أنحاء العالم، فضاء للتبادل والنقاش المكثف بين المؤسسات والخبراء المغاربة والأجانب حول عدد من المواضيع.كما سلط الجناح، على امتداد تسعة أيام، الضوء على دور المملكة في تطوير نماذج مستدامة تتكيف مع التحديات المناخية العالمية، فضلا عن مشاريع مبتكرة في مجالات أخرى، كالنجاعة الطاقية، والفلاحة المستدامة وترشيد الماء.
وأتاح الجناح المغربي للبلدان الإفريقية الشقيقة عرض تجاربها والتدابير التي اتخذتها على المستوى المحلي في مجال التكيف مع المناخ.وقد تميز مؤتمر الأطراف في باكو بعدد من المبادرات والإعلانات التي انضم إليها المغرب، منها على الخصوص الإعلان المتعلق بخفض الميثان الناتج عن النفايات العضوية، والإعلان المتعلق بالماء، وإعلان باكو بشأن تعزيز العمل والسياحة.
وبعد مشاورات ومفاوضات صعبة امتدت لعدة أيام، تم اعتماد الاتفاق النهائي لمؤتمر الأطراف في باكو، والذي كان محل خلافات عديدة. ويقضي الاتفاق بتعبئة تمويل لا يقل عن 300 مليار دولار سنويا بحلول سنة 2035، مع التزام الدول المتقدمة بزيادة التزاماتها المالية لصالح البلدان النامية بمقدار 100 مليار دولار سنويا لمعالجة تغير المناخ.
كما شهدت المفاوضات "انفراجا" يتعلق بإبرام اتفاق بشأن إنشاء أسواق الكربون، بموجب المادة 6 من اتفاقية باريس، ما يعلن "نهاية الانتظار الذي دام عقدا من الزمن لاختتام المفاوضات بشأن أسواق الكربون عالية الاندماج".
وقد حقق مؤتمر الأطراف التاسع والعشرون نجاحا آخر يحسب له بتفعيل صندوق الخسائر والأضرار.
شهدت مباراة الدفاع الجديدي لكرة القدم ومضيفه شباب المحمدية أحداث شغب خطيرة بملعب البشير ضمن منافسات الدورة 11 من البطولة الاحترافية بين فصيلين مساندين لفارس دكالة.
واندلعت أحداث الشغب خلال شوطي المباراة التي تأخر انطلاق شوطها الثاني لما يقارب نصف ساعة ما دفع الأمن إلى التدخل وإعادة الأجواء إلى طبيعتها.
وعلم "أحداث أنفو" أن الأمن اعتقل مجموعة من المشجعين المحسوبين على أحداث الشغب في حين كان هناك إصابة أكثر من 40 مشجعا.
أفاد بنك المغرب بأن سعر صرف الدرهم ظل شبه مستقر مقابل الأورو، وتراجع مقابل الدولار الأمريكي بنسبة 0,61 في المائة، خلال الفترة من 14 إلى 20 نونبر.
وأوضح بنك المغرب، في نشرته الأسبوعية، أنه لم يتم خلال هذه الفترة إجراء أي عملية مناقصة في سوق الصرف.
وأوضح المصدر ذاته أن الأصول الاحتياطية الرسمية بلغت، بتاريخ 15 نونبر، ما مقداره 362,3 مليار درهم، مسجلة ارتفاعا بنسبة 0,6 في المائة من أسبوع لآخر وبنسبة 2,2 في المائة على أساس سنوي.
ومن جهة أخرى، ضخ بنك المغرب، خلال الأسبوع من 14 إلى 20 نونبر، في المتوسط اليومي، 152 مليار درهم، تتوزع بين تسبيقات لمدة 7 أيام بمبلغ 63 مليار درهم، وعمليات إعادة الشراء طويلة الأجل وقروض مضمونة بما يعادل تواليا 51,8 مليار درهم، و37,3 مليار درهم.
وعلى مستوى السوق بين الأبناك، بلغ متوسط حجم التداول اليومي 1,8 مليار درهم، وبلغ المعدل البين ـ بنكي 2,75 في المائة في المتوسط.
وخلال طلب العروض ليوم 20 نونبر (تاريخ الاستحقاق 21 نونبر)، ضخ البنك مبلغ 66,1 مليار درهم على شكل تسبيقات.
عرضت الفنانة التشكيلية المغربية، إيمان كمال الإدريسي، مساء أمس السبت، أعمالها في غاليريا "ذا وان" المرموق بقصر أنونسيادا أفينيدا دا ليبرداد في لشبونة، وذلك في إطار معرض جماعي يجمع الفنانين التشكيليين من جميع أنحاء العالم.
وتميز المعرض الجماعي، الذي نظمه رواق "ذا وان" تحت إشراف الفنانة التشكيلية غريطا بالين، بعنوان "مسارات إبداعية"، بمشاركة فنانين من جميع أنحاء العالم، ومؤرخي الفن، وأصحاب المعارض وشخصيات من عوالم مؤسساتية وأدبية وثقافية.
وقدمت الفنانة التشكيلية المغربية، خلال هذه الأمسية، التي حضرها سفير المغرب بلشبونة، السيد عثمان أبا حنيني، عرضا أدائيا يمزج بين الرسم والعزف على الكمان، بالتعاون مع باقي الفنانين المشاركين في المعرض، في لحظة من الإبداع المكثف والتفاعل مع الضيوف.
ومعرض "مسارات إبداعية"، الذي يحتفي بالتبادلات الفنية وتعزيز الحوار بين الثقافات، هو دعوة مفتوحة لاستكشاف أسلوب الرسامة المغربية الجريء، وموهبتها الفنية في بناء الجسور بين الثقافات، وفرصة لاستكشاف الجمال الإبداعي والتعبيرات الفنية المبتكرة من خلال مجموعة متنوعة من الأعمال الفنية لرسامين تشكيليين من آفاق مختلفة.
0 تعليق