يعتبر الفن والموسيقى من أهم وسائل التعبير عن المشاعر والأفكار في المجتمعات المختلفة،تتفاعل هذه الوسائل بشكل عميق مع حياة الأفراد، ويبرز تأثيرها الخاص عند فقدان أحد المبدعين الذين أثروا في الحياة الموسيقية،في هذا الإطار، فقدت الساحة الفنية في العالم العربي أحد أبرز الملحنين، وهو محمد رحيم، الذي توفي بشكل مفاجئ،سلبت وفاته المفاجئة اعترافًا كبيرًا بمكانته الفنية وبكل ما قدمه من إبداعات ميزته عن غيره،من خلال هذا المقال، سنستعرض تفاصيل وفاته، عائلته، والموروث الفني الذي تركه وراءه.

أجواء العزاء

تستقبل أسرة الملحن الراحل العزاء يوم الاثنين بعد صلاة المغرب بمسجد الشرطة في الشيخ زايد،تأجل موعد الجنازة عدة مرات في اليوم السابق بسبب اشتباه في الحالة الصحية للفقيد، لكن في نهاية المطاف، تم إقامة الجنازة بعد صلاة الظهر يوم الأحد من نفس المسجد،وقد حرص عدد من نجوم الوسط الفني على التواجد والتعبير عن دعمهم ومساندتهم للعائلة، وكان من بين الحضور الفنان محمد حماقي، تامر حسني، الفنان مصطفى كامل، محمود التهامي، والفنانة لقاء سويدان، مما يدل على مكانة الفقيد بين زملائه في الوسط الفني.

معلومات عن وفاة الملحن محمد رحيم

توفي الملحن محمد رحيم في الساعات الأولى من صباح يوم السبت 24 نوفمبر 2025 إثر أزمة قلبية مفاجئة حدثت أثناء وجوده في منزله،شكلت أخبار وفاته صدمة كبيرة في الوسط الفني، حيث شعر الكثيرون بالفقدان الشديد لموهبة فريدة تركت بصمة واضحة في عالم الموسيقى،عبرت ابنته عن بالغ حزنها من خلال منشور على موقع التواصل الاجتماعي “إنستجرام”، حيث كتبت “بابايا مات، أدعوله بالرحمة”،يعد رحيم من الشخصيات الموسيقية التي تركت أثراً كبيراً في نفوس معجبيه، ومن المؤكد أن تاريخه الفني سيبقى في ذاكرة الجميع.

في الختام، يمثل سفر الملحن محمد رحيم خسارة كبيرة ليس فقط لعائلته وأحبائه، بل أيضًا للوسط الفني والموسيقي في العالم العربي،لقد كان له دور محوري في تشكيل مشهد الموسيقى العربية، وظلت أعماله تلامس مشاعر الناس وتحيي ذكريات لا تُنسى،إن أثره وإرثه الفني سيستمر في التأثير على الأجيال الجديدة من الفنانين والموسيقيين، مما يضمن بقاء اسمه في قلوب محبيه وعشاق فنه،يمثل مثالاً للموهبة والإبداع، وسيظل اسمه مرتبطًا بالألحان التي زرعها في نفوس الناس.